خطابات تحريضيّة في لبنان.. ضدّ من؟
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
تخوّفت أوساطٌ فلسطينيّة من تأثيرات بعض الخطابات التحريضيّة البارزة مؤخراً ضدَّ حركة "فتح"، لاسيما أنَّ هذا الأمر يأتي وسطَ عدم اقفال ملف التوتر في مخيم عين الحلوة رغم الهدنة المستمرة فيه منذ أكثر من شهرين هناك إبان إشتباكات شهدها خلال شهري آب وأيلول الماضيين.
وأوضحت المصادر أنَّ الكلام المرتبط بتلك الخطابات يحملُ رسائل مبطنة تفيدُ بإمكانية إذكاء التوتر من جديدٍ داخل المخيم، وهو أمرٌ تسعى القيادة الفلسطينية إلى تطويقه وعدم حصوله.
بحسب المصادر، فإنَّ "فتح" ما زالت تُكثف إتصالاتها المستمرة مع مختلف الأطراف الفاعلة بُغية وضع حدّ لأي توتر قد يحصل، وذلك بالتنسيق مع الجيش الذي يحافظ على إجراءاته الأمنية المُشددة سواءً عند مداخل المخيم أو أطرافه. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام فلسطينية: ارتفاع حصيلة العمليات الإسرائيلية المستمرة على جنين ومخيمها إلى 26 قتيلا منذ نحو أسبوعين
أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، ارتفاع حصيلة العمليات الإسرائيلية المستمرة على جنين ومخيمها إلى 26 قتيلا منذ نحو أسبوعين.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.