قال الدكتور سيف الدين فرج، أستاذ التخطيط العمراني، إنّ الأرقام واضحة وقوية فيما يتعلق بنجاح الدولة في تطوير العشوائيات، ففي عام 2015 كان أول مشروع في منطقة تل العقارب والمواردي في السيدة زينب وبطن البقرة ومناطق عدة في ربوع مصر.

وأضاف فرج، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ هذه المساكن غير الآمنة خطر على أرواح البشر وعلى الممتلكات، وبالتالي كانت البداية كمحور أساسي، وكان أمام المواطن في هذه المناطق الخطرة 3 بدائل وضعتها الحكومة وهي إمّا الحصول على مسكنٍ بديل مثل الأسمرات أو إعادة بناء هذه المنطقة مرة أخرى.

خيارات الدولة للمواطنين

وأكد أنّ الدولة تحملت في هذه الفترة الزمنية القيمة الإيجارية كبديل مؤقت، وكان البديل الثالث وهو أن يحصل المواطن على القيمة السوقية الحقيقية للوحدة السكنية، وكان لكل مواطن اختيار يختلف عن الاختيار الآخر.

وتابع: «في منطقة تل العقارب، سنجد الأدوار الأرضية كلها عبارة عن محلات تجارية لأن الناس اللي كانت قاعدة في تل العقارب كانت معاها محلات تجارية، وبالتالي لما حصل تطوير رجعت تاني بنفس فرص العمل اللي كانوا يعملون بها، لأن هذه المهن لا تندثر، ومعظمها حرف يدوية، وبالتالي كانت فرصة العمل مرتبطة بالمسكن، ومرتبطة بالخدمات العامة والبنية الأساسية والتي تشمل الطرق وشبكة الصرف الصحي وشبكة الكهرباء وشبكة الإنترنت».  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العشوائيات التخطيط السيدة زينب المناطق العشوائية

إقرأ أيضاً:

أستاذ علم نفس تربوي: تطوير مسيرة التعليم مرتبط بالثقافة السائدة في المجتمع

بعد تولي الدكتور محمد عبد اللطيف حقيبة وزارة التربية والتعليم، تتبادر إلى الأذهان تساؤلات كثيرة، حول كيفية إصلاح منظومة التعليم في مصر؟.

وتعليقا على ذلك، دعا الدكتور عاصم حجازى أستاذ علم النفس التربوي بكلية الدراسات العليا جامعة القاهرة، إلى حوار مجتمعي، قائلا، إن «إن الحوار المجتمعي، على رأس المطالب في الفترة القادمة المطلوبة من وزير التربية والتعليم الجديد، وأن يعطي اهتماما أكبر للثقافة السائدة في المجتمع، وبصفة خاصة في الأوساط التربوية، معلمين وطلاب وأولياء أمور»

وأشار إلى أنه من خلال الملاحظة الدقيقة لمسار التعليم المصري، فإنه يمكن رد معظم المشكلات الخطيرة التي يواجهها ملف التعليم في مصر إلى أسباب تتعلق بالثقافة السائدة لدى معظم الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور.

فالمعلم يسهل الغش ويساعد عليه بسبب ثقافته التي تعتبر أن هذا نوع من أنواع البر والرحمة، وحينما ينجح في اكتشاف طالب غشاش، فإنه لا يتخذ الإجراء القانوني المناسب في أحيان كثيرة لنفس الأسباب.. .والمعلم الذي لا يهتم بالشرح نظرا لانتشار ثقافة الشرح على قدر المقابل المادي وولي الأمر الذي يشجع على الغش بدعوى أنه مثل باقي الناس والطالب وولي الأمر الذي يهتم بالدروس الخصوصية لأن الجميع يقبل عليها ومثله مثل كل الناس.

وأضاف، أن معظم أسباب المشكلات مردها إلى الثقافة السائدة عند عدد كبير من الناس وليس الجميع بالطبع، ومردها أيضا إلى سمات الشخصية السائدة مثل الميل للمسايرة الاجتماعية وعدم الاستقلالية وضعف الثقة بالنفس.

موضحًا انه فى الفترة القادمة يجب التركيز على هذا الجانب من خلال التوعية والندوات لكافة الأطراف ذات الصلة بالعملية التعليمية وذلك بالتعاون مع المؤسسات الدينية والثقافية والإعلامية والتربوية في المجتمع.

مقالات مشابهة

  • محافظ القاهرة: «30 يونيو» سبب تنفيذ أكبر حركة بناء وتنمية في الدولة
  • مجدي الجلاد: أونا أكبر مجموعة إعلام إلكترونية في مصر.. والمصري اليوم تجربة متفردة - فيديو
  • محافظة القاهرة تكشف أبرز المشروعات التنموية بها.. منها ممشى مصر ومثلث ماسبيرو
  • محافظ القاهرة: توفير بدائل للمواطنين قبل تنفيذ أعمال تطوير وتوسعات في الطرق
  • أستاذ عمارة: العودة إلى التصميمات القديمة للبيوت تقلل حدّة الحرارة
  • حياة كريمة ترتقي بأطفال العشوائيات.. أحلامك أوامر
  • أستاذ علم نفس تربوي: تطوير مسيرة التعليم مرتبط بالثقافة السائدة في المجتمع
  • تطوير العشوائيات وملف الإسكان على رأس الأولويات.. أول تعليق لوزير الإسكان الجديد
  • أستاذ علوم سياسية: بيان 3 يوليو أنقذ الدولة المصرية من خطر داهم
  • وزير الإسكان: تطوير العشوائيات من أهم الملفات للوزارة