حكم التهنئة برأس السنة الميلادية 2024.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
يدور سؤال في أذهان الكثير من المصريين حول حكم التهنئة برأس السنة الميلادية 2024، وما حكم الاحتفال بليلة رأس السنة وكيف يمكن أن يكون شكل الاحتفال؟
لذا يرصد موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره خلال السطور التالية، حكم التهنئة برأس السنة الميلادية 2024، وما حكم الاحتفال بليلة رأس السنة وكيف يمكن أن يكون شكل الاحتفال؟ وفقا لتصريحات دار الإفتاء المصرية.
كشفت دار الإفتاء المصرية حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية، وقالت إنه جائز ولا بأس به باعتباره من الصبغة الاجتماعية ومناسبة قومية، مع مراعاة الالتزام بالآداب الإسلامية في هذه الاحتفالات، والبعد عما يحرمه الإسلام أو تأباه الأخلاق الكريمة والأعراف السليمة.
وأرجعت جوازه إلى أن المشاركة فيه لا تستلزم الإقرار بشيء من الخصوصيات الدينية التي لا توافق العقيدة الإسلامية، مستدلة بأن بعض الصحابة رضي الله عنهم وفقهاء الأمة شاركوا غير المسلمين في بعض المظاهر الاجتماعية لأعيادهم، كالأكل من أطعمتهم المصنوعة خصيصًا لها، ولم يروا ذلك إقرارًا على ما خالف الإسلام من عقائدهم.
وجاءت دار الإفتاء بدليل عن الصحابة، بأن النعمان بن المرزبان أَبُو ثابتٍ أهدى لعلي بن أبي طالب -رضي الله عنه- الفالوذج في يوم النيروز، وهو عيد رأس السنة عند الفرس، فقال علي: «نَوْرِزُونَا كُلَّ يَوْمٍ»، وقيل: «كان ذلك في المهرجان»، فقال: «مَهْرِجُونَا كل يوم».
كل عام وأنتم بخير، جعل الله أيامكم مباركة.
هنأك الله بالبركة في العمر والخير الوفير.
نهنئكم بالعام الجديد جعله الله لكم زيادة في الخير.
بمناسبة حلول عام جديد، ندعو الله لكم بالخير والبركة.
كل عام وانت بخير، أتمنى لك عامًا مليئًا بالإنجازات والسعادة.
مبارك عليك السنة الجديدة كل عام وأنت بألف خير.
بداية سنة جديدة غفر الله لنا ولكم وجعلها بداية خير ونعمة.
كل عام وأنتم إلى الله أقرب وفي طاعته أدوم وإلى محبته أكثر.
كل عام وانت بأفضل حال بداية جديدة تحمل معها أملًا جديدًا وفرصًا متجددة.
كل عام وأنت بخير وسعادة بمناسبة العام الجديد.
عام سعيد باذن الله، أتمنى لكم أوقاتًا مليئة بالسعادة والنجاح، وأن يحمل لكم العام الجديد كل ما تتمنونه.
عام سعيد وموفق، أتمنى لكم عامًا مليئًا باللحظات الجميلة والتحديات المثيرة.
كل عام وأنت بخير أتمنى لك عامًا مليئًا بالفرح والسعادة.
جعل الله سائر اعوامكم خير وبركة، عام سعيد إن شاء الله.
عام جديد، فرص جديدة وأحلام جديدة، كل عام وانتم بخير.
كل عام وأنتم بخير، زادكم الله من الخيرات والمسرات وجعل أحوالكم كلها خير.
اقرأ أيضاًوزيرة الهجرة تشهد الاحتفال السنوي لعيد الميلاد المجيد بكنيسة السيدة العذراء بمصر الجديدة
«الإفتاء» توضح حكم الاحتفال برأس السنة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رأس السنة الميلادية حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية حكم الأحتفال برأس السنة الميلادية حکم الاحتفال کل عام
إقرأ أيضاً:
حكم تكريك البرامج والألعاب الإلكترونية.. دار الإفتاء تجيب
قال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن بيع وشراء البرامج والألعاب "الـمُكَرَّكة" انتهاك صارخ لحقوق الملكية الخاصة التي صانها الشرع الشريف.
وأضاف أمين الفتوى، في إجابته على سؤال: ما حكم تكريك البرامج والألعاب؟ أن من ضمن أوجه الصيانة: تحريم الانتفاع بها على الوجه الذي يتضرر به أصحابها بغير إذنهم، وكذا حرمة الاعتداء عليها بإتلافها أو إتلاف منفعتها أو تزويرها أو انتحالها زُوْرًا وكذبًا.
التربح من الألعاب الإلكترونيةوأكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، أن انتشار ظاهرة التربح من الألعاب الإلكترونية ومنصات الإنترنت يمثل مشكلة خطيرة تهدد الصناعة والتجارة التقليدية وتنعكس سلباً على المجتمع والأمة بشكل عام.
وأوضح خلال حديثه في برنامج "رسائل من نور"، المذاع على قناة الناس، أن الشباب باتوا يفضلون الكسب السريع عبر الإنترنت من خلال لعب الألعاب أو مشاهدة المحتوى مقابل المال، معتقدين أن هذا هو السبيل الأمثل لتحقيق الربح.
وقال الشيخ عويضة: "هل من المعقول أن يتخلى الشباب عن المهن الحقيقية والصناعات التي تُعزز الاقتصاد من أجل الكسب السريع عبر الإنترنت؟ هذه الظاهرة ليست فقط خطراً على مستوى الفرد، لكنها أيضاً تهدد استقرار المجتمع وتُضعف قيم العمل والاجتهاد."
وأضاف قائلاً: "ماذا نقول لأبنائنا حين يسألهم أحد عن مصدر رزقهم؟ هل نقبل أن تكون الإجابة أنهم يكسبون من لعب الألعاب الإلكترونية؟ هذا ليس رزقاً يرضي الله، ولا هو العمل الذي يبني الأوطان.
شراء العُملات داخل الألعاب الإلكترونيةورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم بيع وشراء العملات والحسابات داخل الألعاب الإلكترونية؟ حيث توجد بعض الألعاب المنتشرة على شبكة الإنترنت تكون بين مجموعة من اللاعبين، يأخذ كل متسابق في بداية اللعبة عددًا من العملات الخاصة باللعبة (coins)، فإذا خسر قَلَّ عدد هذه العملات، وإذا تقدم في اللعبة زاد عددها، كما أنَّ اللاعب عند وصوله إلى مستوى معين يكون قد جمع الكثير من هذه العملات ولا يكون في حاجة إليها، فيبيعها لغيره بأموال حقيقية، عن طريق تحويلها إلى حساب الشخص الآخر في اللعبة، أو يبيع حساب اللعبة (account) بالكامل، بأن يعطي اسم الحساب والرقم السري للمشتري؛ فما حكم ذلك شرعًا؟
وقالت دار الإفتاء إنه يجوز شرعًا بيع وشراء المراكز أو عملة اللعبة (الكوينز-coins) التي يحرزها اللاعب المشترك في الألعاب الإلكترونية لغيره في مقابل شيءٍ من المال، كما يجوز بيع وشراء حساب اللعبة (الأكونت-account)، إلا أنَّ لذلك ضوابط يجب مراعاتها؛ ومنها:
- ألَّا يكون اللعب هو دأب اللاعب بحيث يصير ذلك إدمانًا يَعُود على صاحبه بالضرر الصحي والنفسي والإرهاق الذهني، ويشغله عن أعماله وواجباته وإنجازاته النافعة له؛ كالعمل أو الدراسة أو نحو ذلك.
- ألا تتضمن هذه الألعاب على محاذير شرعية؛ كالميسر أو القمار، أو تصوير العورات، وألَّا تشتمل على طقوس تعبدية تخالف ثوابت عقيدة المسلمين، وألَّا يشتمل اللعب على عُنفٍ، وألَّا يكون مؤديًا إلى النزاع والخصومة والبغضاء بين اللاعبين، وألَّا تكون اللعبة من ألعاب التجسس الممنوعة محليًّا أو دوليًّا، وألَّا يُؤدي اللعب إلى تضييع حقوق الله على المكلَّف من عبادات وصلوات ونحوها، وتضييع حقوق العباد عليه،وفي مقدمتهم الأهل ممَّن يعولهم ويقوم على رعايتهم.
وتنصح به دار الإفتاء المصرية الآباء أن يقوموا بمراقبة أولادهم وتوجيههم وإرشادهم إلى الألعاب التي فيها منفعة لهم، ويختاروا لهم منها ما يناسب طبيعتهم ويفيد في بنائهم وتربيتهم الأخلاقية والنفسية، ويساعدهم في تنمية الملكات وتوسعة قدراتهم الذهنية، ويكون ذلك في بعض الأوقات لا في جميعها؛ حتى لا ينشغلوا بها عن أداء واجباتهم الشرعية والحياتية، أو تؤثِّر في صحتهم العقلية وإدراكاتهم الذهنية.