صحف الكويت اليوم.. الاحتلال يرتكب مجزرة في مخيم المغازي.. والصحة العالمية تندد بالقضاء علي النظام الصحي بغزة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
الاحتلال يرتكب مجزرة في مخيم المغازي وسط قطاع غزة
البحرية الإيرانية تتسلم صواريخ كروز جديدة مداها ألف كيلومتر
الصحة العالمية تندد بـ «القضاء على» النظام الصحي في غزة
الصين تطلق 4 أقمار اصطناعية للأرصاد الجوية
اهتمت الصحف الكويتية اليوم الاثنين، بعدة أحداث عالمية و محلية، نستعرض أبرزها في السطور التالية.
فجاء في صحيفة “القبس” أن وسائل إعلام عربية قالت اليوم الاثنين، إن جيش الاحتلال جدد غاراته على مناطق عدة في وسط وجنوب قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية في مخيم المغازي؛ بعد ارتفاع حصيلة الضحايا إلى أكثر من 70 شهيدا، وإصابة العشرات.
وأوضحت صحة غزة، أن “القصف الإسرائيلي على المغازي طال 4 منازل مأهولة، تعود لعائلات مسلم وسيسالم والنواصرة وأبو رحمة”.
بدوره، قال مستشفى الأقصى في غزة، إن “أغلب ضحايا القصف الإسرائيلي على مخيمي البريج والمغازي من الأطفال والنساء وكبار السن”.
وذكرت صحيفة “الأنباء” أن وكالة الأنباء الإيرانية أفادت بإضافة صواريخ كروز الاستراتيجية من طرازي الطليعة وناصر وطائرات مسيرة وطائرات هليكوبتر استخباراتية إلى بحرية الجيش الإيراني.
وقال قائد القوات البحرية الإيرانية: "سيتم اليوم ضم سفينة مجهزة بصاروخ ناصر ومداه أكثر من 100 كيلومتر للمنطقة البحرية الثالثة جنوب شرقي البلاد".
وكانت قد أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، امس الأحد، أن الطائرة المسيرة التي استهدفت سفينة إسرائيلية قبالة سواحل الهند، أطلقت من إيران.
وقالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري السبت، إن سفينة تجارية تابعة لإسرائيل صدمتها طائرة مسيرة قبالة الساحل الغربي للهند مما أدى إلى نشوب حريق.
واضافت صحيفة الأنباء أن أعرب تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، عن قلقه العميق إزاء التدهور الشديد في النظام الصحي في غزة، واصفا إياه بـ"المأساة".
وفي بيان نُشر على منصة التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقًا)، لفت تيدروس الانتباه إلى التحديات التي يواجهها المهنيون الطبيون في المنطقة وأكد الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار.
وقال تيدروس على موقع X، إن تدمير النظام الصحي والمستشفيات في غزة هو مأساة، وفي مواجهة انعدام الأمن المستمر وتدفق المرضى الجرحى، نرى الأطباء والممرضات وسائقي سيارات الإسعاف وغيرهم يواصلون السعي لإنقاذ الأرواح.
واعترف رئيس منظمة الصحة العالمية بالتفاني الملحوظ للعاملين الطبيين في غزة، الذين، على الرغم من الظروف الصعبة المتزايدة، يواصلون جهودهم لتوفير خدمات الرعاية الصحية الحيوية.
وسلط الضوء على التحديات المستمرة التي يواجهها أخصائيو الرعاية الصحية الذين يتعاملون مع انعدام الأمن المستمر وتدفق المرضى الجرحى.
وجاء في صحيفة “الراي” أن أطلقت الصين، اليوم “الإثنين”، أربعة أقمار اصطناعية للأرصاد الجوية إلى الفضاء بنجاح.
وانطلقت الاقمار من مركز جيوتشيوان لإطلاق الأقمار الاصطناعية في شمال غربي الصين.
وقالت وكالة الأنباء الصينية “شينخوا”، إنه تم إطلاق هذه الأقمار، التي تنتمي إلى نظام "تيانمو- 1" للأرصاد الجوية، على متن صاروخ حامل من طراز "كوايتشو- 1 إيه"، ودخلت إلى المدار المخطط لها بنجاح.
وأشارت إلى أن الأقمار ستستخدم بشكل رئيسي لتقديم خدمات بيانات الأرصاد الجوية التجارية.
وتعد هذه المهمة رقم 23 لسلسلة الصواريخ من طراز "كوايتشو- 1 إيه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال غزة المغازي الصحة العالمية الصين النظام الصحی فی غزة
إقرأ أيضاً:
خطاب السلطة السودانية: الكذبة التي يصدقها النظام وحقائق الصراع في سنجة
خطاب السلطة السودانية: الكذبة التي يصدقها النظام وحقائق الصراع في سنجة
عمار نجم الدين
تصريحات وزير الإعلام السوداني لقناة الجزيرة اليوم خالد الإعيسر تعكس بوضوح استراتيجية النظام في الخرطوم التي تعتمد على تكرار الكذبة حتى تصير حقيقةً في نظر مُطلقيها. عندما يصف الوزير الدعم السريع بـ”الخطأ التاريخي” ويزعم تمثيل السودانيين، فإنه يغفل حقائق دامغة عن طبيعة الصراع وأدوار الأطراف المختلفة فيه.
في خضم هذه الدعاية، يُظهر الواقع أن الانسحاب الأخير لقوات الدعم السريع من سنجة، تمامًا كما حدث في انسحاب الجيش في مدني وجبل أولياء وانسحاب الدعم السريع من أمدرمان، ليس إلا فصلًا جديدًا من فصول التفاوض بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. هذه الانسحابات لم تكن وليدة “انتصار عسكري” كما يدّعي النظام، بل هي نتيجة مباشرة لمفاوضات سرية أُجريت بوساطات إقليمية، خاصة من دول مثل مصر وإثيوبيا وتشاد، وأسفرت عن اتفاق لتبادل السيطرة على مواقع استراتيجية وضمانات بعدم استهداف القوات المنسحبة.
ما حدث في سنجة هو نتيجة لتفاهمات وُقعت في أواخر أكتوبر 2024 في أديس أبابا تحت ضغط إقليمي ودولي. الاتفاق، الذي حضرته أطراف إقليمية بارزة، مثل ممثل رئيس جنوب السودان ووزير خارجية تشاد، شمل التزامات متبادلة، من بينها انسحاب الدعم السريع من مواقع محددة مثل سنجة ومدني، مقابل:
ضمانات بعدم استهداف القوات المنسحبة أثناء تحركها من المواقع المتفق عليها. تبادل السيطرة على مناطق استراتيجية، حيث التزم الجيش السوداني بانسحاب تدريجي من مناطق مثل الفاشر، مع الإبقاء على وحدات رمزية لحماية المدنيين. التزام بوقف الهجمات لفترة محددة في المناطق المتفق عليها لتسهيل التحركات الميدانية وإعادة توزيع القوات.انسحاب الجيش السوداني من الفاشر سوف يكون تدريجيًا، يُظهر أن الطرفين يعيدان ترتيب أوراقهما ميدانيًا وفق التفاهمات السرية، لا على أساس أي انتصارات عسكرية كما يدّعي النظام.
النظام في الخرطوم، كعادته، يسعى إلى تصوير هذه التطورات الميدانية كإنجازات عسكرية، معتمدًا على خطاب تضليلي يخفي حقيقة أن ما يحدث هو نتيجة لاتفاقات سياسية تخدم مصالح الطرفين أكثر مما تحقق أي مكاسب للشعب السوداني.
ادعاء الوزير بأن النظام يمثل السودانيين، في مقابل القوى المدنية التي “تتحدث من الخارج”، هو محاولة أخرى لإقصاء الأصوات الحقيقية التي تمثل السودان المتنوع. هذه المركزية السياسية، التي لطالما كرست التهميش ضد الأغلبية العظمى من السودانيين، تعيد إنتاج نفسها اليوم بخطاب مكرر يفتقر لأي مصداقية.
الحديث عن السلام وفق “شروط المركز” هو استمرار لنهج الإقصاء، حيث يرفض النظام الاعتراف بالمظالم التاريخية، ويمضي في فرض حلول تخدم مصالحه السياسية دون النظر إلى جذور الأزمة. السلام الحقيقي لا يتحقق بشروط مفروضة من الأعلى، بل بإعادة بناء الدولة السودانية على أسس جديدة تضمن العدالة والمساواة.
خطاب النظام حول “الانتصارات العسكرية” و”مواجهة المؤامرات الدولية” ليس سوى وسيلة لتبرير القمع الداخلي وتحريف الحقائق. الحقيقة الواضحة هي أن الانسحاب من سنجة وستتبعها الفاشر وغيرها من المناطق تم نتيجة مفاوضات سياسية بوساطة إقليمية، وليس نتيجة “نصر عسكري” كما يزعم النظام. هذه الممارسات تفضح زيف الرواية الرسمية وتؤكد أن الأزمة الراهنة ليست صراعًا بين دولة ومليشيا، بل هي امتداد لصراع مركزي يهدف إلى تكريس الهيمنة والإقصاء.
إذا كان النظام السوداني يسعى حقًا لإنهاء الحرب وبناء السلام، فعليه أولًا التوقف عن الكذب والاعتراف بمسؤولياته في خلق هذه الأزمة. السودان اليوم أمام مفترق طرق حاسم، والاختيار بين الحقيقة أو الكذبة سيحدد مصير البلاد لسنوات قادمة.
الوسومالفاشر حرب السودان سنجة