نبض السودان:
2025-02-02@09:45:28 GMT

مجلس شورى الجعليين يحذر «الخونة والمندسين»

تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT

مجلس شورى الجعليين يحذر «الخونة والمندسين»

رصد – نبض السودان

حذر مجلس شوري قبيلة الجعليين، ما اسماهم الخونة والعملاء المندسين داخل صفوف أهل الولاية، الذين ينتظرون الطلقة الأولى ليتحولوا لمخبرين يدلون جنود العدو داخل شوارع المدن بالتسلل وقناصة يعيقون تحرك جنودنا ويربكون خططهم، وآخرين يتم تهيئهم لتقديمهم كحكام لمخاطبة المجتمعات وتحيدها لبث تطمينات مؤقتة.

وقال المجلس في بيان إنه لاحظ أن هنالك تعايش من بعض المسؤولين مع هؤلاء الطوابير واتاحة مساحات كبيرة لهم تمكنهم من الاطلاع على كل الخطط التأمينية مما يجعل جهود أهل الولاية وأجهزتها في تأمين مناطقهم مكشوفة ومتاحة للعدو.

وأضاف المجلس في بيان “هذه الغفلة والتهاون في التعامل مع هذا الملف تجعلنا نعلن عن “كتيبة التطهير” من أبنائنا المقاتلين الخلص لتنظيف كل الخلايا النائمة والمخبرين والمرشدين والمهربين في المزارع والأسواق والطوابير داخل مؤسسات الدولة المدنية والنظامية.

ووجه المجلس رسالة للمسؤولين مهما كان موقعهم أي تهاون او تعامل مع هؤلاء الطوابير هو رقص مع الموت وهي درجة خيانة تستوحب التطهير والحسم الفوري بطريقتنا الخاصة.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: شورى الجعليين مجلس يحذر

إقرأ أيضاً:

أزمة أخلاق «2»

أصاب الكاتب الكبير فاروق جويدة فى مقاله بالأهرام السبت الماضى والذى جاء تحت عنوان «الأخلاق قبل التعليم».. ما كتبه الكاتب الكبير يأتى فى إطار علاج الأزمة التى يعيشها المجتمع من الجذور لا القشور.. صحيح أن الأزمة تفجرت بمشاجرة مدرسة كابيتال الدولية بالتجمع الأول.. لكن الواقع أعمق من ذلك بكثير ويستحق وقفة عاجلة، لأن الأزمة فى الحقيقة هى أزمة أخلاق ويتحمل مسئوليتها الجميع خاصة الأسرة والمدرسة.

الربط بين التغييرات الاجتماعية التى غيّرت صورة مصر فى كل شىء وبين ما حدث فى مدرسة التجمع والذى أشار إليه الأستاذ فاروق جويدة كان دقيقًا.. لكن وصفه لما حدث بأنه صورة من صور التراجع الأخلاقى والسلوكى لم يكن دقيقًا.. لأن ما حدث يصل إلى حد الكارثة الأخلاقية وليس التراجع فقط.. فالأزمة لم تتوقف على الطالبات الأربعة أطراف الخناقة وأصحاب القاموس البذىء المتدنى.. ولكنها امتدت لتشمل أعدادًا كبيرة من الطلاب والطالبات الذين حضروا المعركة من البداية حتى النهاية.. هذه الأعداد كانت كفيلة بإنهاء المعركة فى حال تدخلهم تدخلًا إيجابيًا وهو ما يعنى منع الاحتكاك والسيطرة على الموقف لحين حضور المسئولين.. لكن ما حدث كان صادمًا وكاشفًا لغياب دور الأسرة فى تربية الأبناء.. لم يتعلم هؤلاء أن مجرد سماع هذه الألفاظ هو سلوك معيب.. لم يتعلم هؤلاء أن الاكتفاء بالمشاهدة وكأنهم جماهير فى حلبة مصارعة هو تصرف وضيع.. لم يتعلم هؤلاء أن الانشغال بتصوير هذا المشهد المأساوى ونشره على السوشيال ميديا هو سلوك مشين لا يليق بهم.

الغريب أن غياب دور الأسرة لم يكن سابقًا للأزمة فقط بل كان لاحقًا لها أيضًا.. ففى أعقاب «الخناقة» لم يصدر اعتذار من أى طرف ولم تتوقف المعركة، بل امتدت إلى التراشق وتبادل الاتهامات على وسائل الإعلام وكأن ما حدث لم يكن كافيًا.

ضاعت الأخلاق بفعل فاعل.. والفاعل هنا هو الأسرة أولاً.. الأسرة التى لم تغرس فى نفوس أبنائها القيم والمبادئ والأخلاق.. الأسرة مسئولة عن كل ما حدث فى خناقة مدرسة التجمع.. الأسرة مسئولة عن سلوك البنات الأربع وعن السلوك المشين للأعداد الكبيرة من الطلاب والطالبات الذين حضروا الواقعة.

مقالات مشابهة

  • تقرير «نيوزويك» يرسم ملامح الولاية الثانية لـ«ترامب».. رجل البيت الأبيض يفتح جبهات عديدة في الداخل والخارج
  • والي جنوب كردفان يؤكد عزم وقدرة الجيش تطهير البلاد من الخونة
  • مجلس استشارات السلامة في ميتا يحذر من تداعيات تغييرات السياسة الجديدة
  • حوار مع السيد سعيد الصبيطي، قيدوم المستشارين الجماعيين بمقاطعة سيدي بليوط
  • ثورة تصحيح في الزمالك بعد ثلاثية بيراميدز.. ومطالب برحيل جروس
  • حصاد جلسات مجلس النواب 26 – 28 يناير
  • المشري يهاجم الدبيبة: يستقبل منتحلي الصفة ويتجاهل أحكام القضاء
  • من داخل المحكمة.. كيف تدار المحاكمة الجنائية بمشروع القانون الجديد؟
  • «رابطة المحترفين» تناقش تعديل لوائح تراخيص الأندية
  • أزمة أخلاق «2»