النفط: إيرادات الشهر الماضي بلغت أكثر من 8 مليارات دولار
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
أعلنت وزارة النفط العراقية، يوم الاثنين، عن مجموع الصادرات النفطية والايرادات المتحققة لشهر تشرين الثاني الماضي، بحسب الاحصائية النهائية الصادرة من شركة التسويق (سومـو).
وذكرت الوزارة في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، إن كمية الصادرات من النفط الخام بلغت 102 مليون و 975 الفا و 782 برميلا (مائة واثنان مليون وتسعمائة وخمسة وسبعون الفا وسبعمائة واثنان وثمانون برميلا)، بإيرادات بلغت 8 مليارات و481 مليون و 558 الف دولار (ثمانية مليارات واربعمائة وواحد وثمانون مليوناً وخمسمائة وثمانية وخمسون الف دولار).
واشارت الاحصائية إلى أن مجموع الكميات المصدرة من النفط الخام لشهر تشرين الثاني الماضي من الحقول النفطية في وسط وجنوب العراق بلغت 101 مليون و764 الفا و620 برميلاً، فيما كانت الكميات المصدرة من القيارة مليون واحد و38 الفا و779 برميلا، فيما كانت الصادرات الى الاردن 172 الفا و 383 برميلا، موضحة أن معدل سعر البرميل الواحد بلغ 82.365 دولاراً.
وبينت أن الكميات المصدرة قد تم تحميلها من قبل 33 شركة عالمية من جنسيات عدة ، من موانئ البصرة وخور الزبير والعوامات الاحادية ومن ميناء جيهان التركي ومستودع كركوك الحديث بالشاحنات الحوضية ومن حقل القيارة .
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
مدبولي: مصر أنفقت أكثر من 60 مليار جنيه لدعم الصادرات خلال السنوات الماضية
علق الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على برنامج دعم الصادرات الجديد، قائلا إن الحديث الآن عن برنامج، لابد أن يكون متكامل لدعم الصادرات، مؤكدا أن الدولة المصرية تدعم الصادرات بقوة، وتعمل على هذا الأمر، مضيفًا: «مصر صرفت أكثر من 60 مليار في السنوات القليلة الماضية، في دعم ورد أعباء الصادرات».
وتابع «مدبولي»، خلال مؤتمر صحفي له عبر شاشة «إكسترا نيوز»: «النقطة كلها أننا بنربط رد أعباء الصادرات بأن المصدر يحول الحصيلة الدولارية الخاصة به إلى أحد البنوك المصرية، وكانت إحدى الأفكار المطروحة، ونقاش على أنه طالما سيستخدم المصدر جزء من الحصيلة الدولارية في الأسواق المصرية، كان من الممكن أن يكون هناك جزء من رد الأعباء بنسبة من المبالغ الفائض لديه».
وأضاف: «في وقت الأزمة الاقتصادية، كان بعد أن يدخل المصدر الحصيلة الدولارية وهو موجودة بحسابه بالبنوك ويأخذ الشهادة يقدمها لصندوق دعم الصادرات، ويطلب أن يأخذ حقه في دعم الصادرات، وبعدها بأيام قليلة يتم سحب الأموال من البنك، ويتم التعامل بها في الأسواق الموازية»، متابعًا: «رصدنا أن ده اللي كان يحصل من بعض التجار والمُصدرين».
وشدد على أن قطاع الحاصلات الزراعية لا يستورد أي مستلزمات من الخارج ولا يحتاج دولار، مؤكدا أنه من الوارد أن يكون التصرف والعائد بالدولار داخل القطاع المصرفي الرسمي، بينما في قطاع أخرى كالقطاع الهندسي يحتاج لاستيراد مستلزمات ومعدات ومواد خام وهو بهذا الشكل يحتاج لـ70 أو 80% من الحصيلة الدولارية الخاصة به لعملية الإنتاج.
وتابع: «بعض هذه الأفكار جاءت من المصدرين أنفسهم.. قالوا إن ممكن نحط الفكرة دي، اللي بيحصل النهاردة أنه يتم وضع الفكرة ومناقشته، نطلب أن يكون تعامل وفائض بعض القطاعات داخل القطاع المصرفي الرسمي، الطبيعي أن يكون العوائد الدولارية داخل القطاع المصرفي الرسمي».