سوريون يرحبون وأفغان يحتجون.. حملة ملاحقة المهاجرين غير النظاميين في اسطنبول تشعل الجدل
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن سوريون يرحبون وأفغان يحتجون حملة ملاحقة المهاجرين غير النظاميين في اسطنبول تشعل الجدل، أظهر استطلاع أجرته صحيفة ملليت تباينًا في آراء السوريين والأفغان المقيمين في اسطنبول بشأن حملة ملاحقة المهاجرين غير النظاميين وترحيلهم. جرى .،بحسب ما نشر تركيا الآن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سوريون يرحبون وأفغان يحتجون.
أظهر استطلاع أجرته صحيفة ملليت تباينًا في آراء السوريين والأفغان المقيمين في اسطنبول بشأن حملة ملاحقة المهاجرين غير النظاميين وترحيلهم. جرى الاستطلاع في منطقتي الفاتح وزيتون بورنو، التي تستضيف أعدادًا كبيرة من السوريين والأفغان.
وأكد السوريون الذين يعيشون بشكل نظامي في المدينة أنهم يشعرون بالامتعاض من المهاجرين غير النظاميين الذين يرتكبون جرائم مختلفة، مما يتسبب في استهدافهم أيضًا. وأشار المقيمون القانونيون إلى أنهم يستوفون جميع شروط الإقامة ويقومون بدفع الضرائب والتزاماتهم المالية، بينما يعيش المهاجرين غير النظاميين دون تحمل أي التزامات مماثلة٬ بحسب متابعة تركيا الان
وفي منطقة زيتون بورنو، التي يعيش فيها العديد من الأفغان، لوحظ تراجع في أعداد المهاجرين الأفغان في الشوارع بعد إطلاق حملة لملاحقتهم من قبل قوات الأمن. وعبر الأفغان عن اعتراضهم على هذه الحملة وعمليات الترحيل، مشيرين إلى أنهم اضطروا للفرار من بلادهم بعد تولي حركة طالبان السلطة في أفغانستان.
تباين الآراء في هذا الاستطلاع يعكس التحديات والتوترات المتعلقة بالهجرة غير النظامية في اسطنبول وضرورة اتخاذ إجراءات فعالة للتعامل مع هذه القضية المعقدة. تستمر المناقشات حول الملف الهجرة والسياسات ذات الصلة في تركيا، مع السعي لإيجاد حلول شاملة وعادلة لتحقيق التوازن بين الحفاظ على حقوق المهاجرين وضمان أمن واستقرار المجتمع المضيف.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی اسطنبول
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أعداد المهاجرين الإسرائيليين إلى كندا بسبب حرب غزة
أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن عدد الإسرائيليين الذين هاجروا إلى كندا تضاعف منذ بداية الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي جاءت نتيجة لتصاعد العنف وعدم الاستقرار السياسي، ما دفع الآلاف للخروج من إسرائيل.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 10 آلاف إسرائيلي هاجروا إلى كندا هذا العام، في حين حصل حوالي 8 آلاف إسرائيلي على تأشيرات عمل، وهي زيادة كبيرة عن أعداد العام الماضي.
ووفقا للصحيفة، تعود أسباب الهجرة إلى العديد من التحديات المتصاعدة، أبرزها فقدان الثقة بالنظام السياسي، وتفاقم النزاع، وفقدان الشعور بالأمان، إضافة إلى انعدام العدالة الاجتماعية، والشعور بتقاعس الحكومة عن معالجة قضايا جوهرية.
وأصدرت كندا 3 آلاف و425 تأشيرة عمل مؤقتة للإسرائيليين من أصل 3 آلاف و705 طلبات قُدمت منذ ديسمبر/كانون الأول 2023 وحتى نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، وذلك بحسب بيانات وزارة الهجرة الكندية.
وعلى الرغم من أن هذه التأشيرات كانت مخصصة للأفراد المتضررين من الحرب، فإن بعض المهاجرين انتهزوا الفرصة لجلب عائلاتهم أيضا، كما أن هناك تأشيرات عمل دائمة أُصدرت لآلاف الإسرائيليين، بما في ذلك تمديدات لتأشيرات العمل المنتهية الصلاحية.
وتأتي هذه الهجرة في وقت يشهد فيه سوق العمل الكندي تحديات كبيرة، فمعدل البطالة وصل إلى 6.5%، وهو الأعلى منذ 3 سنوات، بالإضافة إلى ذلك، أعلنت الحكومة الكندية عن خفض عدد تأشيرات العمل المؤقتة بنسبة 10% لجميع الجنسيات، ورغم هذه الصعوبات، يسعى المهاجرون الإسرائيليون إلى تجاوز التحديات المهنية وتأسيس حياة جديدة في كندا، وفقا لما نقلته "هآرتس".
مستقبل الاقتصاد الإسرائيليوكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن ارتفاع كبير في عدد الإسرائيليين، الذين اختاروا مغادرة البلاد في الفترة الأخيرة، حتى قبل اندلاع حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، مما أثار مخاوف بشأن مستقبل الاقتصاد الإسرائيلي.
وتظهر بيانات من المكتب المركزي للإحصاء الإسرائيلي أن 24 ألفا و900 إسرائيلي غادروا البلاد منذ تولي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو السلطة في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، بزيادة قدرها 42% عن السنوات السابقة التي سجلت 17 ألفا و520 حالة مغادرة.
وأفاد تقرير مؤسسة "شورش للأبحاث الاقتصادية والاجتماعية" بأن هذه الزيادة تعكس تحولا كبيرا في أنماط الهجرة، مشيرا إلى انخفاض ملحوظ بنسبة 7% في عدد العائدين إلى إسرائيل بعد الإقامة بالخارج، حيث عاد 11 ألفا و300 إسرائيلي فقط في عام 2023، مقارنة بمتوسط 12 ألفا و214 على مدار العقد الماضي.
ويرى التقرير أن هذا النزوح يشكّل تحذيرا بشأن مستقبل البلاد الاقتصادي والاجتماعي، حيث شهدت إسرائيل هجرة متزايدة بين الشباب ومن هم في بداية حياتهم المهنية، مما يؤثر على القوى العاملة في المستقبل، حيث يغادر الكثيرون البلاد لمواصلة تعليمهم أو البحث عن فرص عمل وتدريب في الخارج.