دراسة تكشف ارتفاع تعاطي الإسرائيليين للمواد المسببة للإدمان بسبب الحرب
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الإثنين، دراسة إسرائيلية أجراها باحثون من جامعتي حيفا وكولومبيا ومركز شلفاتا للصحة العقلية بشأن التداعيات النفسية لأحداث السابع من أكتوبر على الإسرائيليين.
وبينت الدراسة، بحسب الصحيفة العبرية، أن الأحداث التي شهدتها إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، كانت لها آثار بعيدة المدى، لا سيما على الصحة العقلية للإسرائيليين.
وكشفت الدراسة عن وجود ارتفاع ملحوظ في استهلاك المواد المؤدية للإدمان بين الإسرائيليين، بعد اندلاع الحرب.
وذكرت الدراسة أن 16% ممن شاركوا فيها، أشاروا إلى وجود زيادة طفيفة في نسبة استخدامهم للنيكوتين، بينما أشار 10% إلى زيادة استهلاكهم للكحول، فيما أبلغ 5.5% عن زيادة تعاطيهم للحشيش (القنب).
وشهد استخدام الأدوية الموصوفة التي قد تؤدي إلى الإدمان ارتفاعًا كبيرًا، حيث زاد استخدام المهدئات بين 11% ممن شملتهم الدراسة، واستخدام الحبوب المنومة بين 10%، واستخدام المسكنات بين 8%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دراسة إسرائيلية الإسرائيليين أحداث السابع من أكتوبر إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الصيام لا يقلل التحصيل العلمي.. دراسة تؤكد دعمه للذاكرة
#سواليف
أظهرت #دراسة_بريطانية لباحثين من مؤسسة شمال شرق #لندن للخدمات الصحية الوطنية، أن #الصيام واتباع الأنظمة الغذائية التي تعتمد على تقليل السعرات الحرارية يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على القدرات العقلية، مما يعزز الذاكرة ويُحسن #الأداء_المعرفي لدى الإنسان.
و تُعد هذه النتائج جزءا من الجهود المستمرة لفهم تأثيرات تقليل السعرات الحرارية على الصحة العامة وطول العمر.
وقام الباحثون خلال الدراسة المنشورة بدورية ” نيوترشن ريفيو “بمراجعة الدراسات السابقة، حيث تبين أن تقليل السعرات الحرارية المستمر (CCR) والصيام يقدمان فوائد صحية كبيرة، خصوصا في ما يتعلق بتحسين الذاكرة وسرعة المعالجة الذهنية، فمن بين 33 دراسة تناولت تأثير تقليل السعرات والصيام على الوظائف المعرفية لدى البشر، أظهرت 23 منها تغييرات ملحوظة في القدرات العقلية.
مقالات ذات صلةوتبين أن أن تقليل السعرات يحسن من القدرات المتعلقة بالتحكم الذاتي، وسرعة المعالجة، والذاكرة العاملة، بينما قد يؤثر سلبا على المرونة المعرفية.
ورغم هذه النتائج، فإن الدراسة توضح أن درجة تقليل السعرات هي العامل الأساسي الذي يحدد ما إذا كان هناك تحسن أو تدهور في القدرات العقلية، لذا، فإن الاعتدال في الصيام أو تقليل السعرات قد يؤدي إلى تحسينات معرفية، في حين أن القيود الشديدة قد تكون لها آثار سلبية.
ويؤكد الباحثون على الحاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم التأثيرات المختلفة لأنواع الصيام وتقليل السعرات الحرارية، والبحث عن التوازن المناسب الذي يمكن أن يعود بالفائدة على صحة الإنسان دون التأثير سلبا على وظائفه العقلية.