الاحتلال يعترف بمقتل 489 قتيل منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بارتفاع حصيلة قتلاه منذ بدء الحرب إلى 489، بحسب أرقام رسمية أعلنها موقع الناطق باسم الجيش، فيما بلغ عدد الجرحى 1998 مصاب، بينهم 325 إصابة خطيرة.
اقرأ ايضاً
أما منذ بدء الهجوم البري، الذي تتصدى له المقاومة الفلسطينية في غزة، فقد أسفر عن مقتل 156 فيما وصل عدد الجرحى إلى 817 مصاب، بينهم 193 إصابة خطيرة.
ويشكّل الضباط 27% من قتلى "الجيش" الإسرائيلي. وسقط حتى الآن 3 قادة ألوية و4 قادة كتائب، وغيرهم من الضباط الكبار، وفقاً لوسائل إعلام عبرية.
وأورد الإعلام العبري أنّ "لواء ناحال فقد كل قيادته تقريباً"، بينما "تعرّضت الكتيبة 13 التابعة للواء غولاني لضربة قاسية" أيضاً.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن نائب رئيس الأركان السابق، يائير غولان، قوله إنّ "جنودنا يُقتلون في غزة دون إنجازات أو حتى أهداف واضحة للحرب".
وأمس الأحد، أقرّ "الجيش" الإسرائيلي بمقتل 15 جندياً وضابطاً في صفوفه، خلال 24 ساعةً فقط، بالتزامن مع استمرار المعارك بين قوات الاحتلال الإسرائيلية والمقاومة الفلسطينية عند أكثر من محور في القطاع.
وكان جيش الاحتلال تعرّض يوم السبت إلى ما وصفته وسائل إعلام عبرية بـ" المأساة الأكبر ومن الأمور الأشد فظاعة خلال الحرب".
ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية، حصيلة قتلى "جيش" الاحتلال يوم السبت، بـ"المأساة الأكبر، ومن الأمور الأشد فظاعةً خلال الحرب"، منذ بدء المعارك البرية في القطاع.
وتفرض المؤسسة العسكرية الإسرائيلية رقابةً مشددةً على نشر أعداد القتلى والمصابين من "الجيش"، في محاولة لإخفاء خسائرها الفادحة التي تكبّدها إياها المقاومة الفلسطينية.
إلّا أنّ البيانات الدقيقة، التي تصدرها المقاومة الفلسطينية والمقاطع التي توثّق استهدافاتها، تثبت حجم الخسائر الكبير لدى القوات المتوغلة.
المصدر: وكالات
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف منذ بدء
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي .. الجيش يغرق في حرب العصابات في غزة وتتجه إلى فيتنام جديدة
#سواليف
قال الكاتب الإسرائيلي #إفرايم_غانور، في مقال نشرته صحيفة “معاريف” العبرية، إن #الحرب التي يخوضها #جيش_الاحتلال الإسرائيلي في قطاع #غزة تتجه نحو التحول إلى ” #فيتنام_جديدة”.
وأشار إلى أن الأسبوع الأخير شهد تصاعدًا واضحًا في أساليب #حرب_العصابات، تمثلت بمقتل وإصابة عدد من الجنود.
وأضاف غانور أن الأمريكيين احتاجوا عشرين عامًا ليدركوا أنهم يخوضون حربًا خاسرة في فيتنام، رغم قتلهم نحو أربعة ملايين شخص، وتفوقهم التكنولوجي والعسكري الكبير، إلا أنهم عجزوا عن مواجهة حرب العصابات العنيدة التي قادها مقاتلو الفيتكونغ.
مقالات ذات صلة إعلام عبري .. استئناف الحرب لن يغير مواقف حماس 2025/04/28وأكد الكاتب أن هناك تشابهًا كبيرًا بين الحرب التي قادها الفيتكونغ ضد الجيش الأمريكي، والحرب التي تشنها حماس اليوم ضد جيش الاحتلال، موضحًا أن الافتراض الأمريكي القائم على أن الضغط العسكري الكبير وقتل أعداد واسعة من المقاتلين سيؤدي للاستسلام، كان وهمًا مكلفًا للغاية، وهو ذات الوهم الذي تقع فيه إسرائيل حاليًا في غزة.
وبيّن غانور أن حماس استطاعت بعد 6 أكتوبر 2023 تجنيد آلاف المقاتلين الجدد المفعمين بالدوافع، الذين يستخدمون حرب العصابات بهدف فرض انسحاب إسرائيلي من القطاع، مضيفًا أن الحركة تعتمد على مئات الأنفاق التي لم يكتشفها جيش الاحتلال بعد، وتستغل معرفتها الجيدة بأرض المعركة لاستهداف نقاط ضعف الجنود.
وحذّر من أن سقوط المزيد من الإسرائيليين في هذه الحرب يزيد من التوتر والانقسام داخل المجتمع الإسرائيلي، بين من يعارض مواصلة القتال خوفًا على مصير الأسرى، ومن يرى ضرورة استمرار الحرب حتى تحقيق نصر مطلق، وهو ما اعتبره الكاتب أمرًا غير ممكن.
واختتم غانور مقاله بالقول إن كل وجود دائم لجيش الاحتلال داخل غزة سيجعل جنوده أهدافًا سهلة لمقاتلي حماس، مؤكدًا أن تحقيق نصر واضح ونهائي في هذه الحرب يبدو أمرًا مستحيلًا.