أفاد مراسل RT باندلاع اشتباكات عنيفة اليوم الاثنين بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية في قطاع غزة، تزامنا مع قصف إسرائيلي عنيف على عدة محاور بالقطاع.

مراسل RT: مقتل 5 أطفال بينهم 4 من عائلة واحدة بغارة إسرائيلية على مخيم النصيرات بغزة

محور الشمال...

سمع دوي قصف مدفعي إسرائيلي عنيف على منطقتي تل الزعتر والشيخ زايد.

 

محور الوسط...

أشار مراسلنا إلى أن القوات الإسرائيلية فرضت حزاما ناريا جديدا استهدف دير البلح "المحافظة الوسطى".

كما شن الطيران الإسرائيلي غارات عنيفة على البلوك رقم 12 في مخيم البريج، كما استهدفت المدفعية الإسرائيلية المناطق الشرقية من المخيم بالقذائف الفوسفورية، إلى جانب استهداف محيط مدارس أبو حلو في المنطقة تزامناً مع إطلاق قنابل دخانية، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى.

ووفقا لمراسلنا أسفر القصف الإسرائيلي لمنزل في مخيم النصيرات إلى وقوع 4 قتلى بينهم 3 أطفال إلى جانب 11 إصابة.

 

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

مصر والفلسطينيون.. تلاحم مستمر في مواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي

كانت وستظل القضية الفلسطينية هى قضية مصر والعرب الأولى، فمصر لم تتوان يوما عن بذل كل الجهود لنصرة القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، فمع اندلاع كل موجة من التصعيد بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي إلى الحروب الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة كانت مصر تتدخل فورا لوقف العدوان وفتح قنوات الحوار لتهدئة الأوضاع ومنع تفاقمها.

وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "مصر والفلسطينيون.. تلاحم مستمر في مواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي".

دور تاريخي ثابت، ودعم لا يتوقف أكدته مصر عبر التاريخ كما جسدته منذ اندلاع حرب الإبادة التي شنها جيش الاحتلال على قطاع غزة حتى نجحت في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في التاسع عشر من يناير الماضي.. لكن مخططات الاحتلال لم تتوقف تجاه السعي لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة على السواء.

تصريحات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسى في 29 يناير خلال مؤتمر صحفى مشترك مع رئيس كينيا ويليام روتو جاءت لتجسد التلاحم بين الشعبين المصرى والفلسطينى وتعكس بقوة المواقف المصرية إزاء القضية الفلسطينية.

وبلغة اتسمت بالحسم وجه الرئيس المصري رسائله للعالم بأنه لا بد أن يعي أن فى هذه المنطقة أمة لها موقف من القضية الفلسطينية.. وأن الظلم التاريخى الذى تعرض له الفلسطينيون في عام 1948 لا يمكن أن يتكرر مرة أخرى، ولا يمكن لمصر أن تشارك فيه.

الموقف الرسمي للقاهرة انسجم أيضا مع موقفها الشعبي الداعم للحقوق الفلسطينية حيث انتفض الشعب المصري باتجاه مدينة رفح المصرية بشمال سيناء ليؤكد للعالم كله أن الدولة المصرية قيادة وشعبا ترفض التهجير أو تصفية القضية الفلسطينية وأن الحل الوحيد هو إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية وفقًا للقرارات الدولية.

في ظل تعقيدات المشهد الحالي، ومخططات الاحتلال التي لا تتوقف يبقى الدور المصري هو الأهم في حماية الحقوق الفلسطينية ومنع التهجير القسري للفلسطينيين، والتأكيد على رفض أي حلول مؤقتة أو محاولات لفرض واقع جديد بالقوة.. فلا استقرار للمنطقة إلا بعودة كل الحقوق للشعب الفلسطيني على كامل ترابه الوطني.
 

مقالات مشابهة

  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: غزة بحاجة إلى استجابات إنسانية سريعة
  • استشهاد مواطن برصاص الاحتلال شمال مخيم النصيرات
  • قتلى وعمليات أسر.. اشتباكات عنيفة على الحدود اللبنانية السورية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين وإصابة آخرين في انهيار رافعة شمال قطاع غزة
  • الأردن.. تعليق دوام مدارس بسبب الظروف الجوية – أسماء .. (تحديث مستمر)
  • ندوة "شعر بادية شمال وجنوب سيناء والشرقية" في معرض الكتاب
  • محافظ شمال سيناء يكشف تفاصيل هامة عن مرور المساعدات من معبر رفح
  • «الصحة» تجهز 3000 سرير لاستقبال الدفعة الرابعة من مصابي قطاع غزة
  • مصر والفلسطينيون.. .تلاحم مستمر في مواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي
  • مصر والفلسطينيون.. تلاحم مستمر في مواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي