"أول من يدخل الأنفاق".. إسرائيل تستعين بالكلاب المدربة في حرب غزة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن استخدام الجيش الإسرائيلي للكلاب المدربة في حملته العسكرية ضد حركة حماس والجماعات المسلحة الأخرى في قطاع غزة.
70 شهيدًا على الأقل في ليلة عيد الميلاد.. من أكثر الهجمات دموية خلال الحرب علي غزة وسائل إعلام إسرائيلية: إسرائيل تدرس خيار ترحيل قادة حماس من غزة مقابل إطلاق سراح المحتجزين عاجل.. 70 شهيدًا بمجزرة إسرائيلية في مخيم المغازي بقطاع غزة
يتم استخدام هذه الكلاب في عمليات استطلاع المتاهات والمباني المدمرة داخل الأنفاق، حيث يمكن أن يكون هناك أفخاخ مخفية.
تم إرسال كلب مجهز بكاميرا فيديو إلى مجمع مباني في غزة لاستطلاع المنطقة، وتم تسجيل معركة مع مسلحين قبل أن يتم قتل الكلب في إطلاق نار.
وأصبح الفيديو الذي سجلته الكاميرا دليلًا رئيسيًا فيما بعد، حيث أظهر أن الجيش الإسرائيلي كان على وشك العثور على الرهائن الإسرائيليين قبل أن يتم قتلهم عن طريق الخطأ.
تشارك الكلاب المدربة في عمليات كشف المتفجرات وتكون "أول من يدخل الأنفاق والمناطق الأخرى التي قد تحتوي على أفخاخ في قطاع غزة"، وتعد هذه الكلاب جزءًا أساسيًا من الأنشطة العملياتية للجيش الإسرائيلي داخل غزة.
وفي نوفمبر الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي عن قتل أربعة كلاب ساعدت في الكشف أفخاخ متفجرة ومخزونات أسلحة تابعة لحركة حماس.
يثير استخدام الكلاب المدربة جدلًا واسعًا، حيث ينتقدها البعض بسبب استخدامها في ترهيب الناس، ففي سبتمبر الماضي، أوردت صحيفة "هآرتس" تقريرًا عن جنود إسرائيليين يستخدمون الكلاب لترويع أفراد أسر الفلسطينيين في الضفة الغربية أثناء تفتيش منازلهم.
على الرغم من أن الكلاب المدربة تلعب دورًا مهمًا في الأنشطة العسكرية، إلا أنها تواجه تحديات نفسية وتعاني من صدمات نفسية بسبب الحروب، يجري تدريب نحو 100 جندي سنويًا للانضمام إلى وحدة الكلاب البوليسية الإسرائيلية، ولكن استخدام الكلاب في العمليات العسكرية لا يزال يفتقر إلى وضع قانوني محدد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أول من يدخل الأنفاق إسرائيل تستعين بالكلاب المدربة في حرب غزة الحرب على غزة اسرائيل غزة الانفاق في غزة الکلاب المدربة
إقرأ أيضاً:
ميركل: بوتين استغل خوفي من الكلاب وهذه قصة مصافحة ترامب
قالت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استغل خوفها من الكلاب ليجلب كلبته المدللة "كوني" خلال لقائها معه، مما جعلها في وضع "غير مريح".
وأوضحت ميركل في مذكراتها التي تحمل عنوان "الحرية"، والتي من المقرر نشرها الأسبوع المقبل، أن بوتين ابتسم ابتسامة لا تُنسى، عندما تململت هي في مقعدها حينما اقتربت منها الكلبة كوني.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع روسي: هل يفجر الاحتباس الحراري حروب المياه بآسيا؟list 2 of 2موقع أميركي: مناقشة دور الدين في سياستنا أصبحت ضرورةend of listوحسب التايمز البريطانية، فإن الرئيس الروسي صرح لاحقا -في مقابلة مع صحيفة بيلد الألمانية- بأنه "أراد أن يقوم بتصرف لطيف مع ميركل"، غير أنه بالنسبة إلى المستشارة الألمانية، ما جرى في اللقاء كان دليلا "على طفولية بوتين وحبه للتنمر".
وتابعت ميركل "كان دائما حريصا على تجنب التعرض لمعاملة سيئة، وكان مستعدا دائما لشن هجماته، بما في ذلك ممارسة ألعاب مع الكلاب، وجعل الآخرين ينتظرونه".
بوتين صرح لاحقا بأنه حاول أن يكون لطيفا مع ميركل بجلب كلبته كوني (رويترز) تصرفات طفوليةوعلّقت المستشارة الألمانية السابقة، في مذكراتها التي نشرت صحيفة دي تسايت الألمانية مقتطفات منها ونقلت عنها التايمز البريطانية، على تصرفات بوتين قائلة: "قد تجد كل هذا طفوليا، ومثيرا للاستنكار، وقد تهز رأسك متعجبا، لكنه في نهاية المطاف لن يزيل روسيا من الخريطة".
وتابعت في كتابها، الذي حررته مع مديرة مكتبها السابقة وبيات باومان، أنها دافعت عن عدم الإسراع بدخول أوكرانيا إلى عضوية حلف الشمال الأطلسي (ناتو) في قمة بوخارست عام 2008.
وتوضح التايمز أن موقف ميركل اعتبر تنازلا لبوتين، ووصفه الرئيس الأوكراني الحالي فولوديمير زيلينسكي بأنه "سوء تقدير" أوصل إلى حرب روسيا على بلاده.
غير أن ميركل أكدت في كتابها أنه "من الوهم" الافتراض أن بوتين لم يكن لينتقم مباشرة لو تم وضع أوكرانيا وجورجيا على مسار الانضمام للناتو في ذلك الوقت خلال قمة بوخارست.
وأشارت إلى أن تلك القمة المبكرة كشفت عن الافتقار إلى إستراتيجية مشتركة لحلف الناتو في مواجهة روسيا.
مصافحة ترامبوتحدثت المستشارة الألمانية السابقة عن لقائها الشهير مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عام 2017، وعن تجاهله عمدا دعوات المصورين لمصافحتها للمرة الثانية خلال لقائهما الأول في البيت الأبيض، على الرغم من أنها همست له بأنه عليهما القيام بذلك.
وقالت "بمجرد أن أخبرته بذلك، هززت رأسي وأنا في حيرة من أمري، كيف كان من الممكن أن أنسى أن ترامب يعرف بالضبط التأثير الذي يريد تحقيقه".
وزادت أنه سألها عن علاقتها ببوتين، وعلقت على ذلك بقولها: "من الواضح أنه كان مفتونا جدا بالرئيس الروسي، وفي السنوات التي تلت ذلك، كان لدي انطباع أنه مفتون بالسياسيين ذوي السمات الاستبدادية".