الأشد منذ عام 1951.. بكين تتجمد بما دون الـ40 درجة مئوية تحت الصفر
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
اجتاحت العاصمة الصينية بكين موجة شديدة البرودة، تلتها عواصف ثلجية، جعلتها تسجل درجات حرارة تميل نحو أدنى مستوياتها تاريخيًا محطمة رقمها القياسي الذي سجلت فيه درجات حرارة تحت الصفر لأطول عدد من الساعات خلال شهر ديسمبر منذ عام 1951.
وشهدت المناطق الشمالية والشمالية الشرقية من البلاد برودة قياسية منذ الأسبوع الماضي، إذ وصلت درجات الحرارة في بعض المناطق بالشمال الشرقي إلى 40 درجة مئوية تحت الصفر، ودون ذلك، مع تدفق هواء شديد البرودة من القطب الشمالي.
وسجل مرصد للأحوال الجوية في بكين أكثر من 300 ساعة من الحرارة المنخفضة لدرجة التجمد منذ 11 ديسمبر حتى يوم الأحد، وهو أطول عدد ساعات تسجله البلاد خلال هذا الشهر منذ عام 1951، بحسب “سكاي نيوز عربية”.
وشهدت العاصمة أيضًا تسعة أيام متتالية من درجات الحرارة الأقل من 10 درجات مئوية تحت الصفر في تلك الفترة.
وتعاني مدن عدة في إقليم خنان في وسط الصين، جنوب غرب بكين، من نقص في إمدادات التدفئة بعد أن اجتاحت موجة البرد القارس مناطق شاسعة من البلاد، وأتت معها بعواصف ثلجية، هبطت بدرجات الحرارة لمستويات انخفاض قياسي.
وذكرت وسائل إعلام رسمية أمس الأحد أن موجات البرد وضعت إمدادات الطاقة الكهربائية المخصصة للتدفئة تحت ضغط هائل في مدينة جياوتسو في إقليم خنان، وتعطلت بعض الغلايات في بعض كبرى محطات الإمداد مما حرم بعض المناطق من التدفئة.
وأضافت وسائل الإعلام بأن الشركة المشغلة للتدفئة تسارع لإصلاح الأعطال، وتتوقع استئناف الإمدادات في 26 ديسمبر دون تحديد عدد الغلايات التي تعطلت.
اقرأ أيضاًالمنوعاتمخرج مسرحي مغربي يقدم ورشة عمل عن الدراماتورجيا في مهرجان الرياض للمسرح
وقررت بلدية المدينة وقف الإمدادات المخصصة للتدفئة لأغلب الشركات وجهات الأعمال عدا الخدمات الضرورية، مثل المستشفيات ودور المسنين؛ لإعطاء أولوية للمنازل السكنية، لكن تقارير وسائل الإعلام ذكرت أن بعض المجمعات السكنية ستتأثر خلال فترة الصيانة والإصلاح.
وأعلنت الحكومتان المحليتان في مدينتي بويانغ وبينغدينغشان في إقليم خنان تعليق إمداد الوزارات والإدارات الحكومية لإعطاء الأولوية لاستخدامات السكان نظرًا لبرودة الطقس.
ومن المتوقع أن تهب كتل هواء أدفأ نسبيًا من شمال البلاد صوب جنوبها بما يرفع درجات الحرارة بدءًا من اليوم.
وذكرت هيئة الأرصاد الجوية الصينية أن درجات الحرارة تحسنت إلى حد ما في العديد من المناطق بوسط وشرق البلاد بدءًا من الساعة الثانية بعد الظهر بالتوقيت المحلي أمس الأحد، مع ارتفاعها في بعض المناطق بأكثر من 10 درجات مئوية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية درجات الحرارة تحت الصفر
إقرأ أيضاً:
"الثروة السمكية": الشتاء يُبطئ نمو وتكاثر الأسماك في المزارع
أكد مدير عام المركز الوطني للثروة السمكية المهندس رياض بن حسين الفقيه أن: "الشتاء له ثأتير على المزارع السمكية، وأن الأسماك مثل سائر الكائنات الحية الأخرى، فكل نوع له درجة حرارة معينة يتأقلم عليها صيف وشتاء، من حيث الحيوية ونسبة الإعاشة والنمو والمقاومة للعديد من المسببات المرضية وعوامل الاجهاد البيئية".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مدير عام المركز الوطني للثروة السمكية المهندس رياض بن حسين الفقيه
أخبار متعلقة القوات الخاصة للأمن البيئي تقبض على مخالفين لنظام البيئة"سار" توقع عقد لصيانة القطارات بقيمة 300 مليون ريال سعوديوقال: "يمكن أن تؤثر درجات الحرارة الباردة سلبًا على الدورة الإنجابية لبعض أنواع الأسماك. وقد يقلل ذلك من مراحل وتيرة التفريخ ونجاحها ويؤثر على كمية الإنتاج، كما يمكن أن تؤدي درجات الحرارة المنخفضة إلى إجهاد أسماك البلطي، مما يؤدي إلى تغيرات في السلوك الطبيعي لها، لذلك قد تصبح الأسماك خاملة وأقل نشاطًا وتبحث عن مناطق أكثر دفئًا داخل الجسم المائي، مما يؤثر على فسيولوجية الأسماك في أنماط التغذية الخاصة بهم. كما أن مدة التعرض للبرودة والصقيع ولأكثر من 24 ساعة متتالية تزيد معدل النفوق في الأسماك".تأثير نوع وححجم الأسماكوأكمل: "لكن يدخل في ذلك أيضًا نوع الأسماك وحجمها، حيث أن الأسماك المعاملة والمهجنة مثل البلطي وحيد الجنس والبلطي الأحمر أقل تحملًا للبرودة عن الأسماك الأخرى، والبلطي من نوع الأوريا يتحمل أكثر من البلطي النيلي، كما أن الأسماك كبيرة الحجم تتأثر بالبرودة والصقيع أسرع من الأسماك صغيرة الحجم، ويرجع ذلك لزيادة حجم التعرض للبرودة. لذلك يجب اختيار الأنواع حسب أجواء المنطقة ومن المهم اختيار سلالات أسماك التي تتحمل التغيرات البيئية، إذا كانت متوفرة، أو استكشاف أنواعًا أخرى تتكيف وتتأقلم بشكل أفضل مع درجات الحرارة الباردة إذا كانت زراعة البلطي في المناخات الباردة تمثل تحديًا".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زيادة درجات الحرارة تؤدي إلى زيادة نشاط الميكروبات وظهور أمراض الأسماك - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
ولأن أسماك عائلة البلطي شديدة التأثر بانخفاض درجة حرارة المياه، فدرجة الحرارة المثلى لمياه تربية أسماك عائلة البلطي تتراوح بين 25 لـ 30 درجة مئوية، وتتغير فسيولوجية سمكة البلطي في مرحلة التغذية والنمو عند درجة حرارة 16 - 18 درجة مئوية، حيث يتأثر معدل الهضم والإمتصاص للغذاء عند هذه الدرجة، ويعتبر أقصى تحمل لانخفاض درجة الحرارة هو 10 درجة مئوية.
وأوضح "الفقيه" أن المناطق التي تتمتع بمياه درجة حرارتها 25 درجة مئوية هي مناسبة للغاية وذلك حسب نوع الأسماك، لذلك يجب مراعاة درجة حرارة المياه، فزيادة درجات الحرارة تؤدي إلى زيادة نشاط الميكروبات المحبة للحرارة مما يؤدي لزيادة احتمالية حدوث أمراض، فضلاً عن ازدهار الطحالب وما ينتج عنها من أضرار، كما أن ارتفاع درجة الحرارة يؤدي إلى زيادة استهلاك الغذاء وزيادة المخلفات العضوية ونقص الأكسجين الذائب، وتتأثر الزريعة بصورة أكبر نتيجة انخفاض الأكسجين، مما يتسبب في حدوث إجهاد حراري وانتشار الأمراض.
لذلك من المهم المتابعة المستمرة والدقيقة للحالة الصحية للأسماك خلال فترات ارتفاع الحرارة أو نقص إمدادات المياه أو انخفاضها.