شورى الجعليين يكون كتيبة لتطهير الخونة ويحذر المسؤولين
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
متابعات- تاق برس- حذر مجلس شوري قبيلة الجعليين، ما اسماهم الخونة والعملاء المندسين داخل صفوف أهل الولاية، الذين ينتظرون الطلقة الأولى ليتحولوا لمخبرين يدلون جنود العدو داخل شوارع المدن بالتسلل وقناصة يعيقون تحرك جنودنا ويربكون خططهم، وآخرين يتم تهيئهم لتقديمهم كحكام لمخاطبة المجتمعات وتحيدها لبث تطمينات مؤقتة.
وقال المجلس في بيان إنه لاحظ أن هنالك تعايش من بعض المسؤولين مع هؤلاء الطوابير واتاحة مساحات كبيرة لهم تمكنهم من الاطلاع على كل الخطط التأمينية مما يجعل جهود أهل الولاية وأجهزتها في تأمين مناطقهم مكشوفة ومتاحة للعدو.
وأضاف المجلس في بيان “هذه الغفلة والتهاون في التعامل مع هذا الملف تجعلنا نعلن عن “كتيبة التطهير” من أبنائنا المقاتلين الخلص لتنظيف كل الخلايا النائمة والمخبرين والمرشدين والمهربين في المزارع والأسواق والطوابير داخل مؤسسات الدولة المدنية والنظامية.
ووجه المجلس رسالة للمسؤولين مهما كان موقعهم أي تهاون او تعامل مع هؤلاء الطوابير هو رقص مع الموت وهي درجة خيانة تستوحب التطهير والحسم الفوري بطريقتنا الخاصة.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب مجلس الأمن بوقف التطهير العرقي والتهجير القسري
الثورة نت/
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن اقتحام جيش العدو الصهيوني لمدرسة خليل عويضة في عزبة بيت حانون شمال قطاع غزة، وارتكاب مجزرة بحق النازحين فيها، هو إمعانٌ في عمليات التطهير العرقي والتهجير القسري الجارية في شمال قطاع غزة منذ أكثر من شهرين.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم الأحد: إن جيش العدو الصهيوني أطلق النار بشكل مباشر على المواطنين بالمدرسة، وقَتْل واعتقل عشرات النازحين، وأجبر النساء والأطفال على النزوح باتجاه مدينة غزة تحت تهديد السلاح بعد التنكيل بهم.
وطالبت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها وخاصة مجلس الأمن الدولي؛ بالوقوف عند مسؤولياتهم، والتدخل لوقف هذه الانتهاكات والمجازر المستمرة في قطاع غزة.
ولفتت إلى أن حكومة الاحتلال تواصل ارتكاب الجرائم في انتهاك فاضح لكافة القوانين والقيم الإنسانية، والعمل لتنفيذ قرارات الاعتقال الصادرة بحق قادة الاحتلال مجرمي الحرب ومحاسبتهم على جرائمهم المتواصلة.
وصباح اليوم، استشهد ما لا يقل 15 فلسطينيًا، وأصيب آخرون جراء اقتحام جيش العدو الصهيوني لمدرسة خليل عويضة في بيت حانون، والتي تؤوي آلاف النازحين.