متابعات- تاق برس- حذر مجلس شوري قبيلة الجعليين، ما اسماهم الخونة والعملاء المندسين داخل صفوف أهل الولاية، الذين ينتظرون الطلقة الأولى ليتحولوا لمخبرين يدلون جنود العدو داخل شوارع المدن بالتسلل وقناصة يعيقون تحرك جنودنا ويربكون خططهم، وآخرين يتم تهيئهم لتقديمهم كحكام لمخاطبة المجتمعات وتحيدها لبث تطمينات مؤقتة.

 

وقال المجلس في بيان إنه لاحظ أن هنالك تعايش من بعض المسؤولين مع هؤلاء الطوابير واتاحة مساحات كبيرة لهم تمكنهم من الاطلاع على كل الخطط التأمينية مما يجعل جهود أهل الولاية وأجهزتها في تأمين مناطقهم مكشوفة ومتاحة للعدو.

وأضاف المجلس في بيان “هذه الغفلة والتهاون في التعامل مع هذا الملف تجعلنا نعلن عن “كتيبة التطهير” من أبنائنا المقاتلين الخلص لتنظيف كل الخلايا النائمة والمخبرين والمرشدين والمهربين في المزارع والأسواق والطوابير داخل مؤسسات الدولة المدنية والنظامية.

ووجه المجلس رسالة للمسؤولين مهما كان موقعهم أي تهاون او تعامل مع هؤلاء الطوابير هو رقص مع الموت وهي درجة خيانة تستوحب التطهير والحسم الفوري بطريقتنا الخاصة.

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

كان على “القمة” أن تسرق انتصارات ” المقاومة”!

 

 

كنا نقول عنها دوماً إنها” قمم الكلام لا الفعل” وقمم ” الجعجعة ” لا ” الطحين” ، كان هذا الحال ونحن نرى حدة اللهجة تتوافق مع مشاعرنا، غير أن الخيبة كانت تتمحور في أنها مجرد خطابات لا تساوي نصوصها قيمة الحبر، ولا يصل صدى صوتها إلى خارج أرجاء قاعة المؤتمرات الحافلة بحضور أصحاب الفخامة والجلالة والسمو.
كانت القمم العربية ديناميكية في انعقادها، لم تكن تفوّت حدثاً أو مشهدا عربياً يستحق أن يتكبد الزعماء لأجله عناء السفر وإعداد الخطب إلا وفعلت، نتفق تماما انها بلا أثر، لكن لنعترف أنها كانت تلقى نصيبها من المتابعة الشعبية والتداول في المجالس والمقايل من باب الالتهاء والمتابعة لدراما القادة، اليوم نحن نتحدث فقط عن قمتين باهتتين تائهتين بائرتين في شباك التذاكر، قمتان عقدتا خلال عام وشهر على أتون أحداث ودماء وتحولات لم يحدث لها مثيل منذ تأسيس ما يسمى بالجامعة العربية، قمتان مثيرتان للشبهة تجاوزتا حكاية البروتوكولات وانعدام الفاعلية المعروفة عنهما إلى مسار مختلف، إذ أن هناك أصواتاً وتحليلات تتعالى من أن هذه القمم بات توقيتها محكوما بمزاج الأمريكي و” الإسرائيلي” لإنقاذ الكيان الصهيوني لا للوقوف على جرائمه.
أما عن مضمون الخطب التي تلقى فقد تغير وتحدَّث وتدهور، وصار ضبط النفس صفة جامعة ورتم الكلام ليناً وحذراً في مفرداته، اذلال مفرط طغى على الخطاب العربي، أفقدنا كجمهور حتى متعة الحماس وبصيص التفاؤل الذي كان باقياً، على المستوى الإنساني والأخلاقي والديني والقومي نحن نتحدث عن أكثر من عشرة بالمائة من سكان غزة تمت إبادتهم، عن دمار كلي لم يبق شيئا قائماً هناك، عن حصيلة شهداء ودمار يتصاعد في لبنان، عن آلة حاقدة إجرامية تفتك بالأطفال والنساء بنهم غير مسبوق، لن ينتهي عند حدود هذه المعركة إذا لا قدر الله وانتصر، فالعين والأماني الصهيونية باتت تتحدث عن دولة تكاد تلتهم كل الدول في الأرجاء، المشهد ليس روتينيا إذن، ثمة تحولات كبرى ستبنى عليه، برسم محور المقاومة ستكون المآلات، غير أن هذا لا يمكن قراءة مؤشراته من خلال كلمات قمة الأمس القريب.
بعيدا عن الدوافع الإنسانية والاستراتيجية التي يصدرها المشهد، كم هم حمقى هؤلاء الرعاع، يفشلون حتى في استثمار الحدث وضبط مساراتهم على وقعه في الميدان، ففي الوقت الذي تنكل المقاومة الإسلامية في لبنان بجنود وعتاد وأحلام الكيان الصهيوني في الشمال المحتل وتجرجر قطعان مستوطنيه إلى العمق تباعاً، وفي الوقت الذي تزيد غزة وصمودها وفشل خيارات نتنياهو فيها من دحض شائعة تعالت ذات يوم عن دولة عظمى وجيش لا يقهر، يأتي خطاب القادة العرب في معظمه غارقا في دوامة الرهبة التي لم يغادروها بعد، واسطوانة الإدانات المستفزة والحلول المشروخة باسم السلام وحل الدولتين والتي لا يجوز أخلاقيا استدعاؤها في وطيس هذه التغيرات الكبرى، ناهيك عن انها سياسيا باتت بلا خارطة طريق ولا قبول، والخلاصة من كل ما سبق انه كان بإمكان هؤلاء المثيرين للشفقة أن يلعبوا بما تبقى لديهم من مسارات سياسية وإنسانية على النغم الذي تفرضه المقاومة، كان على هؤلاء اللصوص أن يسرقوا انتصاراتها على الأقل!.

مقالات مشابهة

  • أبو العينين يوجه رسائل لقادة العالم من داخل المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية
  • مصطفى بكري: نحن على أعتاب مرحلة جديدة لتطهير البلاد من الفاسدين
  • مرصد حقوقي: سياسة التطهير العرقي تتصاعد في غزة
  • الفورتية: أتمنى ألا يكون الحل عسكريًا فالناس تنتظر الانتخابات وتترقب الصندوق الانتخابي
  • كان على “القمة” أن تسرق انتصارات ” المقاومة”!
  • "الولاية الثالثة".. هل يمهد ترامب لتعديل دستوري شديد التعقيد؟
  • كاتب صحفي: إدارة ترامب تعلمت من الولاية الأولى
  • بعد أربيل.. السوداني يصل السليمانية للقاء المسؤولين فيها
  • أردوغان متفائل بلقاء الاسد قريباً ويحذر: إسرائيل ستصبح أكثر عدوانية في هذه الحالة
  • شبانة يعلق على تصريحات رئيس لجنة الحكام السابق ويؤكد: "ما يحدث استهانة بالرأي العام"