3 أسماء عربية في لجان تحكيم الدورة الـ80 لمهرجان البندقية السينمائي
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
أعلنت إدارة مهرجان البندقية السينمائي "فينيسيا" أسماء لجان التحكيم للدورة الثمانين التي من المقرر إقامتها ما بين 30 أغسطس/آب و9 سبتمبر/أيلول المقبلين. ويشارك ثلاثة من صناع السينما العربية في لجان التحكيم في أقسام المهرجان المختلفة، وهم: الممثل الفلسطيني صالح بكري، والمخرجة التونسية كوثر بن هنية، والمخرج المغربي فوزي بنسعيدي.
ويشارك الممثل الفلسطيني صالح بكري ضمن لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان، وهي اللجنة التي يترأسها المخرج الأميركي داميان شازيلو وتضم أيضا جين كامبيون ولورا بويتراس ومارتن ماكدونا وميا هانسن لوف.
وبكري صاحب مسيرة فنية مختلفة، حيث شارك في أفلام مستقلة من لبنان والمغرب وإيطاليا وفلسطين، وحظيت أفلامه باهتمام عالمي، مثل فيلم "ملح هذا الأرض" الذي عرض في مهرجان كان السينمائي عام 2008، ومثّل فلسطين في مسابقة الأوسكار لأفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية.
كما شارك أيضا في الفيلم الفرنسي "عين النساء" (La Source des femmes) من إخراج رادو ميهالينو، وعرض في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي عام 2011، وفاز فيلمه "لما شفتك" بأفضل فيلم آسيوي في الدورة الـ63 لمهرجان برلين السينمائي الدولي.
لعب بكري دور البطولة في فيلم "سالفو" (Salvo) الذي فاز بجائزة مسابقة أسبوع النقاد في مهرجان كان السينمائي عام 2013. وفي عام 2017، شارك في فيلم "واجب" الذي فاز بـ36 جائزة دولية، بما في ذلك أفضل فيلم في مار ديل بلاتا ومهرجان دبي ومهرجان دي سي السينمائي ومهرجان لندن.
وعرض له في 2021 فيلم قصير عنوانه "الهدية" (The Present)، ترشح لأوسكار أفضل فيلم قصير لكنه لم يفز بها، وشاركته بطولته المخرجة والممثلة نادين لبكي، وعُرض في مهرجان فينيسيا السينمائي.
أما المخرجة التونسية كوثر بن هنية فانضمت إلى لجنة تحكيم مسابقة "آفاق" (Orizzonti) التي يترأسها المخرج الإيطالي جوناس كاربينيانو، وتضم أيضا المخرج والفنان الأميركي خليل جوزيف، والمخرج وكاتب السيناريو الفرنسي جان بول سالومي، ومديرة مهرجان الفيلم البريطاني والشخصية البارزة في الصناعة تريشيا تاتل.
وكوثر بن هنية، مخرجة تونسية حصلت على دعم من مهرجانات عالمية لأفلامها، إلى جانب عرضها ومشاركتها أيضا في أهم الفعاليات العالمية. بدأت مشوارها بصناعة أفلام قصيرة مثل "يد اللوح"، لتقدم بعدها العديد من الأفلام مثل "شلاط تونس" و"زينب تكره الثلج" و"على كف عفريت" و"بطيخ الشيخ". وفي عام 2020، انتزع فيلمها "الرجل الذي باع ظهره" جائزتين من مهرجان فينيسيا السينمائي، كما فاز فيلمها الأخير "بنات ألفة" بجائزة العين الذهبية في الدورة الأخيرة لمهرجان كان السينمائي، إلى جانب حصول الفيلم على الجائزة الأولى من مهرجان ميونخ السينمائي.
ويشارك الفنان المغربي فوزي بنسعيدي في لجنة تحكيم جائزة أسد المستقبل لأفضل عمل طويل أول، واللجنة يترأسها أليس ديوب ويشارك في عضويتها المخرجة والمنتجة الأرجنتينية لورا سيتاريلا، والمخرج الإيطالي أندريا دي سيكا، والكاتبة والمخرجة الأميركية كلوي دومونت.
وبنسعيدي -إلى جانب مشاركته في أفلامه مغربية- شارك أيضا في أفلام على مستوى عالمي، وبدأ مشواره في منتصف تسعينيات القرن الماضي، ومن أفلامه "ضفائر" والفيلم الفرنسي "ديبان" (Dheepan)، وآخر أفلامه هو الفيلم الفرنسي المغربي "صوفيا" (Sofia) عام 2018.
وتم الإعلان قبل أسابيع عن فيلم الافتتاح في مهرجان البندقية، وهو فيلم "تشالنجرز" (Challengers) للمخرج الإيطالي لوكا غوادانينو، من بطولة زندايا وجوش أوكونور. وقال مدير المهرجان ألبرتو باربيرا إن غوادانينو يتناول في "تشالنجرز" مواضيع "الحب والصداقة والتنافس بين الذكور، في مشهد جذاب ومؤثر يمثّل السينما في أنقى حالاتها".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی مهرجان
إقرأ أيضاً:
«دخل الربيع يضحك» يمثل مصر بالمسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينافس فيلم "دخل الربيع يضحك"، للمخرجة نهى عادل، في المسابقة الدولية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في عرضه العالمي الأول، وهو الفيلم المصري الوحيد المشارك ضمن المسابقة.
تبدأ الدورة ال45 لمهرجان القاهرة السينمائي يوم 13من نوفمبر الجاري وحتى يوم 22من نفس الشهر.
تدور أحداث الفيلم، خلال فصل الربيع المعروف بطبيعته الخاصة، ويتناول أربع حكايات ما بين الأسرار والغضب والأحزان والدموع المخفية، وسط الضحكات الظاهرة، ولكن مع بداية ذبول الأزهار الزاهية، يأتي خريف غير متوقع ليختتم القصص.
تقول المخرجة نهى عادل عن العمل في بيان صحفي: " إن الفيلم يعد قفزة إيمانية عميقة، عبر رحلة لإخراج مجموعة من القصص القصيرة المجزأة التي تطاردها منذ نهاية عام 2019"، مضيفة :"مع إغماض عيني على اتساعهما، أشعر بدافع لمشاركة هذه القصص وروايتها، دون أن أدرك إمكانية دمجها في باقة متفتحة من أزهار الربيع داخل أول فيلم روائي طويل لي".
وأضافت: "أدركت التأثير العميق الذي خلفه الربيع على رؤيتي الإبداعية، فبدأت أدرك الخيوط المشتركة والروابط الدقيقة بين قصصي، ولم أتأثر قط بالصورة السطحية لواجهة الربيع المفعمة بالبهجة؛ فبالنسبة لي، يظل الربيع موسمًا من التناقضات القاسية، مع العواصف الرملية المفاجئة، والطقس غير المتوقع، والحقائق والأسرار الخفية التي يكشف عنها من خلال الدموع الغزيرة".
وتابعت نهى عادل في حديثها عن فيلمها المشارك ضمن المسابقة الدولية: "أنا مدينة للربيع بالامتنان لإلهامي لكتابة وإخراج هذا الفيلم وخلال المشروع، أواصل الكشف عن الدوافع الحقيقية وراء اختياري لهذه القصص الخمس المحددة، وكشف جوهرها وأهميتها مع تقدمي نحو الانتهاء، حيث تعكس كل حكاية في هذه المجموعة الشبكة المعقدة التي نسجتها ألعاب الربيع الغامضة، إنها حكايات فريدة شهدتها أو سمعتها أو ربما كنت جزءًا من نفسي رغم أنني لن أعترف بذلك أبدًا.
ونوهت إلى أنها بالصدفة اكتشفت كل قصة خلال موسم الربيع الخيالي، وهي تجسد فلسفتها المظلمة، كما عبر عنها صلاح جاهين شعريًا في قصيدته المثيرة المكونة من أربعة مقاطع: يأتي الربيع ضاحكًا، لكنه وجدني حزينًا، ينادي الربيع باسمي، لكنني لم أجب، يضع الربيع أزهاره بجانبي،ما فائدة أزهار الربيع للموتى.
وأشارت نهى عادل إلى أن تجسيد كل قصة في الفيلم، تعد استلهام من القصائد المصرية الأصلية والألحان الخالدة والجمال المميز للمناظر الطبيعية في بلدنا، وهو تفسيري البصري والسمعي للموسم، وتمتد على مدار رحلة مدتها أربعة أشهر بنهاية حاسمة من دون السعي عمدًا إلى إضفاء دلالات نسوية، حيث يتجه هذا الفيلم بشكل طبيعي نحو حياة وقصص النساء، التي تم التقاطها من خلال منظور معقد ومربك.
وتابعت في نهاية كلمتها: "كان من الضروري أن يتم تجربة هذا الفيلم من خلال عيون وعقول النساء، وأعتبر نفسي محظوظة لأنني جمعت مجموعة رائعة وموهوبة من النساء لإنتاج هذا الفيلم والتمثيل فيه والمساعدة فيه وتصويره وتحريره"، وأهدت هؤلاء النساء الاستثنائيات هذا الفيلم".
الفيلم كتابة وإخراج نهى عادل، وإنتاج كوثر يونس وأحمد يوسف، ومنتج مشارك لورا نيكولوف وسمر هنداوي وساندرو كنعان، ومديرة تصوير سارة يحيى، ومونتاج سارة عبدالله، وتسجيل صوت مصطفى شعبان، وميكساج الصوت أحمد أبو السعد، وتلوين سامي نصار وأحمد شافعي، ومهندس ديكور سلمى تيمور، ومصممة أزياء مشيرة الفحام، ومخرج منفذ ميسون المصري، ومونتاج تتر ماركوس عريان، من بطولة سالي عبده، ومختار يونس، ورحاب عنان، وريم العقاد، وكارول عقاد، ومنى النموري، وسام صلاح، وروكا ياسر.