لبنان ٢٤:
2024-09-17@03:25:45 GMT

5 أحداث بارزة في لبنان خلال الـ2023.. ما هي؟

تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT

5 أحداث بارزة في لبنان خلال الـ2023.. ما هي؟

كان العام 2023 حافلاً بالأحداث في لبنان على مختلف الأصعدة، الأمنية، السياسية، الإقتصادية والإجتماعية.

البلاد التي تعيش أزمة متجذرة، شهدت على محطات كثيرة تركت أثراً راسخاً في بال اللبنانيين.. فما هي أبرز تلك المحطات والأحداث؟

الهزّات الأرضية

خلال شهر شباط الماضي، شهد لبنان هزات أرضية عنيفة سبّبها الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في اليوم السادس من الشهر المذكور.



ما حصل حينها أثار الرعب بشكلٍ كبير في نفوس المواطنين، حتى بات الحديث يتركزُ على كيفية الوقاية من الزلازل وما إذا كانت لدى لبنان القدرة على مواجهة أي كارثة طبيعية من هذا النوع.

إستقرار الدولار وإلغاء صيرفة

اعتباراً من منتصف العام الجاري، شهدَ سعر الدولار استقراراً نسبياً عند عتبة الـ90 ألف ليرة وذلك بعد تقلّبات حادة حكمت العملة الخضراء طيلة الفترات الماضية.

واعتباراً من 1 آب الماضي، وإثر إنتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة، تم توقيف العمل بمنصة "صيرفة" التي كان لها تأثير على سوق الدولار منذ إطلاقها قبل أكثر من عامين.

وحالياً، فإن الأنظار تتجهُ إلى ما سيشهده الدولار خلال العام المقبل 2024، خصوصاً أن هناك خطوات مرتقبة يمكن أن يشهدها السوق المالي وترتبطُ بالمصارف والسحوبات المالية والإيداعات الخاصة بالمواطنين.

حادثة الكحالة

خلال شهر آب الماضي، حصلت حادثة الكحالة الشهيرة والتي تمثلت بإنقلاب شاحنة أسلحة تابعة لـ"حزب الله" عند "كوع الكحالة" الشهير.
الحادثة هذه تخللها إشتباكٌ مسلح أسفر عن سقوط ضحايا، فيما أثير جدلٌ كبير بشأن خلفيات وحيثيات الواقعة التي جرى تطويقها تدريجياً منعاً لتفاقم أحداثها وتمدّدها كونها زادت من الإحتقان السياسي آنذاك.

إشتباكات عين الحلوة

أواخر شهر تموز الماضي، اندلعت إشتباكات داخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا. الإقتتال حينها تركز بين حركة "فتح" من جهة وجماعتي "جند الشام" و "الشباب المسلم" من جهةٍ أخرى، وقد حصلت أكثر من حلقة إشتباك داخل مخيم امتدت كل واحدة منها لأيام.

التوتر الذي سيطر على المخيم بدأ إثر حادثتين، الأولى تمثّلت بمقتل شخصٍ يُدعى عبد الرحمن فرهود داخل المخيم، فيما الحادثة الثانية كانت اغتيال المسؤول في حركة "فتح" اللواء أبو أشرف العرموشي مع عددٍ من مرافقيه.

ورغم الإشتباكات التي حصلت، وإثر المساعي التي أسفرت عن تهدئة الأوضاع داخل المخيم، إلا أنَّ الملف ما زال مفتوحاً خصوصاً أن المطلوبين باغتيال العرموشي ما زالوا طلقاء ولم يتم تسليم أي منهم إلى الدولة اللبنانية.

أحداث الجنوب

خلال شهر تشرين الأول الماضي، وعقب تنفيذ حركة "حماس" في غزة عملية "طوفان الأقصى" ضد المستعمرات الإسرائيلية في اليوم السابع من الشهر المذكور، اندلعت أحداث أمنية وعسكرية في جنوب لبنان وتحديداً يوم 8 تشرين الأول الماضي.

الأحداث هذه قائمة بين "حزب الله" والعدو الإسرائيليّ وهي مستمرة حتى الآن، وشهدت على الكثير من العمليات وأدت إلى إستشهاد عناصر من الحزب ومدنيين. كذلك، تضررت وحدات سكنية عديدة في الجنوب، كما أن مساحات واسعة من الأراضي الزراعية احترقت بفعل القصف الإسرائيلي المتواصل.

في المقابل، باتت المستعمرات الإسرائيلية المحاذية للبنان فارغة من سكانها الذين يخشون العودة إلى منازلهم بسبب صواريخ "حزب الله" وعملياته. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

طائرة مسيرة أطلقت من لبنان تصل لعمق 30 كلم داخل إسرائيل

ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد 15 سبتمبر 2024، أن طائرة مسيرة أُطلقت من لبنان واخترقت المجال الجوي الإسرائيلي لأكثر من 30 كلم دون اعتراضها.

وقالت الإذاعة: "طائرة مسيرة أُطلقت من لبنان واخترقت مجالنا الجوي لما يزيد على 30 كلم دون أن يتم اعتراضها".

تغطية متواصلة على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليجرام

وأضافت أن المسيرة "حلقت في الأجواء الإسرائيلية لمدة تزيد عن 10 دقائق على الأقل، وانفجرت في منطقة نهر الأردن بالجليل الأعلى (شمال)".

ولم تحدد إذاعة الجيش الإسرائيلي ما إذا أسفر الهجوم عن خسائر بشرية أو أضرار مادية.

من جانبه، قال "حزب الله"، في بيان، إن مقاتليه "شنوا هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة الجمع الحربي لفرقة الجولان في ثكنة يردن (الإسرائيلية)".

وأضاف أن المسيرات استهدفت "أماكن ‏تموضع واستقرار ضباط وجنود الكتيبة، وأصابت أهدافها بدقة وأوقعت فيهم عددا من القتلى والجرحى".

والأحد، أفاد مراسل الأناضول بنزوح نحو 150 سوريًا من مخيمات في سهل بلدة الوزاني اللبنانية قرب الحدود مع إسرائيل، عقب إلقاء طائرات إسرائيلية منشورات تدعو السكان إلى إخلاء المنطقة.

وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، صباح الأحد، أن الجيش الإسرائيلي ألقى منشورات على الوزاني، يدعو فيها سكان البلدة وجوارها إلى إخلائها.

وحسب مراسل الأناضول، فإن المنطقة التي طلبت إسرائيل إخلاءها تضم نحو 65 خيمة يسكنها لاجئون سوريون يعمل معظمهم في الزراعة.

وأثارت المنشورات فزعا بين اللاجئين السوريين، لاسيما وأنه منذ أن بدأ الجيش الإسرائيلي حربه على غزة في 7 أكتوبر، عادة ما يطلب إخلاء مناطق في القطاع الفلسطيني، ثم يشن عليها هجمات دموية بدعوى وجود مقاتلين.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، فتح تحقيق بشأن إلقاء هذه المنشورات، مدعيا أنها "مبادرة خاصة" من أحد الألوية وأن قيادة الجيش لم توافق عليها.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • ارتفاع فائض التجارة الخارجية في إيطاليا خلال يوليو الماضي
  • محافظ الفيوم يتابع جهود مديرية الزراعة خلال شهر أغسطس الماضي
  • طائرة مسيرة أطلقت من لبنان تصل لعمق 30 كلم داخل إسرائيل
  • ماجد المصري يحصد جائزة الفضائيات العربية عن مسلسل "مفترق طرق".. تعرف على التفاصيل
  • الجيش الإسرائيلي: من المرجح بشكل كبير أن قواتنا قتلت 3 محتجزين بغزة خلال هجوم جوي نفذته في يناير الماضي
  • حقيقة اعتداء محمد سامي على فريق عمل مسلسل «إش إش»
  • المانجو تتصدر قائمة الفواكه المصدرة بـ14 ألف طن خلال الأسبوع الماضي
  • باتت في حالة إنهيار... مدينة إسرائيليّة بارزة أصبحت هدفاً لـحزب الله
  • إسعاف المنية ينفذ 59 مهمة بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة خلال الأسبوع الماضي
  • نادية زخاري: ميزانية البحث العلمي حاليا أفضل من الماضي