تعمل بالطاقة النووية .. حريق هائل في كاسحة جليد روسية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قالت وزارة الطوارئ الروسية في منطقة مورمانسك، أمس الأحد، إنه تسنى إخماد حريق اندلع في كاسحة جليد تعمل بالطاقة النووية في المنطقة.
وأضاف عبر تلغرام “تسنى إخماد الحريق، ولم تقع أي إصابات جراء الحادث”.
وقالت مجموعة “آر بي سي” الإخبارية الروسية، إن السلطات سيطرت على الحريق وأنه لا يوجد خطر من انتشاره.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية الرسمية أن كاسحة الجليد “سيفموربوت” هي سفينة النقل الروسية الوحيدة التي تعمل بالطاقة النووية.
وتعد روسيا هي الدولة الوحيدة التي تصنع هذا النوع من الكاسحات التي تعمل بالطاقة النووية، وهي عبارة عن سفينة مصممة للاستخدام في المياه المغطاة بالثلج.
وروسيا دولة معروفة بأراضيها الشاسعة وقربها من القطب الشمالي، وتحدد هذه العوامل الجغرافية الحاجة إلى تطوير الشحن في المحيط المتجمد الشمالي والدفاع ضد هجوم محتمل من الولايات المتحدة.
ومع ذلك، فإن الجليد في القطب الشمالي يمثل عقبة خطيرة لكل من السفن المدنية والسفن الحربية، لفتح طريق الشحن في مثل هذه الظروف الصعبة، هناك حاجة لكاسحات جليد خاصة.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: تعمل بالطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
ما شكل القوات الإسرائيلية التي هاجمت لبنان؟
بدأت إسرائيل المرحلة الأولى من حربها على لبنان بـ5 فرق على طول الجبهة، وكانت كل فرقة منها تناور في منطقة معينة، اعتمادا على قوات مشاة ومدفعية ومظليين ومدرعات.
ووفق تقرير معلوماتي أعده محمود الكن، فقد كانت الفرقة الأولى (146) تعمل في منطقة عيتا الشعب غربا، حيث بدأت التمهيد الناري بقصف مدفعي في عمق يصل إلى 10 كيلومترات، بينما كانت المشاة تقوم بمناورة تمشيط على الأرض.
في الوقت نفسه، كانت المدرعات تعمل في المناطق المفتوحة من أجل تأمين المشاة والتعامل مع القوات المدافعة واستغلال الثغرات أو فتحها، بينما اللواء الإقليمي الملحق بالفرقة يعمل لواء احتياط، في حين يحمي لواء المظليين القوات المهاجمة.
وفي المنطقة الوسطى، كانت الفرقة 36 الهجومية، التي تضم لواء غولاني -الذي عمل كرأس حربة في الهجوم- في حين عمل لواء إيتزيون كاحتياط لتأمين الفرقة.
إلى جانب ذلك، كان هناك لواء مدرعات هجومي إلى جانب لواء مدفعي مسؤول عن التمهيد الناري لعمق يصل إلى 10 كيلومترات، إضافة لوحدة إنقاذ خاصة من سلاح الجو كانت مسؤولة عن إجلاء الجنود على طول خط الجبهة.
أما الفرقة 91 فكانت مسؤولة عن المناورة الهجومية على الجبهة الوسطى من خلال لواء "الإسكندرون"، الذي كان يعمل كرأس حربة في الجبهة الغربية، واللواء الثامن المدرع الذي كان يعمل في الوسط، ولواء ألون الذي عمل في الشرق.
وكان اللواء المدرع التابع للفرقة يعمل على مناورة هجومية بطول المنطقة، بينما لواء "هيماض" الإقليمي فكان يعمل كقوة احتياط للهجوم. في الوقت نفسه، كان هناك لواء كوماندوز يعمل كنسق احتياطي ثان للفرقة.
وفي الجبهة الشرقية، كانت الفرقة 98 المظلية التي تنفذ الإنزال خلف خطوط الخصم أو السيطرة على نقاط إستراتيجية والبحث عن الأنفاق والألغام وتمهيد الطريق لقوات المشاة.
في الوقت نفسه، كانت الفرقة 210 تعمل على الجبهة الشرقية المحاذية للحدود مع سوريا وكفرشوبا ومزارع شبعا. وكانت هذه القوات كلها تعمل في تضاريس صعبة تجعل شكل الهجوم مرهونا بطبيعة الأرض.