«البرتقالي» يترقب «رياح التغيير»
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
رضا سليم (دبي)
يبدأ الجهاز الفني لعجمان بقيادة الروماني إيسايلا، إعادة ترتيب أوراق «البرتقالي» من جديد، خلال «التوقف الطويل»، والذي يشهد «الانتقالات الشتوية»، ويعيد المدرب النظر في الأجانب، في محاولة لتجديد الدماء، والعودة بقوة بعد «البداية المتعثرة» حتى الآن، ويقبع «البرتقالي» حالياً في المركز الثاني عشر وله 11 نقطة، ليصبح قريباً من «منطقة الخطر»، ويبتعد بفارق 5 نقاط عن حتا والإمارات صاحبي المركزين الأخيرين.
وجاءت تصريحات إيسايلا، عقب التعادل مع الشارقة لتؤكد الاتجاه الذي يسعى إليه، عندما أكد أنه يجتمع مع إدارة النادي، من أجل وضع خطة تطوير الفريق، خلال فترة التوقف، خاصة أن المدرب لم يبدأ الموسم مع «البركان»، ولم يختار الأجانب، بالإضافة إلى تراجع مستواهم، وعدم القدرة على مساعدة الفريق في تخطي أزمته، والوجود في المنطقة الدافئة وسط الجدول.
ويدخل اللاعبون الخمسة في دائرة التقييم لدى إيسايلا، خاصة «الثنائي» التونسي نادر الغندري وهيكل الشيخاوي، وكلاهما لم يقدم المردود الفني المنتظر، وأيضاً علي مدن وبريستيج مبونجو، اللذين تراجع مستواههما عن الموسم الماضي، بينما وليد أزارو هداف الفريق تبدو مشكلته في الغيابات الكثيرة بسبب الإصابات، رغم أنه سجل 5 أهداف، إلا أنه لم يلعب إلا 6 مباريات، وحالياً تحت العلاج.
وتؤرق مشكلة الدفاع المدرب الروماني، خاصة أن الفريق اهتزت شباكه بـ 28 هدفاً، ويعد ثاني أضعف دفاع في الدوري بعد الإمارات، كما أن الفريق لم يحافظ على شباكه نظيفة في أي مباراة في 12 جولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين عجمان الشارقة
إقرأ أيضاً:
لطيفة بنت محمد: أطفالنا قادة الغد وروّاد التغيير وأعظم استثمار
أكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، أهمية «يوم الطفل الإماراتي» بوصفه مناسبة وطنية تعزّز الوعي المجتمعي بحقوق الأطفال وضرورة تمكينهم وبناء قدراتهم وتنمية مواهبهم، وتهيئة البيئة المناسبة لهم للإبداع والتفوّق.
وقالت سموها في كلمة لها بهذه المناسبة: «أطفالنا صُنّاع المستقبل.. وقادة الغد.. وروّاد التغيير.. وأعظم استثمار نقدمه لوطننا هو الاستثمار في تأسيس أجيالٍ واعية ومبدعة ومسؤولة تعتز بهويتها الوطنية، وتحمل في داخلها قيم ومعاني الولاء والانتماء للوطن، لتكون بذلك قادرةً على صنع الفارق في مسيرة دولتنا التنموية».
وأضافت سموّها أن «يوم الطفل الإماراتي» يترجم رؤية قيادتنا الرشيدة وإيمانها بالطفل الذي يعد محور مسيرة التنمية والتطوير، ففي دولة الإمارات نؤمن بأنّ كل طفلٍ هو مشروع قائد، وأن بناء الأوطان يبدأ من بناء الإنسان، وأن الثروة البشرية هي أساس تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وأشارت سموها، إلى أهمية تكامل الأدوار بين مختلف المؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص فيما يتعلق بحماية ورعاية الطفولة، لافتة إلى ريادة دولة الإمارات العالمية في هذا المجال ومبادراتها التي رسّخت مكانة الطفل في المجتمع باعتباره النواة الحقيقية لمستقبلٍ مشرق ومزدهر. (وام)