عيد ميلاد محمد أنور السادات.. محطات في حياة بطل الحرب والسلام
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
لمع اسمه في عالم السياسية، استطاع أن يخدع العدو الصهيوني المحتل، هو أول من حقق نصرًا لمصر والعرب ضد الاحتلال الإسرائيلي في 1973، ليسطر بذلك اسمه بأحرف من ذهب في صفحات التاريخ، إنه الرئيس الراحل محمد أنور السادات، والذي نحتفل اليوم بعيد ميلاده.
ونستعرض خلال السطور التالية صفحات من تاريخ حياة الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
ولد السادات لأب مصري يعمل كاتبا في المستشفى العسكري بكوبري القبة في القاهرة، وأم من أصل سودانية في قرية ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية في 25 ديسمبر 1918، وبعدما تلقي تعليمه في كتاب القرية، وأتم حفظ القرآن الكريم، انتقل إلى مدرسة الأقباط الابتدائية في مدينة طوخ، قبل أن تنتقل الأسرة إلى كوبري القبة بالقاهرة، بجانب عمل والده، وحصل على شهادة الثانوية العامة من مدرسة رقي المعارف بشبرا.
الرئيس أنور الساداتحياة السادات العسكريةوالتحق الرئيس الراحل أنور السادات بـ الكلية الحربية عام 1935، وتخرج ضابطا برتبة ملازم ثان في عام 1938، إلى أن انضم لـ الضباط الأحرار بقيادة محمد نجيب والذي أصبح أول رئيس لمصر، عقب انتهاء الحكم الملكي، وشارك السادات في ثورة 1952، وقام بإلقاء بيان الثورة، عبر الإذاعة المصرية بالقاهرة، ليسمع العالم بيان الثورة الأول، التي غيرت تاريخ مصر، من النظام الملكي إلى الجمهوري.
كما شارك السادات في عام 1955 في تأسيس جريدة الجمهورية وتولي رئاسة تحريرها، كما تولي رئاسة مجلس الأمة لمدة 8 سنوات، وأسند إليه الملف السياسي لحرب اليمن، وعين نائبا لرئيس الجمهورية عام 1969 وظل في هذا المنصب حتى وفاة الرئيس جمال عبد الناصر، وبعدها أصبح رئيسًا لمصر.
وفاة الساداتواستشهد السادات في 6 أكتوبر عام 1981، أثناء الاحتلال بذكرى نصر أكتوبر.
اقرأ أيضاًفي ذكرى ميلاده.. محطات في حياة عبد المنعم إبراهيم «عصفور السينما»
عرق الفلتو بـ370 جنيها.. أسعار اللحوم اليوم الاثنين 25 ديسمبر 2023
ارتفاع جنوني بـ سعر الذهب في مصر اليوم الاثنين 25 ديسمبر.. وعيار 21 صدمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السادات حياة السادات أنور السادات
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: عملية الشر والاستهداف لمصر لن تنتهي
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، «إنه غير كاف أن نقول مصر لديها جيش وشرطة أقوياء؛ لكن فعلًا لازم نكون متحسبين وحذرين جدًا؛ لأن عملية الشر والاستهداف لن تنتهي».
وأضاف خلال حواره مع طلاب أكاديمية الشرطة، نقلته قناة «إكسترا نيوز»: «أن أي أمة وأي شعب درعها ليس الجيش والشرطة فقط، بل درعها يكون في ناسها على الرغم من أن الجيش والشرطة من الشعب».