لمزارعي نخيل البلح.. 9 توصيات هامة يجب مراعاتها خلال ديسمبر| تعرف عليها
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى ممثلة فى قطاع الإرشاد الزراعى ، نشرة بأهم التوصيات الفنية الواجب على مزارعى محصول نخيل البلح مراعاتها خلال شهر ديسمبر.
وتمثلت التوصيات التى أعدها المعمل المركزى للنخيل فى الآتى:
1- الاستمرار بعملية التسعيف والتكريب.
2- التكريب يتم بقطع قواعد السعف اليابس" الكرب" بشكل مائل الى الخارج للحيلولة دون تجميع الرطوبة ومتدرج بحيث تنتهي آل درجة عند بداية قاعدة الكربة التي تليها من الأعلى مع إزالة النموات الجانبية النامية في إبط الكرب.
3- يراعى ترك صفين من الكرب لحماية رأس النخلة المتمثل بقواعد السعف الأخضر من تقلبات درجات الحرارة.
4- الاستمرار بعمليات الخدمة من العزق والتعشيب والحراثة.
5- الاستمرار بإضافة السماد العضوي المعامل حراريا مع السماد المركب المدعم بالعناصر النادرة.
6-الاستمرار في مكافحة السوسة الحمراء "رش جذوع جريد وخوص الأشجار بإحدى المبيدات الحشرية المعتمدة بشكل جيد" و التفكير بإمكانية استخدام نفس المبيد لمقاومة حفار أو خنفساء عذوق النخيل.
7-إضافة للمصائد الضوئية ومكافحة العناكب ورش الليف وآباط الكرب بمحلول مبيد معتمد مناسب يمنع التغذية والانسلاخ.
8-مكافحة مرض "الخامج" تعفن النورات أو "خياس طلع النخيل" عن طريق الرش "الدفعة الثانية".
9- يمكن الرش ضد العناكب في هذا الشهر أو الشهر الأول "التالي" ويعاد الرش في الشهر الخامس والسادس في حالة ظهور الإصابة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مواقيت الإحرام الزمانية والمكانية للحج أو العمرة.. تعرف عليها
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن مواقيت الإحرام الزمانية والمكانية للراغبين في أداء الحج أو العمرة من جميع أنحاء العالم.
مواقيت الإحرام الزمانية والمكانيةوقالت دار الإفتاء إن الإحرام بالحَجِّ والعمرةِ له مواقيت زمانية ومواقيت مكانية، فأمَّا الميقات الزماني: فهو الوقت الذي قدَّره الشارع للإحرام بالحج وهو شوال وذو القعدة وعشر ليال من ذي الحجة، وتُسمَّى أشهر الحج، وهذا متفقٌ عليه، قال تعالى: ﴿الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ﴾ [البقرة: 197]، ووقت الإحرام بالعمرة جميع السَّنَة.
وأما المواقيت المكانية للحج: هي: أمكنةٌ أوجب الشارعُ على كلِّ من يأتي واحدًا منها، يؤمُّ بيتَ الله، ناويًا نسكًا، أن يُحرم منها ولا يتجاوزها، وهي مرتبطة بالجهة التي يَقْدَم منها الناسك إلى البيت الحرام، بحيث يُحرِمُ منها أو من الجهة التي تحاذيها حالَ قدومِهِ إلى الحرم وإن لم يكن من أهلها، فعن ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قال: "وَقَّت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأهل المدينة ذا الحُلَيْفَة، ولأهل الشام الجُحْفَة، ولأهل نجد قَرْنَ المنازل، ولأهل اليمن يَلَمْلَمَ، فَهُنَّ لَهُنَّ، ولمن أتى عليهن من غير أهلهن لمن كان يريد الحج والعمرة، فمن كان دونهن، فَمُهَلُّهُ من أهله، وكذاك حتى أهل مكة يُهِلُّونَ منها" أخرجه البخاري في "الصحيح".
ميقات أهل مكة والمدينةوتابعت: فـ"ذو الحُلَيفة" ميقات أهل المدينة، ويُعرف حاليًّا بـ"أبيار علي"، و"الجُحْفَة" ميقات أهل الشام ومصر، وأهل تبوك كذلك، ويُعرف حاليًّا بـ"رابغ"، و"قَرْنُ المنازلِ" ميقات أهل نجد والطائف، ويعرف حاليًّا بـ"السيل الكبير"، و"يَلَمْلَم"، وهو ميقات أهل اليمن، ويُعرف حاليًّا بـ"السَّعْدية".
أمَّا ميقات حج أهل مكة: فمكةُ، وفي العمرة: أدنى الحِلِّ، ومن كان بين مكة وبين ميقات، فميقاته موضعه، كما أفاده الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم" (8/ 81، ط. دار إحياء التراث العربي)، والشيخ حسن المشَّاط المالكي في "إسعاف أهل الإسلام بوظائف الحج إلى بيت الله الحرام" (ص: 35-36، ط. مطابع البنوي جدة).
قد نَصَّ جمهور الفقهاء على مشروعية الإحرام لمن جاوز ميقاته إلى ميقات آخر، وأنه بذلك صار من أهل الميقات الثاني؛ إذ المقصود حصول الإحرام من أيِّ ميقات كان، دون اختصاصٍ أو تقييدٍ، ومن غير نظرٍ إلى وطنِ النَّاسك أو انتسابه إلى بعض الأقطار.