واشنطن-سانا

أظهر استطلاع جديد للرأي تراجع نسبة تأييد الرئيس الأمريكي جو بايدن بين الأمريكيين إلى39 بالمئة.

وأوضح الاستطلاع الذي أجراه مركز غالوب الأمريكي للأبحاث والدراسات الإستقصائية أن بايدن ينهي عام 2023 بمعدل تأييد لم يتجاوز 39 بالمئة وهو الأدنى مقارنة بمعدلات تأييد الرؤساء الأمريكيين السبعة السابقين في الفترة ذاتها.

وأشار الاستطلاع إلى أن معدلات تأييد بايدن شهدت انخفاضا ملحوظا ليس بين المستقلين فقط، بل أيضا بين الناخبين الشباب والأمريكيين المتحدرين من أصول لاتينية وإفريقية.

وتتفق جميع استطلاعات الرأي على أن الوضع السياسي لبايدن تراجع بشكل كبير في ظل عدم الرضا عن أدائه وسياساته، ولاسيما إزاء أوكرانيا والعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الشرع رئيسًا لسوريا.. تأييد سني عراقي وتحفظ شيعي

31 يناير، 2025

بغداد/المسلة: أصبح من الواضح أن القوى السنية العراقية بدأت تعلو أصواتها في دعم أحمد الشرع رئيسًا لسوريا الجديدة بعد سقوط بشار الأسد، إذ يتبارى الزعماء السنة في العراق على إعلان التأييد والفرح بالمتغير السوري.

على عكس القوى الشيعية تمامًا التي تبدي تحفظًا، بل وأسفًا على ما حدث في سوريا، إذ يرون في السقوط المفاجئ لحليفهم خسارة إستراتيجية تعيد رسم خرائط النفوذ في المنطقة، بما لا يخدم مصالحهم.

وواصل رئيس كتلة السيادة النيابية والمرشح السابق لرئاسة مجلس النواب، سالم العيساوي، هجومه على الحكم الشيعي، حيث أشاد باستحواذه على السلطة في سوريا.

وقال العيساوي في برنامج حواري: “لن أصفق لمن جاء على ظهر الدبابة الأمريكية ومن دخل مع المحتل”.

وأضاف أن “الجولاني وصل إلى دمشق بإرادة الشعب السوري، وهناك فرق بين ما حدث فيها وما جرى للعراق عام 2003”.

وتابع العيساوي، أنه “يحترم إرادة الشعب السوري ويدعمها”، مبينًا أن “البعض استغرب من سرعة بيانات الخنجر تجاه سوريا”.

وأكد أن “قوانين العدالة الانتقالية أصبحت مقصًا على رقاب بعض العراقيين، والمكون السني مظلوم منذ 2003”.

تكشف هذه التصريحات عن تحول جذري في المزاج السياسي السني في العراق، حيث بدا أكثر وضوحًا في دعم التغيير السوري، متجاوزًا عقدة الاحتلال الأمريكي التي كانت تُستخدم كمبرر سابقًا لرفض التحولات الكبرى في المنطقة.

وفي المقابل، يظهر التحفظ الشيعي على المشهد السوري الجديد، إذ يراه البعض زلزالًا سياسياً يهدد بإعادة خلط الأوراق في العراق أيضًا، مع تصاعد المخاوف من امتداد التغيير إلى مناطق النفوذ الشيعي.

انعكس هذا المشهد في تباين المواقف السياسية داخل العراق، حيث ارتفعت وتيرة التصريحات الحادة بين القيادات السنية والشيعية، مما يطرح تساؤلات حول مستقبل التوازنات السياسية في العراق نفسه، خاصة في ظل تقهقر النفوذ الإيراني في سوريا وتأثير ذلك على الأوضاع في بغداد.

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • محللون: رسوم ترامب الجمركية على النفط الكندي والمكسيكي تضغط على الأمريكيين
  • سيكلف الأمريكيين ثمناً باهظاً..ألمانيا: ترامب سيضر بلاد بالرسوم الجمركية
  • استطلاع دولي: رغبات إنقاص الوزن تخلق سوقاً بمليارات الدولارات
  • الاحتلال يفرج اليوم عن 90 أسيراً فلسطينياً
  • 96 بالمئة من الإسرائيليين يؤكدون فشل تحقيق أهداف الحرب على غزة
  • وفد القادة الهنود الأمريكيين يشيد بدور الإمارات في ترسيخ التفاهم بين الثقافات
  • استطلاع: الهوية الوطنية عند المغاربة تتفوق على هويتهم العرقية
  • الشرع رئيسًا لسوريا.. تأييد سني عراقي وتحفظ شيعي
  • 4% فقط من الإسرائيليين يعتقدون أن دولة الاحتلال حققت أهداف الحرب على غزة
  • بايدن والماسونيون السود | حقيقة انضمام الرئيس الأمريكي السابق للجماعة الأخوية بريطانية الأصل