دورة تدريبية عن الكتابة العلمية والنشر الدولي بجامعة الوادي الجديد
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
نظمت كلية الطب بالجامعة الدورة التدريبية عن الكتابه العلميه والنشر الدولي وذلك باروقة كلية الطب والتى تستمر لمدة يومين وذلك بحضور السادة أعضاء هيئة التدريس والهيئات المعاونة بكليات الجامعة المختلفة.
محافظ الوادي الجديد: انتظام سير امتحانات النقل بالتعليم الأزهريوقال الأستاذ الدكتور حسن عبداللطيف نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والمشرف على كلية الطب أن الدورة حاضر فيها الأستاذ الدكتور أحمد شقير أستاذ جراحة المسالك البولية بجامعة المنصوره والخبير العالمي للنشر الدولي.
وأضاف عبد اللطيف أن الدورة تهدف إلى التعريف بأسس الكتابة العلمية، بالإضافة إلى تقديم خدمة بحثية للطلاب والهيئة والمعاونة وتضم الدورة التدريبية محاضرات عن كيفية كتابة الورقة البحثية العلمية وأساليب الكتابة العلمية السليمة، وكيفية نشرها نشر علمى فى مجلات عالمية ودولية مهمة وكبيرة مما يجعل هناك أهمية للبحث المقدم وبالتالى صاحب الأبحاث المنشورة مما يعود بالنفع على جامعة الوادى الجديد ورفع مستواها وترتيبها العالمي.
ياتي ذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور عبدالعزيز طنطاوي رئيس جامعة الوادي الجديد وإشراف الأستاذ الدكتور حسن عبداللطيف نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والمشرف على كلية الطب والدكتور أحمد كمال دياب وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ء هيئة التدريس أعضاء هيئة التدريس أستاذ جراحة الدراسات العليا والبحوث امتحانات النقل شئون الدراسات العليا والبحوث الأستاذ الدکتور کلیة الطب
إقرأ أيضاً:
عميد كلية الدراسات الاقتصادية: الذكاء الاصطناعى قضية محرية للبشرية
وقال الدكتور أحمد وهبان، عميد كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية بالاسكندرية ، إن الذكاء الاصطناعي يمثل قضية محورية للبشرية قاطبة الآن وفي المستقبل، إذ أن آثاره ستكون كبيرة على أنماط حياة البشر، وخصوصاً أن التطورات في هذا المجال تبدو متلاحقة وبلا أفق، وأنه كلما بلغت أفقاً فتحت آفاقاً أخرى أكثر اتساعاً ورحابة، وأضافت مزيداً من التحديات للتعامل معها.
جاء ذلك خلال مشاركتهم في ندوة نظمتها، كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية، في جامعة الإسكندرية، مساء الثلاثاء، تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي بين البحث والتحكيم العلمي».
وتطرق «وهبان» إلى تباين الرؤى حول ظاهرة الذكاء الاصطناعي، إذ يعتبرها البعض أمراً إيجابياً في الإجمال، سيكون من شأنه إدخال تطورات متلاحقة في مجال دعم البحث العلمي، وتعظيم الإنتاج الصناعي والزراعي والخدمي، وتشخيص الأمراض، وتطوير آليات العلاج والعقاقير الطبية، وغير ذلك، في حين يرى البعض الآخر أن الذكاء الصناعي ستكون له عواقب وخيمة على البشرية بعامة فيما يتصل بتطوير الأسلحة الفتاكة، والهيمنة على العقول، وإلغاء الكثير من أنماط الوظائف بما يؤدي بدوره إلى تفاقم البطالة.
ناهيك عن دوره السلبي في إغراء اللجوء إلى تقنياته من جانب الباحثين لإنتاج أبحاث كاملة ونسبها إلى أنفسهم وغير ذلك من السلوكيات ذات الأثر السلبي على النزاهة العلمية، والإبداع الإنساني عموماً.
فيما تناول الدكتور نبيل العربي، أستاذ الاقتصاد الرقمي بالكلية، العديد من المحاور أبرزها، الفرق بين تعلّم الآلة والتعلم العميق؟ الذكاء الاصطناعي التوليدي GenAI، كيف يغير العالم الذي نعرفه؟ ما أهمية النموذج اللغوي الكبير؟ كيف نوجّه ونحاور نموذج الذكاء الاصطناعي؟ ما حدود الذكاء الاصطناعي في مهام البحث العلمي؟ هل تستخدم الذكاء الاصطناعي في التحكيم العلمي؟ هل يلزم إعادة تعريف دور الباحث لاستحقاق الدرجة العلمية؟.
وقال «العربى» إن الذكاء الاصطناعي التوليدي وتأثيره على الحياة البشرية، يتمثل في إنتاج مقالات أصيلة وكتب جديدة، إنتاج صور وأعمال فنية رقمية دون حاجة للمهارات التقليدية، إنتاج المواد الصوتية والفيديو بتعليمات بسيطة، تسهيل التعليم والتعلم الذاتي لكل فرد بما يناسب مستوى تقدمه وحاجاته، تحسين الرعاية الصحية ودعم الأطباء بالمساعدة في تحليل الصور الطبية والتشخيص.
وأشار إلى بعض الإشكاليات المتمثلة في تعظيم الإنتاجية وتحفيز الإبداع، النموذج اللغوي الكبير، متطلبات استحقاق درجة الماجستير ،و كيفية التعامل مع تغول تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مستعرضاً العديد من مقترحات الحلول لمشكلات الانتحال العلمي التي يمكن أن تنتج من استغلال بعض الباحثين لتقنيات الذكاء الاصطناعي في إنتاج الأبحاث ونسبها إلى أنفسهم، وأدار حواراً مع الحضور من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب حول رؤاهم الخاصة في مجال التأثير الإيجابي والسلبي لتلك التقنيات على البحث العلمي عموماً، وكيفية الإفادة منها في تطوير البحوث في إطار من النزاهة والشفافية، والنأي بها عن الانتحال.