أطلقت النائبة البرلمانية الإيرلندية كلير دالي انتقادات حادة تجاه رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، ملقبة إياها بـ "سيدة الإبادة الجماعية"، وذلك نتيجة للدور الذي تلعبه في تصاعد التوتر والإبادة في قطاع غزة.
 
اتهمت النائبة الأيرلندية رئيسة المفوضية في خطابها، بأنها المسؤولة المباشرة عن التصاعد الخطير في وضع قطاع غزة.


 



قالت دالي بقوة: "مع هؤلاء المدافعين عن الديمقراطية، مثل فون دير لاين، أعتقد أنني أعبر عن رأي العديد من المواطنين الأوروبيين عندما أقول: لا شكر لك، يا سيدة الإبادة الجماعية".
  عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Clare‎‏ (@‏‎claredalymep‎‏)‎‏
وتعليق دالي جاء كرد فعل على أنشطة رئيسة المفوضية الأوروبية التي اعتبرتها، في رأيها، مسؤولة عن اندلاع حرب وحشية وإبادة جماعية في قطاع غزة.
 



تحدثت النائبة بشكل لاذع حيال تلك الأحداث، ملمحة إلى أن فون دير لاين تقف وراء تصاعد العنف الذي ألم بالمنطقة.
 
 تأييد للاحتلال 

أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، دعمها لدولة الاحتلال، مما أثار ردود فعل سلبية من بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
 



وأعربت عن موقفها خلال زيارتها إلى دولة الاحتلال بعد عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر، حيث أظهرت تأييدها المفرط لتل أبيب، ما دفع موظفي الاتحاد الأوروبي حول العالم إلى انتقاد رئيسة المفوضية على موقفها "غير المشروط" تجاه "إسرائيل".

تستمر الانتقادات في التصاعد حيال موقف رئيسة المفوضية الأوروبية ودعمها لإسرائيل، وذلك في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية المأساوية في قطاع غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المفوضية الأوروبية المفوضية الأوروبية الحرب على غزة اورسولا فون دير لاين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رئیسة المفوضیة الأوروبیة فون دیر لاین قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

صناعة الفخار تنتعش في غزة لتعويض النقص جراء العدوان

يقول جعفر عطاالله البالغ 28 عاما وهو صاحب ورشة لصناعة الفخار، في دير البلح في وسط قطاع غزة إنه يواجه “طلبا غير مسبوق” على الأطباق والأواني الفخارية.

بعدما تراجعت في العقد الأخير، يبدو أن صناعة الفخار على الطريقة الفلسطينية التقليدية عادت إلى الظهور كبديل يسهل حياة النازحين قليلاً مع انعدام خيارات أخرى في المنطقة.

ويؤكد عطا الله الذي يتحدر من عائلة اشتهرت بصناعة الأواني الفخارية، أنه يعمل بلا توقف لتلبية الطب المتزايد.

ويقول إنه قادر راهنا على صناعة حوالى مئة قطعة يوميا غالبيتها أوان للحساء والأوعية التي يوضع فيها الطعام أو يطهى فيها مثل “الزبدية” و”الإبريق”، والأكواب.

ويقول لوكالة فرانس برس إنه كان قبل العدوان ينتج نحو 1500 قطعة فخارية في اليوم الواحد في مشغله في حي “الفواخير” في منطقة الدرج شمال وسط مدينة غزة.

وكان حي “الفواخير” يضم عشرات الورش ومصانع الفخار قبل الحرب الأخيرة لكنها دمرت كلها تقريبا في القتال المتواصل منذ 14 شهرا تقريبا.

– ارتفاع في الأسعار –

وأدت الحاجة المتزايدة للأواني الفخارية، إلى ارتفاع كبير في الأسعار.

ويقول عطاالله الذي نزح مع عائلته من مدينة غزة إلى دير البلح، لوكالة فرانس برس إنه يبيع كل قطعة في مقابل 10 شيكل (2,7 دولار)، أي أكثر بخمس مرات تقريبا عن سعرها قبل العدوان.

وتشير منظمات الإغاثة الدولية بانتظام إلى صعوبات كبيرة في إدخال السلع الشحيحة وتوزيعها في قطاع غزة بسبب القيود الإسرائيلية. وتوقفت مصانع قطاع غزة عن الإنتاج بسبب الدمار الذي لحق ببعضها أو بسبب القتال، بينما أغلقت أخرى بسبب عدم توافر المواد الخام وانقطاع الكهرباء.

وتسببت الحرب بشلل القطاع الصناعي في غزة، بينما تكافح المستشفيات أيضا للحصول على الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء لتوفير الحد الأدنى من الرعاية الصحية.

وفتح عطاالله بعد نزوحه ورشة عمل صغيرة في ظل شادر بلاستيكي أزرق، وهو يجبل الطين الأحمر بيديه لصناعة الأواني الفخارية ثم يتركها لتجف في الشمس وتتحول إلى لون الطين المألوف.

أما في السابق فكان يصنعها بآلات ويجففها في فرن مخصص لحرق الطين.

– طرق مبتكرة للصمود –

ورغم توافر الأواني المعدنية والمصنوعة من الألمنيوم والزجاج والخزف قبل اندلاع الحرب، إلا أن الكثير كانوا يحرصون على اقتناء الأواني الفخارية إذ تفضل بعض العائلات وعددا من المطاعم، إعداد الأطعمة التقليدية فيها لأنها تحافظ على مذاق مميز.

تقول لارا الترك “بعد 13 شهرا على بدء الحرب، ذهبت إلى السوق لشراء الأطباق وأدوات المائدة، وكل ما تمكنت من العثور عليه هو هذا الإناء الفخاري”.

وتضيف الترك وهي ربة عائلة تبلغ الأربعين وتقيم في مركز إيواء موقت في مخيم النصيرات، المجاور لمخيم ومدينة دير البلح، “اضطررت إلى شرائه لإطعام أطفالي”، وتقول إن سعر الإناء الفخاري أصبح الآن “أكثر من ضعف” ما كان عليه قبل الحرب.

وفي الأسواق المقامة على جوانب الطريق، الخيار الآخر الوحيد المتاح هي الصحون المخصصة لاستخدام واحد في حال توافرها.

في قطاع غزة حيث توقفت شبكة توزيع المياه عن العمل بسبب الضرر الكبير اللاحق بها، أصبحت أواني الشرب الفخارية شائعة في الصيف لأنها تحافظ على المياه باردة وصالحة للشرب لفترة أطول.

ويحصل النازحون على هذه المياه من نقاط قليلة توفرها منظمات إنسانية أو جمعيات خيرية محلية.

ودفع العدوان كل سكان القطاع المدنيين تقريبا البالغ عددهم 2,4 مليون شخص نحو ثلثيهم من لاجئي عام 1948، للنزوح مرة واحدة على الأقل في خلال العام الماضي، وفقًا للأمم المتحدة.

وبات أكثر من مليون ونصف المليون منهم يعيشون في خيام أو مراكز إيواء في مدارس تابعة لوكالة الأونروا وآلاف منهم على الأرصفة.

بعد كل أمر يصدره جيش العدو الإسرائيلي بالإخلاء، ينطلق مئات الأشخاص على الطرقات، سيرا على الأقدام بغالبيتهم، وهم يحملون بعضا من مقتنياتهم وبينها في غالب الأحيان أوان من الألمنيوم أو البلاستيك.

مع استمرار الحرب والنزوح المتكرر، تبدو الأمتعة التي يحملها الناس أقل.

ونتيجة للعدوان، اعتاد سكان قطاع غزة ابتكار طرق ووسائل جديدة للتعويض عن الصعوبات من أجل الاستمرار، مثل اعتمادهم على الحمير في النقل وسط ندرة الوقود.

مقالات مشابهة

  • صباغ : سورية تجدد إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية السافرة على دول المنطقة وشعوبها، وإدانة جرائم الحرب، وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني
  • أقرب للرحيل من البقاء.. صلاح يوجه انتقادات لاذعة لناديه ليفربول
  • غاري لينيكر يستمر بانتقاد الاحتلال ويعيد نشر مقال يرفض الإبادة الجماعية في غزة
  • غاري لينيكر يستمر بانتقاد الاحتلال ويعيد نشر مقال ينتقد الإبادة الجماعية في غزة
  • صناعة الفخار تنتعش في غزة
  • صناعة الفخار تنتعش في غزة لتعويض النقص جراء العدوان
  • شيخ الأزهر يثمن مواقف كولومبيا الداعمة لوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • “فيتو” استمرار جريمة الإبادة الجماعية
  • غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب إلى 44 ألفاً و176
  • 50 يومًا على الإبادة الجماعية والحصار شمالي القطاع