البحوث الفلكية تعقد العديد من البروتوكولات المهمة خلال عام 2023
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قام المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ، بتوقيع عدد من البروتوكولات المهمة خلال عام 2023، حيث يقوم بجهود كبيرة، لمد سبل التعاون مع جميع المنظمات والجامعات والمراكز البحثية والاتحادات العاملة في مجالات الفلك وعلوم الفضاء لعدد من الأهداف على رأسها زيادة الوعى العلمي ورفع ترتيب مصر دوليا في تلك المجالات.
ووقع الكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عدد من بروتوكولات التعاون مع محافظة بني سويف بشأن توفير الدعم الفني من جانب المعهد لعدد من المشروعات داخل المحافظة، وأيضًا توقيع بروتوكول تعاون مع هيئة الاستشعار وعلوم الفضاء بدولة نيجيريا.
أيضًا تم اعتماد المركز الإفريقي لبحوث الحد من آثار الكوارث، والذى يستضيفه المعهد حيث تم اعتماده كمركز تميز للاتحاد الإفريقي خلال اجتماع المفوضية الإفريقية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار في دولة كينيا خلال شهر مارس الماضي، ليصبح أحد الأذرع البحثية للمعهد للتعاون مع الأشقاء في إفريقيا وبخاصة دول حوض النيل، وذلك وفقًا لتوجهات مصر نحو تعزيز سُبل التعاون مع جميع الدول الإفريقية بما يُحقق المصالح المُشتركة.
كما قام معهد البحوث الفلكية ايضا بتوقيع مذكرة تفاهم مع ايطاليا لإنشاء مركز مشترك للفلك والعلوم الفلكية في مصر؛ بهدف دراسة مجالات الفلك والفيزياء الفلكية، بما في ذلك دراسة الثقوب السوداء والكواكب الخارجية وعلم الفلك النظري، مما يُعزز من قدرات مصر في مجال علوم الفلك.
وكان قد نظم المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية برئاسة الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد، ورشة عمل مُشتركة بين مصر وإيطاليا في مجال الآثار تحت عنوان "أهمية العلوم والتكنولوجيا في مجال حماية التراث الحضاري"، بحضور المستشار العلمي والثقافي/دومينيكو مارتينيز، والبروفيسور/ جوسبينا كابرياتي، والبروفيسور/ أندريا انجيليني من المركز الوطني للبحوث بدولة إيطاليا.
وأشار رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية إلى أن الورشة تناولت تقديم شرح عن إمكانيات المعهد فى مجال التراث الحضاري سواء الاستكشاف أو الحماية من المخاطر الطبيعية وكذلك تقديم نبذة عن الدراسات الجيوفيزيقية التى تمت في "تل المسخوطة" بمحافظة الإسماعيلية، كمشروع مُشترك بين المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية والمركز الوطني للبحوث بإيطاليا، كما تم تناولت استخدامات بعض التقنيات في مجال الجيوفيزياء لدراسة وتفسير الآثار السلبية على بعض الأثار المصرية القديمة وكيفية حمايتها.
جدير بالذكر، أن المعهد قام بإنشاء المركز الإفريقي لإدارة المخاطر الطبيعية، والذى تم اعتماده كمركز تميز لمفوضية الاتحاد الإفريقي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار في هذه التخصصات، حيث يقوم المعهد بالتعاون الفني مع عدد من الشركاء في إفريقيا، منهم السودان، والكونغو الديمقراطية، والمغرب، ونيجيريا، وغانا، ورواندا، وجار توسيع دائرة التعاون بما يحقق حماية المصالح المشتركة والمشروعات الإستراتيجية في أنحاء القارة الإفريقية.
كما أنه من خلال هذا المركز، وباستخدام المنظومة الوطنية للأرصاد، يقوم بمراقبة ومتابعة النشاط الزلزالي في مصر والمنطقة الإقليمية، ومن خلال بروتوكولات التعاون المشتركة، يقوم بتبادل وجهات النظر، وأحدث الأبحاث في تلك المجالات؛ للعمل على الحد من تأثير تلك المخاطر الطبيعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعهد القومي للبحوث الفلكية خلال عام 2023 الكوارث آثار الكوارث عام 2023 المعهد القومی للبحوث الفلکیة والجیوفیزیقیة فی مجال
إقرأ أيضاً:
مركز البحوث الزراعية ينضم إلى اتحاد تحسين الذرة الدولي لآسيا
وقع الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، مذكرة اتفاق مع المركز الدولي لتحسين الذرة والقمح CIMMYT، للانضمام كعضو شرفي في اتحاد تحسين الذرة الدولي لآسيا (IMIC-Asia)، وذلك يأتي ضمن التعاون الدولي مع المجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية.
وأفادت الدكتورة شيرين عاصم، نائب رئيس مركز البحوث الزراعية ومنسق عام هذا التعاون بأن الانضمام كعضو شرفي في اتحاد تحسين الذرة الدولي لآسيا (IMIC-Asia)، والذي يديره برنامج الذرة العالمي CIMMYT يؤكد الثقة الدولية في قدرات مركز البحوث الزراعية المصري، ويعكس المكانة العلمية التي يتمتع بها في مجالات الأبحاث الزراعية.
وأضافت أنَّ ذلك يفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي في تطوير المحاصيل الاستراتيجية، وخاصة الذرة، التي تُعد من المحاصيل الحيوية للأمن الغذائي في مصر والمنطقة، إذ سيسهم هذا التعاون في تعزيز تبادل المعرفة والخبرات مع المؤسسات البحثية الرائدة عالميًا.
وأشار إلى مركز البحوث الزراعية سيحصل على امتيازات متعددة، تشمل الوصول إلى سلالات الذرة الحديثة التي يطورها مركز CIMMYT، والتي تمتاز بإنتاجيتها العالية وقدرتها على التأقلم مع التغيرات المناخية.
تبادل المعلومات والبيانات البحثية حول برامج تحسين الذرةأشارت إلى أن مركز المعلومات سوف يتبادل المعلومات والبيانات البحثية حول برامج تحسين الذرة وتطوير الهجن المتقدمة، ويشارك في برامج تدريبية متخصصة لتعزيز قدرات الباحثين المصريين في تقنيات التربية الحديثة ومواجهة تحديات الإجهاد البيئي والحيوي، كذلك يستفيد من التقنيات المتطورة، مثل أساليب (Doubled Haploid)، التي تسرّع من عمليات تطوير الأصناف المحسنة.
وأكدت أنَّ هذا التعاون سيساعد في دعم جهود البحث العلمي الزراعي في مصر، ورفع كفاءة الممارسات الزراعية المستدامة، خاصةً في ظل التحديات المناخية المتزايدة، ويأتي هذا الانضمام كخطوة استراتيجية نحو تحقيق نهضة زراعية مستدامة في مصر، ودعم تطلعات الدولة المصرية نحو تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الإنتاج الزراعي، بما يواكب أحدث التطورات العلمية والتكنولوجية على المستوى العالمي.