إغلاق مراكز الاقتراع للانتخابات المحلية التونسية بنسبة مشاركة أولية بلغت 11.66%
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
تونس - أعلن رئيس الهيئة العليا للانتخابات في تونس فاروق بوعسكر أن نسبة المشاركة الأولية في انتخابات المجالس المحلية بلغت عند غلق مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة السادسة من مساء يوم الأحد 24-12-2023 11.66%.
وقال بوعسكر خلال مؤتمر صحفي عقده بعد ساعة ونصف الساعة من غلق مراكز الاقتراع، إن عدد المقترعين الذي شاركوا في الانتخابات التي جرت يوم الأحد بلغ مليون و59 ألفا و4 مقترعين.
ويبلغ إجمالي عدد الذين يحق لهم الانتخاب المُسجلين لدى هيئة الانتخابات 9 ملايين و80 ألف و987 ناخبا.
وأضاف بوعسكر أن نسبة النساء المشاركات في هذه الانتخابات بلغت 32.37%، أي 342 ألف و824 ناخبة، مقابل 67.63% ناخب من الذكور أي 716 ألف و180 ناخبا.
وأكد أن عمليات الاقتراع "جرت بشكل طبيعي وسلس"، لافتا في هذا الصدد إلى أن "جميع المُترشحين كانوا على مستوى كبير من المسؤولية، الأمر الذي جعل مختلف فروع الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لا تُسجل خروقات كبيرة ترقى إلى مستوى الجرائم الانتخابية".
من جهته، قال الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا للانتخابات التونسية محمد التليلي المنصري في تصريح نقلته وكالة الأنباء التونسية الرسمية مساء يوم الأحد إنه سيتم الإعلان رسميا عن النتائج الأولية لانتخابات المجالس المحلية في أجل أقصاه يوم 27 ديسمبر الجاري.
وكانت مكاتب الاقتراع في تونس قد فتحت في الساعة الثامنة من صباح يوم الأحد أبوابها أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات محلية في تاريخ تونس تُمهد لإجراء انتخابات المجلس الوطني للجهات والأقاليم (غرفة برلمانية ثانية) خلال العام 2024.
وجرت هذه العملية الانتخابية وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث نشرت السلطات التونسية الآلاف من رجال الأمن والجيش لتأمين مراكز الاقتراع والفرز في مختلف أنحاء البلاد، بحسب مراسل وكالة أنباء ((شينخوا)).
وبلغ عدد المُرشحين في هذه الانتخابات 6177 مُرشحا، بينهم 1028 مُرشحا من ذوي الاحتياجات الخاصة، منهم 131 امرأة، بحسب تصريحات سابقة لرئيس الهيئة العليا للانتخابات.
وتابع أن عدد المجالس المحلية المعنية بهذه الانتخابات يبلغ 279 مجلسا، علما بأن كل مجلس محلي يتضمن على الأقل 6 أعضاء، 5 منهم بالاقتراع المباشر وعضو على الأقل من ذوي الاحتياجات الخاصة من المرشحين يتم اختياره بالقرعة.
وتعد هذه الانتخابات المحلية هي الأولى من نوعها في تاريخ تونس، والأولى أيضا منذ إعلان الرئيس قيس سعيد عن الإجراءات الاستثنائية في 25 يوليو 2021، وهي تُعتبر محطة أساسية لتركيز مجالس جهوية وأخرى للأقاليم وصولا إلى انتخابات المجلس الوطني للجهات والأقاليم (غرفة برلمانية ثانية).
وبحسب المرسوم الرئاسي المتعلق بتنظيم انتخابات المجالس المحلية وتركيبة المجالس الجهوية ومجالس الأقاليم، فإن كل بلدة تعتبر دائرة انتخابية، تنتخب ممثلا واحدا عنها.
أما مجلس الإقليم فيتم الترشح له من الأعضاء المنتخبين في المجالس الجهوية، وكل مجلس جهوي ينتخب ممثلا واحدا له بمجلس الإقليم، كما ينتخب كل مجلس جهوي 3 أعضاء لتمثيل جهتهم في المجلس الوطني للجهات والأقاليم.
وكان الرئيس قيس سعيد قد اعتبر في تصريح للصحفيين في أعقاب الإدلاء بصوته في وقت سابق يوم الأحد أن انتخابات المجالس المحلية تؤسس لبناء جديد يأخذ بعين الاعتبار تطلعات الشعب.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: انتخابات المجالس المحلیة مراکز الاقتراع هذه الانتخابات الهیئة العلیا یوم الأحد
إقرأ أيضاً:
«اللواء رفعت قمصان»: مشاركة الشباب في الانتخابات واجب وطني
تحت رعاية الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر، وإشراف الدكتور مجدي مرشد نائب رئيس الحزب للشباب، و رئيس المكتب التنفيذي استكملت أكاديمية اتحاد شباب حزب المؤتمر السياسيّة، التي ينظمها هيئة المكتب التنفيذي لاتحاد الشباب برئاسة اسلام تمراز، فعالياتها بمحاضرتها السابعه والتي جاءت بعنوان " المشاركة السياسية للشباب في الاستحقاقات الانتخابية، يحاضر فيها اللواء رفعت قمصان مستشار رئيس الوزراء الأسبق للانتخابات.
و قال اللواء رفعت قمصان، مستشار رئيس الوزراء الأسبق للانتخابات، خلال المحاضرة المنعقدة الآن، إن مشاركة الشباب في الاستحقاقات الانتخابية تعد واجبًا وطنيًا ومسؤولية تقع على عاتق الجميع، مشددًا على ضرورة توعية الشباب بأهمية دورهم في رسم مستقبل مصر، باعتبارهم القوة الدافعة للحاضر والأمل الواعد للمستقبل.
وأضاف اللواء رفعت قمصان، أن " علينا جميعًا مسؤولية كبيرة في توعية الشباب، فهم السند الحقيقي لمصر في جميع مراحلها، ولذلك من الضروري أن ننقل إليهم خبراتنا وتجارِبنا السياسية ليكونوا أكثر قدرة على المشاركة الفعالة في الحياة السياسية."
وأوضح اللواء رفعت قمصان، أن الدستور المصري يُعد من الدساتير القليلة عالميًا التي تجمع بين الحق والواجب في المشاركة السياسية، حيث تنص المادة 87 منه بوضوح على ضرورة مشاركة جميع المواطنين في العملية الانتخابية، سواء في انتخابات الرئاسة، أو مجلسي النواب والشيوخ، أو المجالس المحلية، وكذلك في الاستفتاءات الوطنية.
وأضاف اللواء رفعت قمصان، أن الشباب هم ديناميكية المجتمع، وحركته وتقدمه، ومن واجبنا أن نوجههم نحو ممارسة حقوقهم السياسية بمسؤولية ووعي. فالاستحقاقات الانتخابية ليست مجرد عملية اقتراع، بل هي وسيلة للتعبير عن الرأي والمساهمة في صنع القرار."
وأشار قمصان، إلى أهمية تعزيز الوعي السياسي بين الشباب، ومساعدتهم على فهم آليات العمل الديمقراطي، وحثهم على المشاركة الإيجابية في كل المحطات الانتخابية المقبلة، مشددًا على أن الإدلاء بالرأي في أي استحقاق انتخابي يمثل مسؤولية وطنية يجب أن يتحملها الجميع، وفي مقدمتهم الشباب.
واختتم اللواء رفعت قمصان، داعيًا جميع الشباب إلى التفاعل الإيجابي مع القضايا الوطنية والمشاركة بفعالية في الاستحقاقات الانتخابية القادمة.