أعلنت صحيفة جيروزاليم بوست، اليوم الإثنين، أن التناوب المخطط له لمنصب وزير الخارجية الإسرائيلي سيتم يوم الأحد المقبل 31 ديسمبر 2023 رغم القتال والحرب المتواصل، حيث سيتم استبدال إيلي كوهين بالوزير يسرائيل كاتس.

وتابعت الصحيفة، أن نتنياهو سحبَ السلطة من دور وزير الخارجية، بعد أن كان منصب وزير الخارجية ثاني أقوى وظيفة في إسرائيل، وهي وظيفة يطمح السياسيون إلى الوصول إليها.

وقال كوهين لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية: "سأحترم الصفقة، لكنني أعتقد أنه من غير الصحيح القيام بذلك في وقت الحرب".

وأضاف، "لماذا يتم تبديل المنصب القيادي لواحدة من أهم الوزارات وسط الحرب؟، لماذا ذلك مهم جدًا لنتنياهو؟".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

لماذا تركز إسرائيل جهدها الحربي على قضاء صور بجنوب لبنان؟

يرى الخبير العسكري العميد المتقاعد حسن جوني أن إسرائيل تركز جهدها الحربي في توغلها البري بجنوب لبنان باتجاه القطاع الغربي حتى مدينة صور التي قال إنها تتعرض وقضاؤها لاستهداف مكثف لأسباب عدة.

وأعرب جوني -في حديثه للجزيرة- عن قناعته بأن استهداف إسرائيل المكثف لقضاء صور وإصدار أوامر للسكان بإخلائه يأتي رغبة منها في "إضعاف القاعدة الخلفية بالقطاع الغربي التي يتحرك فيها أو من خلالها مقاتلو حزب الله".

وأكد أن استهداف قضاء صور يتصل تماما بالعمليات والمواجهات البرية في القطاع الغربي، إذ تريد إسرائيل احتلاله أو محاصرته بين بلدات طير حرفا وشمع والبياضة.

وفي هذا السياق، أشار الخبير العسكري إلى أن إسرائيل تريد محاصرة "جيب غربي" يضم عددا من الأودية والأحراش، إضافة إلى احتلال الناقورة ضمن القطاع ذاته.

ويعدّ قضاء صور أحد أقضية محافظة الجنوب الثلاثة في لبنان، ومركزه مدينة صور، ويضم ما يزيد على 50 قرية مثل برج الشمالي ومجدل زون وغيرها.

أما بشأن الاستهداف الإسرائيلي لمدينة صور، فقال جوني إنها المدينة الأقرب على الحدود الجنوبية مع إسرائيل، وتعتبر ذات مركز ثقل اقتصادي واجتماعي ومعنوي لقضاء صور، كما أنها مدينة منافسة سياحيا.

وخلص جوني، وهو عميد متقاعد من الجيش اللبناني، إلى وجود "حقد إسرائيلي على صور وتاريخها"، إضافة إلى مواصلة تل أبيب إستراتيجية التدمير بهدف استمرار الضغط على متخذي القرار في لبنان.

أسلحة محرمة دوليا

ونبه جوني إلى استخدام الجيش الإسرائيلي أسلحة محرمة دوليا في جنوب لبنان، معتبرا قتل المدنيين الأبرياء هو الخرق الأهم لأنهم ليسوا مقاتلين على الجبهة، في خرق واضح للقانون الدولي الإنساني.

وقال الخبير العسكري إن إسرائيل لديها تاريخ حافل في اختبار أسلحة جديدة في ميدان حقيقي ومنها ما ينجح وما يفشل.

كذلك تستخدم إسرائيل الأسلحة الحارقة -وفق جوني- لأنها تريد حرق الأخضر واليابس بهدف إجلاء حقول الرمي وإطلاق الصواريخ ومنع إمكانية الاختفاء عن الأنظار والمسيّرات.

لكن الخبير العسكري شدد على أن الذخائر العنقودية هي الأخطر لأنها تبقى وتستمر بعد وقف إطلاق النار في صورة ألغام ويصبح التعامل معها أمرا خطيرا، بجانب الأسلحة الفراغية والخارقة.

ووسّعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي حربها على حزب الله لتشمل جلّ مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة.

كذلك بدأت توغلا بريا في جنوبه معتمدة على 5 فرق عسكرية تعمل على طول الحدود مع لبنان هي: 210، 98، 91، 36، 146، وتضم الفرقة أكثر من لواء عسكري، وتضم وفق المعايير العسكرية أكثر من 10 آلاف جندي.

مقالات مشابهة

  • في ظروف الحرب.. لماذا رفضت فيروز مغادرة لبنان؟
  • لماذا تعجز الأمم المتحدة عن حماية نفسها من إسرائيل؟
  • لماذا توقفت أميركا عن تأييد الدعم السريع؟
  • لماذا كثفت إسرائيل هجماتها على لبنان بعد زيارة هوكشتاين؟
  • وزير التربية: مشروع رقم واحد وصل الى مراحله الأخيرة وقريباً سيتم الإعلان عن مدارس جديدة
  • وزير الخارجية العراقي: تهديدات واضحة للعراق من إسرائيل
  • أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟
  • وزير الخارجية العراقي: هناك تهديدات واضحة للعراق من قبل إسرائيل
  • لماذا تركز إسرائيل جهدها الحربي على قضاء صور بجنوب لبنان؟
  • إسرائيل تلغي زيارة وزير الخارجية الهولندي