نبض السودان:
2025-02-07@10:34:37 GMT

حدث تاريخي بالسعودية

تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT

حدث تاريخي بالسعودية

رصد – نبض السودان

نظمت المملكة العربية السعودية امس اكبر حدث جمع بين ملاكين الوزن الثقيل في التاريخ حسب اراء الكثير من خبراء اللعبة.

واقيم الحدث في البوليفارد هول داخل البوليفارد ارينا في العاصمة الرياض وسط حضور جماهيري كبير وبحضور الكثير من النجوم العالميين ابرزهم لاعب نادي النصر واسطورة كرة القدم كريستيانو رونالدو ولاعب الفنون القتالية العالمي كونور مكجريجور بالاضافة الي الكثير من لاعبي كرة القدم الملاكمين العالميين.

وانتهت احداث اكبر حدثين في البطولة بفوز بطل العالم السابق البريطاني انثوني جوشوا علي الملاكم السويدي اوتو فولين، وتمكن الملاكم النيوزلاندي جوسيف باركر من تحقيق فوز غير متوقع علي الاسطورة ديونتاي وايلدر..

وتمكن الملاكم الروسي دميتري بيفول من الفوز علي اللاعب الانجليزي ارثر في نزال الوزن الثقيل الخفيف. كما تمكن الانجليزي دانييل ديبواة من الفوز علي جاريد ميلر في نزال قوي بالوزن الثقيل.

وأبدى مروج الملاكمة فرانك وارين، انبهاره بهذا الحدث، مؤكداً أنه أحد أكبر النزالات التي يشهدها عالم الملاكمة، وهي بداية عصر ذهبي للملاكمين، حيث أعرب عن امتنانه لموسم الرياض، قائلاً: «نحن ممتنون لهذه الفرصة التي أصبحت حقيقة في فترة قصيرة جداً بفضل موسم الرياض». وأضاف: «ستكون هذه البداية لنزالات رائعة في العاصمة الرياض». وتم بث النزال في أكثر من 200 دولة حول العالم.

وشكر الملام انثوني جوشوا، وهو يعد من اشهر الشخصيات في عالم الرياضة السعودية علي التنظيم ووعد بحضور النزال التاريخي الذي سيحدد بطل العالم في الوزن الثقيل بين تايسون فيوري والوكساندر اوسيك يوم ١٧ فبراير ليتحدي الفائز.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: بالسعودية تاريخي حدث

إقرأ أيضاً:

الديمقراطيات الأوروبية بين مطرقة الأوليجارشية الأمريكية وسندان الاستبداد الروسي والصيني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نشرت صحيفة «الجارديان» البريطانية مقالة عن النظام العالمى المضطرب، تصبح الديمقراطيات المتوسطة الحجم والمتحضرة فريسة سهلة للمتنمرين. حان الوقت لإعادة تأكيد قوة أوروبا.

وقال الكاتب «لورينزو مارسِلي» أننا فى عالم تسيطر عليه الأوليجارشية الأمريكية والاستبداد الروسى والصيني، تبدو الديمقراطيات الأوروبية وكأنها بقايا من عصر غابر.

الحماس الجماعى والتفكير القطيعى الذى صاحب تنصيب دونالد ترامب الشهر الماضى قد يكون إما نذيرًا بعصر ذهبى جديد للولايات المتحدة أو فقاعة مفرطة فى الغرور محكومة بالانفجار.

الصين قد تنجح فى إعادة تشكيل العالم على صورتها، أو قد تنهار تحت وطأة التراجع الديموغرافى والركود الاقتصادي.

أوروبا، رغم كونها ليست الوحيدة عند مفترق طرق تاريخي، إلا أنها تبدو الأكثر غرقًا فى التشاؤم واليأس والشك الذاتي.

فى عام ١٤٩٢، وبينما كان كريستوفر كولومبوس يكتشف العالم الجديد وإسبانيا تنطلق فى عصرها الذهبي، كانت القوات الإسبانية تستعد للسيطرة على أجزاء كبيرة من إيطاليا.

فى ذلك الوقت، كانت فلورنسا وميلانو والبندقية من أغنى مدن أوروبا، لكنها، رغم ازدهارها، كانت غارقة فى هوياتها المستقلة، رافضة تشكيل دولة موحدة، النتيجة كانت تقسيم شبه الجزيرة الإيطالية، إذ لم يعد هناك مكان لدول المدن فى عالم تحكمه الأمم.

الوضع اليوم ليس بعيدًا عن ذلك، فأوروبا تواجه عالمًا تهيمن عليه «دول الحضارة»، التى تُبنى على أسس ثقافية بدلًا من السياسة، لتحل محل الدول القومية التقليدية.

والاعتماد على أن التوسع العسكرى الروسي، أو الهيمنة الصناعية الصينية، أو التهديدات الجمركية الأمريكية، سيدفع أوروبا نحو الطموح والاستقلالية يبدو أمرًا واهيًا، إذ إن الخوف وحده لا يمكن أن يكون دافعًا للحركة.

يتحدث قادة الاتحاد الأوروبى عن «استجابات قوية» للتهديدات الأمريكية، لكن الحقيقة أن أوروبا لم تتجاوز مرحلة جلد الذات والخضوع للقوى الكبرى، المطلوب اليوم هو استعادة الجرأة والطموح، والتخلى عن بعض المجاملات فى عالم لم يعد يُبد أى احترام للأدب الدبلوماسي.

نعم، يجب أن تظل أوروبا مخلصة للمبادئ الأخلاقية التى نادى بها الفيلسوف الألمانى إيمانويل كانط، وأن تؤمن بعالم تسوده القوانين والمساواة. لكن فى الوقت نفسه، يجب أن تحتفل بإنجازاتها المشتركة وتدافع عنها بكل قوة.

فى حين تستعد الولايات المتحدة لاستعمار المريخ، تتجاهل مسئوليتها فى الحفاظ على كوكب الأرض وسط أزمة مناخية متفاقمة.

وفى حين يستثمر العالم فى الذكاء الاصطناعي، تعانى المدن الأمريكية من أزمات الإدمان والفقر المدقع.

رغم هذه التحديات، لا تزال أوروبا متقدمة فى عدة مجالات، فهى رائدة فى الطاقة المتجددة، والسياسات المناخية، والاقتصاد الاجتماعى الذى يحد من تجاوزات الرأسمالية المتوحشة.

صحيح أن الإنتاجية الاقتصادية تتراجع، وأوروبا تخسر سباق التكنولوجيا أمام الصين والولايات المتحدة، كما أنها تعانى من ضعف عسكرى واعتماد طاقي، لكن كل هذه العقبات يمكن تجاوزها من خلال خطوة واحدة: تعزيز الوحدة الأوروبية.

إذا تمكن الاتحاد الأوروبى من استغلال أسواقه المالية الضخمة والمجزأة، فسيكون قادرًا على تمويل نهضته الاقتصادية والتكنولوجية والحد من التأثير الأجنبى على ديمقراطياته.

وعلى الصعيد العسكري، فإن التعاون الدفاعى بين الدول الأوروبية يمكن أن يحولها إلى قوة لا يُستهان بها؛ إذ أنفق أعضاء الاتحاد الأوروبى ٣٢٦ مليار يورو على الدفاع فى ٢٠٢٤، مقارنة بـ ١٤٥ مليار يورو فقط أنفقتها روسيا لعام ٢٠٢٥.

وإذا تحدثت أوروبا بصوت واحد، فإنها ستكون قادرة على إبرام اتفاقيات دولية، كما حدث مع تكتلات مثل «ميركوسور» فى أمريكا الجنوبية والمكسيك، بما يعزز مصالحها ومصالح العالم.

على سبيل المثال، يمكن لأوروبا التعاون مع الصين فى وضع خطة تمويل مشتركة لدعم التحول البيئى فى البلدان النامية، مما يسهم فى نشر توربينات الرياح الأوروبية وأنظمة البطاريات الصينية فى دول مثل فيتنام وإندونيسيا وكينيا وبيرو، مثل هذه الشراكات قد تُحقق مكاسب للطرفين وتساعد فى إنقاذ الكوكب.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل صفقة الملاكم كانيلو ألفاريز مع موسم الرياض
  • عالم أزهري يوضح أنواع القلوب التي ذُكرت في القرآن الكريم «فيديو»
  • هكذا تعاملت الصحافة السعودية مع تصريحات ترامب ورد الرياض عليها
  • الديمقراطيات الأوروبية بين مطرقة الأوليجارشية الأمريكية وسندان الاستبداد الروسي والصيني
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم الحلقة 3
  • مؤتمر "ليب 25" بالسعودية يجمع قادة ورواد الابتكار والذكاء الاصطناعي من مختلف أنحاء العالم
  • في ذكرى ميلاده.. ما الكلمة التي جعلت فارق الفيشاوي يتخلى عن حلمه؟
  • نهيان بن مبارك: نعمل معاً من أجل عالم يتسم بالسلام والتسامح
  • عالم أزهري: الرد المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين يعكس قوة الدولة
  • “بلا منازع”.. الأمريكية كلاريسا شيلدز تقتحم تاريخ الملاكمة في الوزن الثقيل للسيدات