أمراض خطيرة وكارثة صحية على أبواب غزة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قال مدير مستشفى "أبو يوسف النجار" في غزة مروان الهمص إن أعدادا كبيرة من النازحين أصيبوا بالجدري والأمراض الجلدية، في ظل الكارثة الصحية وانتشار الأمراض المعدية في القطاع.
إقرأ المزيدوأكد الهمص أن كارثة صحية وإنسانية على الأبواب، في حال عدم التدخل بشكل عاجل لوقف القصف الإسرائيلي، لافتا إلى أن الأجهزة الطبية تهالكت وأن القطاع في أمس الحاجة للأجهزة الطبية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من المرضى والمصابين.
وأضاف: "الاحتلال أرسل لنا 20 ممن كانوا معتقلين لديه ويعانون كدمات وآثار الضرب".
وفي وقت سابق، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، إن خطر الموت جوعا صار حقيقيا في غزة، وطالبت بوصول المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن إلى جميع الأطفال والأسر في القطاع.
يشار إلى أن المساعدات الإنسانية لا تصل إلى شمال القطاع، حيث يواجه السكان ظروفا صعبة وسط الفقدان شبه التام للغذاء.
ومنذ 7 أكتوبر يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلفت آلاف القتلى والجرحى، ودمارا هائلا في البنية التحتية في القطاع، وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الأمم المتحدة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
غزة.. خمسة أيام على إغلاق المعابر وسط تحذيرات سوء الأوضاع الإنسانية
يواصل الاحتلال “الإسرائيلي”، اليوم الخميس ، إغلاق معبر كرم أبو سالم جنوب شرقي قطاع غزة، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والبضائع إلى القطاع، لليوم الخامس على التوالي، وسط تحذيرات متواصلة من تفاقم الأوضاع الإنسانية جراء ذلك. ويأتي إغلاق المعبر، عقب قرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وقف جميع البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة بدءًا من يوم الأحد الماضي. ويستخدم نتنياهو وقف المساعدات كورقة ابتزاز وضغط، في محاولة للتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، التي كان من المفترض البدء بها في الثالث من شباط/فبراير الماضي. ومع استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، يتفاقم الوضع الإنساني في القطاع، ويزيد من معاناة أكثر من مليونيْ فلسطيني يعيشون أصلًا أوضاعًا معيشية مأساوية، بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية والتي استمرت 15 شهرًا. وشنت “إسرائيل” بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.