نبض السودان:
2025-02-27@19:53:34 GMT

خبير مصري يكشف معلومات خطيرة عن سد النهضة

تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT

خبير مصري يكشف معلومات خطيرة عن سد النهضة

القاهرة – نبض السودان

أكد الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن عدم وقوع ضرر جسيم من سد النهضة ووجود مخزون مياه مطمئن أمام السد العالي أمر باعث على تعامل الدولة المصرية بنوع من ضبط النفس وعدم اللجوء للتصعيد.

وتابع: “تخزين إثيوبيا للمياه خطر عليها، وحجز 74 مليار متر مكعب على فالق أرضي يستلزم خلق رأي عام دولي لإبراز خطورته”.

وأضاف: “الشعب الإثيوبى يتساءل أين كهرباء السد، والحكومة الإثيوبية في مأزق شديد، وبالتالى من مصلحتها تصعيد الأمر مع مصر حاليًا”.

ووجه الدكتور عباس شراقي، رسالة طمأنة للشعب المصري قائلًا: “اطمئنوا.. الوضع الجيولوجي في إثيوبيا لا يسمح بتخزين المياه وراء سد النهضة أو إعادة استخدامها”.

وواصل: “إثيوبيا تمر بأوضاع اقتصادية متدهورة للغاية وما تم إنفاقه على السد حتى الآن 8 مليارات دولار، وهذا رقم ضخم للغاية، وخاصة أن المخطط كان 4.7 مليار دولار فقط”.

وأوضح أن “سد النهضة حاليًا وصل من الناحية الخرسانية إلى أكثر من 95%، ويتبقى تعلية الممر الأوسط، بعد اكتمال الجانبين الأيمن والأيسر، ولكن كهربائيًا وصل لـ60% فقط. وحاليا الكهرباء المولدة من السد ضعيفة وتكاد تكون غير مؤثرة”.

ولفت إلى أن “الحكومة الإثيوبية في مأزق شديد بسبب عدم وجود فائدة ملموسة حتى الآن من إنشاء سد النهضة، على الرغم من أن كل موارد الدولة مسخرة لبناء السد”.

وأوضح أن “إثيوبيا لا تستطيع تمرير أكثر من 70 مليون متر يوميا بعد تعلية الممر الأوسط، ومستقبلا سيتلقص هذا الرقم، وفي حال قامت بفتح كل التوربينات ستتعرض السودان للغرق”.

وتابع: “أناشد الحكومة المصرية التقدم لمجلس الأمن للمرة الثالثة بسبب تعرض أمن مصر والسودان للخطر”.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: خبير مصري معلومات يكشف سد النهضة

إقرأ أيضاً:

بعد وفاة 82 شخصا في بريطانيا.. معلومات خطيرة عن حقن التخسيس وتأثيرها

أصبح التحكم في الوزن والتخلص من السمنة المفرطة هاجسًا لدى كثير من الناس حول العالم، الذين يتجهون بشكل متزايد إلى الحلول السريعة مثل العمليات الجراحية، وإذابة الدهون بالليزر، وحقن التخسيس، بدلًا من الطرق التقليدية كالحمية الغذائية والرياضة التي تتطلب وقتًا أطول لرؤية النتائج، وما زاد الأمر سوءًا إعلان بريطانيا وفاة أكثر من 80 شخصًا بعد استخدام لقاحات إنقاص الوزن التي يروج لها البعض كحلول سحرية مثل «أوزيمبيك» و«مونجارو»، بحسب تقارير صحفية.

التقرير الصادر عن صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أشار إلى أنّ حالات الوفاة المسجلة، كان 22 حالة منها خلال شهر يناير الماضي، بحسب هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في بريطانيا، وكانت الـ60 حالة الأخرى بسبب المنتجات التي تهدف إلى المساعدة في علاج مرض السكري من النوع الثاني، كما احتاج ما يقرب من 400 شخص أيضًا إلى العلاج في المستشفى منذ طرح المنتجات على مدار السنوات القليلة الماضية، فما خطورة هذه الحقن الشائعة؟

معلومات عن حقن التخسيس الشائعة

خلال الفترة الماضية، انتشرت العديد من حقن التخسيس التي اجتاحت الأسواق بأسماء تجارية مختلفة «أوزيمبيك» و«ويجوفي» و«مونجارو»، وأخيرًا لقاح فقدان الوزن الجديد الذي أطلق عليه «جودزيلا»، وقد جرى تسمية الحقنة التي يتم تناولها أسبوعيا أيضًا باسم «تريبل جي»، لأنها تستهدف 3 هرمونات مختلفة تشارك في كمية الطعام الذي نتناوله، وبالمقارنة يستهدف «أوزيمبيك» و«ويجوفي» هرمونًا واحدًا، في حين يستهدف «مونجارو» هرمونين. 

مخاطر مميتة لحقن التخسيس

على سبيل المثال، قد جرى تصميم عقار «أوزيمبيك» واعتماده لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، لكن وصف خارج نطاق العلامة التجارية لعلاج السمنة لسنوات، وتمت الموافقة على عقار «موجارو» للقيام بنفس الشيء، لكن وصف بشكل مماثل لتحفيز فقدان الوزن، خاصة أنّهما يتشابهان في نفس المادة الفعالة «تيرزيباتيد» التي تحاكي الهرمونات في الدماغ المسؤولة عن تنظيم الشهية والشعور بالشبع.

ورغم أن بعض النتائج الملحوظة لتأثيرات حقن التخسيس على العديد من الأشخاص وحتى المشاهير، جرى الإبلاغ عن العديد من الأضرار الجانبية المميتة غير المتوقعة المرتبطة بمختلف أدوية إنقاص الوزن، إذ تتضمن التحذيرات الموجودة على العلبة السوداء الخاصة بدواء «أوزمبيك» أنّه قد يزيد من خطر الإصابة بأورام الغدة الدرقية، كما تحذر العبوة من خطر الإصابة بشلل المعدة الذي قد يؤدي إلى الغثيان والقيء وسوء التغذية، كما أفاد أفراد آخرون أنهم يعانون من مشكلات تتعلق بأفكار إنهاء الحياة، وتساقط الشعر نتيجة لهذا الدواء. 

ونشرت دراسة الشهر الماضي تفاصيل 9 حالات لمرضى في أمريكا، أصيبوا بالعمى بعد تناول «السيماجلوتيد» أو «تيرزيباتيد»، وهو المكون النشط وراء «مونجارو»، وهي حقنة أخرى شائعة لفقدان الوزن، وأشارت دراسة أخرى منفصلة نُشرت في مجلة JAMA Ophthalmology الطبية، إلى أنّ هذه الأدوية قد تؤدي إلى مشكلات ضعف الرؤية، بما في ذلك مرض العصب البصري غير العصبي، مرجحين أن يكون السبب أن الحقن تخفض مستويات السكر في الدم بسرعة، ما قد يؤدي إلى إتلاف الأوعية الدموية في العين، وليس أن الحقن نفسها كانت سامة.

ويواجه أيضًا الذين يستخدمون حقن التخسيس الشهيرة خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس، وهو تورم غدة البنكرياس الذي قد يهدد الحياة، كما أبلغ بعض المرضى عن ظهور أعراض تتمثل في الشعور بألم شديد مفاجئ في وسط البطن، أو الشعور بالغثيان أو الشعور بالمرض، وارتفاع درجة الحرارة إلى 38 درجة مئوية أو أكثر، كما واجه البعض مضاعفات أكثر خطورة مثل العدوى، وتسمم الدم، وفشل الأعضاء، والنزيف الداخلي.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: تصرف إثيوبيا الأحادي في بناء السد مخالف للأعراف والقوانين الدولية
  • خبير اقتصادي يكشف أسباب ارتفاع تحويلات العاملين بالخارج خلال 2024
  • بحيرة ممتلئة وتوربينات متوقفة.. فلِم تحجز إثيوبيا مياه سد النهضة؟
  • بعد وفاة 82 شخصا في بريطانيا.. معلومات خطيرة عن حقن التخسيس وتأثيرها
  • اتفاق مصري سوداني على حفظ حقوقهما المائية كاملة.. ورسالة إلى إثيوبيا
  • سد النهضة يستخدم كورقة ضغط على مصر
  • «معلومات الوزراء» يكشف تفاصيل تحويلات المصريين بالخارج خلال 2024
  • وزير الري: سد النهضة غير شرعي ومصر مستعدة لاحتمال انهياره
  • وزير الري: إثيوبيا قامت ببناء سد غير شرعي ومخالف للقانون الدولي
  • مصر والسودان تحذران من خطر النهضة الإثيوبي