قُتل العشرات في غزة يوم الأحد في واحدة من أكثر الهجمات دموية في الحرب. اعترف قادة إسرائيل بالثمن الباهظ للغاية بعد مقتل 15 جنديًا في القتال خلال عطلة نهاية الأسبوع.

‏وسائل إعلام إسرائيلية: إسرائيل تدرس خيار ترحيل قادة حماس من غزة مقابل إطلاق سراح المحتجزين عاجل.. 70 شهيدًا بمجزرة إسرائيلية في مخيم المغازي بقطاع غزة حصاد "الحكاية" 2023.

. انقطاع الكهرباء وأزمة السودان وحرب غزة وانتخابات الرئاسة

 

70 شهيدًا في غزة

أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أشرف القدرة، مساء الأحد أن عدد القتلى الذين سقطوا في غارة جوية إسرائيلية على مخيم المغازي للاجئين وسط قطاع غزة ارتفع إلى 70، وأشار إلى أن هذا العدد مرشح للزيادة.

وصف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأنباء بشأن الغارة بأنها قيد التحقق، فيما وصفت حركة حماس الغارة الجوية بأنها "مجزرة مروعة"، واعتبرتها "جريمة حرب جديدة".

ليلة عيد  الميلاد في غزة

وفي ليلة عيد الميلاد، كان الدخان يتصاعد في سماء غزة بسبب القتال، في حين ساد الصمت مدينة بيت لحم في الضفة الغربية، وتم إلغاء الاحتفالات بالعيد.

قد يؤدي ارتفاع عدد القتلى بين القوات الإسرائيلية - والذي يبلغ 154 منذ بدء الهجوم البري - إلى تآكل الدعم الشعبي للحرب.

الحرب علي غزة

 اندلعت هذه الحرب عندما اقتحمت المقاومة الفلسطينية بقيادة حماس مجتمعات في جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 أسيرًا.

تسببت الحرب في تدمير أجزاء من غزة، وقتلت ما يقرب من 20400 فلسطيني وشردت جميع سكان القطاع المحاصر البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة. وأفادت وزارة الصحة في غزة بمقتل 166 شخصًا في القطاع الساحلي خلال اليوم الماضي.

بينما لا يزال الإسرائيليون يسعون لتحقيق الأهداف المعلنة للبلاد، والتي تشمل سحق قدرات حماس الحاكمة والعسكرية وإطلاق سراح الأسرى المتبقين البالغ عددهم 129 أسيرًا، يتزايد الضغط الدولي ضد الهجوم الإسرائيلي، ويزداد عدد القتلى والمعاناة بين الفلسطينيين. قد يكبد حماس إسرائيل ثمنًا باهظًا.

في اجتماع لمجلس الوزراء، صرح رئيس الوزع أنه يجب أن تستمر العمليات العسكرية حتى تحقيق الأهداف المنشودة، في حين تدعو بعض الدول والمنظمات الدولية إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء العنف.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: 70 شهيد ا على الأقل غزة الحرب على غزة شهداء غزة الحرب عيد الميلاد ليلة عيد الميلاد فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تتحدى القانون

تستمر إسرائيل في تحدي كافة القوانين الدولية والأعراف والقيم الإنسانية، فهذا ديدنها الذى ما زالت تبقى عليه، ويرى العالم تداعياته فى المشاهد المأساوية للفلسطينيين الذين تفيض أرواحهم على وقع جرائم الاحتلال الغاصب فى الأراضى الفلسطينية. ومؤخرا استهدفت إسرائيل عائلة رئيس حركة حماس "إسماعيل هنية" بمخيم الشاطئ بهجوم أطاح بأرواح عشرة مدنيين بينهم شقيقته لتسجل إسرائيل مجددا استمرارها فى التعاطى مع الفاشية الصهيونية فى تحدٍ لكل القوانين الدولية. وهكذا يمضى الاحتلال الغاشم فى استهداف المدنيين الأبرياء، وارتكاب أبشع المجازر بحقهم. ويتجلى ذلك فى قصفه للمدارس والمنازل بحى الدرج، واستهداف منزل عائلة نصير بمخيم المغازى التابعة لوكالة الأونروا بمخيم الشاطئ.

وقال جهاز الدفاع المدني فى غزة: إن طواقمها انتشلت اثنتي عشرة جثة معظمها لأطفال ونساء إثر قصف جوى لمدرسة تأوي نازحين في شارع يافا وسط مدينة غزة. كما أفاد الدفاع المدنى بأن فرقة انتشلت جثامين خمسة قتلى آخرين بينهم أطفال بعد قصف لمدرسة ثانية تأوي نازحين بمنطقة الشاطئ غرب مدينة غزة. وفى السياق نفسه قتل خمسة فلسطينيين فى غارة جوية إسرائيلية استهدفت مبنى سكنيا فى مخيم النصيرات وسط القطاع. وخلص تقييم مدعوم من الأمم المتحدة إلى أن حوالى نصف مليون شخص يعانون من الجوع الكارثي في غزة. وكانت تحذيرات قد صدرت منذ مارس الماضى من حدوث مجاعة وشيكة فى شمال القطاع. وفى هذا السياق أفاد التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائى بأنه ما زال هناك 495 ألف شخص، أى حوالى 22% من سكان غزة وفق الأمم المتحدة يعانون من مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

أما وزارة الصحة فى قطاع غزة فقالت إنها تعانى من نقص حاد فى الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية لمواصلة تقديم الخدمات اللازمة لإنقاذ حياة المرضى والمصابين. مشيرة إلى أن مخزونها من هذه المستلزمات أصبح منعدما أو أوشك على النفاد.وأكدت الوزارة أنها تواجه نقصا فى العقاقير الطبية التي تخص خدمات الاستقبال والطوارئ والتخدير والعناية المركزة، وكذلك الأدوية المخصصة لمرضى الأورام ممن لم يتمكنوا من الخروج من القطاع، واقتصرت جهود العناية بهم على ما يعرف بـ العلاج التلطيفي فقط. كما طالت الأزمة مرضى الغسيل الكلوى خاصة الأطفال مما يهدد حياة ما يقرب من ألف من هؤلاء المرضى.

وسط هذا يمضى نتنياهو فى التيه الذى يعيش فى نطاقه ويقول: "لن ننهى الحرب قبل القضاء على حماس، وقبل أن نعيد سكان المنطقتين الجنوبية والشمالية إلى بيوتهم بأمان". فى هذه الأثناء أفاد موقع عبرى نقلا عن مسؤول إسرائيلي قوله بأن إسرائيل مررت رسائل إلى حركة حماس عبر مصر وقطر بأنها ما تزال ملتزمة بمقترح السلام، وأن إسرائيل مررت للوسطاء مقطع فيديو نتنياهو يكرر فيه التزامه بمبادرة " بايدن"، يطلب تحويلها لحركة حماس.

مقالات مشابهة

  • تقرير: إسرائيل ستنتقل للمرحلة الثالثة من حربها على غزة خلال شهر يوليو
  • تفاصيل خطة إسرائيلية لإدارة قطاع غزة
  • غزة.. ارتفاع حصيلة القتلى في القطاع إلى 37900 منذ بدء الحرب
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: خنقنا حماس في غزة
  • خطة إسرائيلية لإعادة إعمار غزة بعد فشل القضاء على حكومة حماس
  • إسرائيل تتحدى القانون
  • معارك عنيفة تدفع عشرات الآلاف للفرار.. عملية إسرائيلية متواصلة في الشجاعية بغزة
  • قادة إسرائيل ولغة الدم
  • مسؤول عسكري إسرائيلي: تفكيك حماس في رفح سيستغرق عامين إضافيين على الأقل
  • 40 شهيدا إثر غارات دموية متواصلة على قطاع غزة (حصيلة)