الجيش الإسرائيلي يكشف معلومات عن شبكة أنفاق شمال غزة انتشل منها جثث 5 رهائن
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
القدس (CNN)-- كشف الجيش الإسرائيلي، الأحد، عن معلومات جديدة حول شبكة أنفاق تحت الأرض تابعة لحركة حماس، والتي قال الجيش إنه هدمها مؤخرا بعدما انتشل منها جثث خمسة رهائن إسرائيليين.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، نقلا عن العمليات الأخيرة خلال الأسابيع القليلة الماضية في "منطقة مخيم جباليا"، إنه "اكتشف شبكة أنفاق استراتيجية كانت بمثابة المقر الشمالي لقيادة حركة حماس في غزة.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن "الشبكة كانت متصلة بفتحة نفق يؤدي إلى مقر إقامة قائد لواء الشمال التابع لحماس" أحمد الغندور.
وحدد الجيش الإسرائيلي سابقا، أحمد الغندور بأنه "شخصية قيادية في تخطيط وتنفيذ مجزرة 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي". وفي أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قال الجيش الإسرائيلي إن الغندور وأربعة " من كبار القادة" الآخرين قُتلوا في عمليات للجيش الإسرائيلي.
وفي بيانه، الأحد، قال الجيش الإسرائيلي إن شبكة الأنفاق، التي تستخدمها حماس، "تمر أيضا تحت مدرسة ومستشفى".
ولم تتحقق CNN بشكل مستقل من تفاصيل موقع شبكة الأنفاق.
وبعد انتشال جثث الرهائن – زيف دادو، إيدن زكريا، رون شيرمان، نيك بيزر وإيليا توليدانو – قال الجيش الإسرائيلي إنه قام بتدمير "المقر تحت الأرض".
وذكر بيان الجيش الإسرائيلي أن "هدم المقر في جباليا، جزء من الجهود المبذولة للتعامل مع البنية التحتية لأنفاق حماس، واستهداف كبار قادتها وقدراتها الاستراتيجية".
وأضاف أن "هذا الجهد مستمر في كل الأوقات، ويجري الآن تنفيذه في خان يونس وجنوب قطاع غزة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس قطاع غزة قال الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
ماسك يختار دولة عربية لإنشاء شبكة نقل داخلي للمركبات الذاتية القيادة
بعيدا عن التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والفضاء، أعلن رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك عن نيته في إنشاء مشروع جديد يهدف إلى إعادة تشكيل النقل الداخلي في المدن، إذ لم يتوجه ماسك إلى المدن الغربية الكبرى بل اختار الإمارات، وتحديدا مدينة دبي لبدء مشروعه، وفقا لتقرير نشره موقع "إنترستنغ إنجنيرينغ".
ومن المقرر أن تقوم شركة "بورينغ" (Boring) المعروفة بمشاريعها الطموحة في مجال الأنفاق المرورية، ببناء شبكة أنفاق تحت الأرض بطول 17 كيلومترا لاستيعاب المركبات الذاتية القيادة في جميع أنحاء دبي، إذ تشتهر المدينة بتطورها الحضري السريع الذي يخلق تحديات تتعلق بالمساحة والبيئة.
ومع توسع المدينة تزداد الحاجة إلى حلول نقل أكثر فاعلية، وهذا ما جعل مشروع ماسك يأتي في الوقت المناسب، إذ يمكن أن تخفف الأنفاق تحت الأرض من الازدحام السطحي مع تقليل الأثر البيئي للبنية التحتية الإضافية.
وفي بيان مشترك أعلن ماسك في القمة العالمية للحكومات المقامة في دبي عن تعاونه مع وزير الدولة للذكاء الاصطناعي في الإمارات العربية المتحدة عمر العلماء، وقال "سينبهر الناس بمجرد أن يجربوا هذا النظام".
وأطلق على هذا النظام اسم "دبي لوب" (Dubai Loop) الذي يهدف لنقل ما يصل إلى 20 ألف راكب في الساعة، ويستخدم أكثر من 100 محطة لربط مراكز النقل الرئيسية والنقاط البارزة في جميع أنحاء المدينة، مما يضمن تجربة نقل عام شاملة لكل من السكان والزوار على حد سواء.
إعلانيذكر أن أحد المزايا الرئيسية للنقل تحت الأرض هو قدرته على تجاوز درجات الحرارة العالية المميزة للمنطقة، حيث أشار ماسك إلى أن البيئة تحت الأرض ستظل أبرد حتى مع ارتفاع درجات الحرارة، مما يوفر تجربة سفر أكثر راحة.
وتُعد ميزات السلامة عاملا حاسما في تصميم شركة "بورينغ"، وفي مشروع مشابه في لاس فيغاس أكدت الشركة بناء أنفاق تضمن الإخلاء الآمن في حالات الطوارئ، وأفادت بأنه لا يوجد أي خطر داخل الأنفاق فهي مجهزة بنظام تهوية مزدوج ومصمم للتعامل مع الدخان في حالات الحرائق، وتهدف هذه التدابير الأمنية إلى طمأنة الناس المقبلين على هذا المشروع فيما يخص سلامة وأمان الشبكة السفلية.
ورغم أن مشروع "دبي لوب" موضوع على الطاولة فإنه لم يُكشف بعد عن جدول زمني مفصل لبدء تنفيذ المشروع، ومن المتوقع أن يستغرق بناء نظام بهذا التعقيد عدة سنوات، ولكن في حال نجاحه فإنه سيعزز الأمل في مواجهة تحديات التوسع العمراني في مدن مثل دبي.
ومع طرح المشروع للعلن ستظل الأنظار موجهة نحو ماسك وشركة "بورينغ"، لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم تقديم حل يلبي احتياجات البيئة الحضرية السريعة النمو وتحقيق التوازن الفعال بين الابتكار والتنفيذ.