«أكاديمية أنور قرقاش» شريك رسمي لاستضافة المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أبوظبي / وام
وقعت وزارة الاقتصاد، ودائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي، وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، اتفاقية تعاون، تصبح بموجبها الأكاديمية، التي تعد مركزاً دبلوماسياً رائداً عالمياً، شريكاً رسمياً للتعليم لاستضافة المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، والذي ينعقد في أبوظبي في فبراير 2024.
وحضر مراسم التوقيع، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، رئيس المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، وأحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي.
ووقع اتفاقية التعاون كل من عبدالله أحمد آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد، وبدر سليم سلطان العلماء المدير العام لمكتب أبوظبي للاستثمار بالإنابة ممثلاً لدائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي، ونيكولاي ملادينوف، مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية.
وتعد الأكاديمية مركزاً رائداً للتدريب الدبلوماسي في الدولة، وتمتلك مسيرة حافلة بالإنجازات الرائدة في إعداد دبلوماسيي المستقبل وقادة الحكومة والأعمال في الدولة.
وبصفتها شريكاً رسمياً للتعليم لاستضافة الدولة للمؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، تلعب أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية دوراً محورياً في برنامج «قادة التجارة العالمية للمستقبل»، المبادرة التي أطلقتها وزارة الاقتصاد بالشراكة مع دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي، وذلك من خلال تقديم المواد التعليمية المتعلقة بالتجارة العالمية للشباب الإماراتي من العاملين في الجهات الحكومية ذات الصلة، لتمكينهم من المشاركة بشكل فاعل في المؤتمر الوزاري، وذلك استناداً إلى القاعدة المعرفية المتنوعة للأكاديمية في تعزيز التواصل الثقافي المشترك وخبرتها الطويلة في الشؤون الجيوسياسية.
وفي السياق ذاته، سيكون للأكاديمية دور مهم في إنجاح هذا الحدث العالمي المهم الذي تستضيفه الدولة من خلال تقديم تقارير ورؤى فكرية خلال مشاركتها في المؤتمرات والاجتماعات الاستراتيجية التي تسبقه.
وأكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، أن أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية مؤسسة وطنية إماراتية مهمة، تقوم بدور محوري في تدريب ورعاية الممثلين الدبلوماسيين الحاليين والمستقبليين لدولة الإمارات، وكلنا ثقة في أنها ستسهم بشكل كبير في نجاح استضافة الدولة للمؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، وتحقيق أهدافه المأمولة.
وأضاف أن الخبرات المتراكمة لدى أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية في القضايا الجيوسياسية والتجارية والمناخية وغيرها، ستساعد على تعزيز النقاشات البناءة حول التحديات الأكثر إلحاحاً التي يسعى هذا الحدث العالمي المهم إلى بحثها ووضع خريطة طريق لتخطيها وتحويلها إلى فرص لمزيد من النمو والازدهار للتجارة الدولية والاقتصاد العالمي.
من جانبه، قال أحمد جاسم الزعابي: «نواصل جهودنا لتعزيز مكانة دولة الإمارات بوصفها مركزاً عالمياً للتجارة والأعمال والاستثمارات، ونؤمن بأن تزويد المواهب بالمعارف والخبرات اللازمة يعد عاملاً مهماً من أجل تحقيق هذه الأهداف. وتسهم شراكتنا مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية في تمكين ممثلي دولة الإمارات من الوصول إلى حلول مبتكرة لتحديات التجارة الدولية خلال اجتماعات المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية في أبوظبي».
وأضاف أن الأكاديمية تقوم بدور حيوي في إعداد وتأهيل الأجيال الدبلوماسيين الإماراتيين وقادة الهيئات الحكومية لتمثيل دولة الإمارات على الساحة الدولية، فضلاً عن قيادة الحوارات العالمية في القضايا الحيوية للوصول إلى اتفاقات تلبي متطلبات مختلف أصحاب المصلحة، وهو الأمر الذي تؤكده العديد من الفعاليات والمؤتمرات الدولية.
وأعرب عن تطلعه للاستفادة من ثمار هذه الشراكة خلال اجتماعات المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية، الذي يُعقد في فترة مهمة للاقتصاد العالمي، من أجل تعزيز دور التجارة في التنمية المستدامة.
من جهته أكد نيكولاي ملادينوف، أن مشاركة الأكاديمية في استضافة المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، يعد علامة فارقة في سجل الأكاديمية الحافل بالإنجازات، وتؤكد هذه الخطوة التزام الأكاديمية بمهتمها الاستراتيجية بتدريب دبلوماسيي المستقبل من أبناء الإمارات، وتمكينهم لنقل رسالة الدولة إلى العالم.
وأضاف أن المشاركة تسلط الضوء على الخبرات المتراكمة لدى الأكاديمية ومساهمتها في إثراء الدبلوماسية الدولية والسياسة الخارجية على المستوى العالمي، وذلك عبر تقديم المعارف والخبرات المتراكمة لدى الأكاديمية في مجال السياسة الخارجية، وذلك لضمان تحقيق نتائج ناجحة لهذا الحدث الاقتصادي العالمي.
وقال: «نحن نؤمن في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية بالأهمية البالغة لدور وزراء التجارة في تنفيذ أطر التعاون الدولي، لا سيما بالنظر إلى الأوضاع والتحديات الراهنة التي يمر بها العالم والتجارة الدولية حالياً، لذا فإنه من خلال عقد الشراكات وتحديد استراتيجيات التعاون في مجال التجارة العالمية، يمكننا أن نتجاوز التحديات ونحافظ على التوازن لدعم السياسات التجارية التي تعود بالنفع على الجميع».
ومن المقرر أن تحتضن العاصمة أبوظبي وزراء التجارة من 164 دولة في فبراير المقبل، للمشاركة في نقاشات حول إصلاح النظام التجاري العالمي في مسعى إلى توسيع عضويته وتحسين عمليات حلّ النزاعات وزيادة الاستثمار في تقنيات التجارة وصولاً إلى تحقيق سلاسل توريد أكثر استدامة ومرونة.
ويشار إلى أن الدور المتزايد الأهمية الذي تقوم به دولة الإمارات بصفتها مركزاً لوجستياً عالمياً وداعماً رئيسياً لنظام تجاري عالمي أكثر شمولاً، مكنها من احتلال مكانة رائدة بصفتها مساهماً أساسياً في تعزيز مشاركة الجنوب العالمي في أنشطة التجارة الدولية.
وفي نهاية عام 2021، أطلقت دولة الإمارات برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة الهادف إلى إقامة علاقات تجارية أكثر انفتاحاً واستدامة وفائدة للدول الشريكة من خلال إزالة الحواجز أمام تجارة السلع والخدمات، وتبسيط الإجراءات الجمركية ودعم سلاسل التوريد.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية منظمة التجارة العالمية أبوظبي أکادیمیة أنور قرقاش الدبلوماسیة التنمیة الاقتصادیة دولة الإمارات من خلال
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات الأسبوع العالمي للغذاء 26 نوفمبر في أبوظبي
أبوظبي-وام
تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، تنطلق فعاليات الأسبوع العالمي للغذاء في الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر 2024 في مركز أدنيك أبوظبي.
ويقدم الأسبوع برنامجاً شاملاً يضم معارض ومؤتمرات متخصصة، بما في ذلك الدورة الثالثة من معرض أبوظبي الدولي للأغذية 2024، والدورة العاشرة من معرض أبوظبي للتمور 2024، إضافة إلى الدورة الأولى للقمة العالمية للأمن الغذائي، والدورة الأولى لمنصة أبوظبي للقهوة، وعدد كبير من الفعاليات المتخصصة في هذه القطاعات الحيوية.
وينظم الأسبوع من قبل مجموعة أدنيك بشراكة استراتيجية مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وبالتعاون مع مجموعة مصنعي الأغذية والمشروبات الإماراتية شريك المعرفة، وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي الشريك الاستراتيجي لمعرض التمور، وبدعم من قبل وزارة التغيير المناخي والبيئة الراعي المضيف للقمة العالمية للأمن الغذائي، ومكتب أبوظبي للصادرات راعي الأسواق المحلية، وأكسبيرينس أبوظبي راعي الوجهة الرئيسية للحدث.
وقال سعيد المنصوري، مستشار الفعاليات الدولية بمجموعة أدنيك: «تفخر مجموعة أدنيك بتنظيم الأسبوع العالمي للغذاء، الذي يمثل منصة استثنائية تجمع القادة العالميين والمبتكرين والخبراء لمعالجة التحديات الأكثر إلحاحاً في مجالي الأمن الغذائي والاستدامة، حيث تعد نسخة العام الحالي استثنائية بكافة المقاييس، وتستقطب كبرى الشركات العالمية المتخصصة بالقطاع، إضافة لكوكبة من صناع القرار والخبراء من جميع أنحاء العالم».
وأضاف أن الدورة الحالية للأسبوع تشهد تسجيل أرقام قياسية في جميع مؤشرات الأداء للفعاليات المصاحبة، حيث ارتفعت مساحة العروض بنسبة 13% لتصل إلى 32 ألف متر مربع مقارنة بالدورة السابقة في عام 2023، كما ارتفع عدد العارضين ليصل إلى 660 عارضاً وبنسبة نمو بلغت 20% مقارنة بالنسخة السابقة، وفي ذات الوقت ارتفع عدد الشركات والعلامات التجارية المشاركة إلى أكثر من 1,900 شركة وعلامة تجارية بنسبة نمو بلغت 46%.
وبين أن الدورة الحالية شهدت أيضاً ارتفاع عدد الدول المشاركة لتصل إلى 70 دولة وبنسبة نمو بلغت 49% مقارنة بدورة عام 2023، كما تشهد الدورة الحالية مشاركة 33 دولة جديدة تشارك للمرة الأولى في فعاليات الأسبوع المختلفة.
وكشف المنصور أن فعاليات الأسبوع ستشهد أيضاً استقطاب ما يزيد على 270 من كبار المشترين المحليين والدوليين، كما ستشهد إطلاق منصة أبوظبي للقهوة، التي تنطلق لأول مرة هذا العام، والتي سيتم من خلالها عرض 60 علامة تجارية بارزة من مختلف أنحاء العالم لعشاق القهوة.
ولفت إلى أنه في الوقت نفسه ستجمع القمة العالمية للأمن الغذائي، والتي تقام لأول مرة 80 متحدثاً بارزاً و600 مشارك متخصص من صناع القرار والمسؤولين لمناقشة قضايا حيوية، مثل الجوع العالمي والتنمية المستدامة، ما يعزز مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للحوار حول الأمن الغذائي.
من جانبه، قال بدر الشحي، مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع بهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية: «يعكس الأسبوع العالمي للغذاء مكانة دولة الإمارات وأبوظبي كمركز عالمي للابتكار في مجالي الزراعة والأمن الغذائي، ويجسد رؤية القيادة الرشيدة لتحقيق الأمن الغذائي العالمي، حيث سيقدم الأسبوع أحدث التقنيات والابتكارات، ما يبرز دور الإمارات المحوري في تشكيل مستقبل الأمن الغذائي عالمياً».
وأشار إلى أن «القمة العالمية للأمن الغذائي ستستضيف 21 وزيراً ومسؤولاً حكومياً من كبار المختصين بملفات الأمن الغذائي حول العالم، إضافة إلى خبراء وأكاديميين بارزين، لمناقشة تحديات الأمن الغذائي من خلال الابتكار والشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص، ما يعزز مكانة الإمارات مركزاً عالمياً لاتخاذ القرارات الاستراتيجية في هذا المجال».
بدوره، قال صالح لوتاه، رئيس مجموعة الأغذية والمشروبات الإماراتية: «يمثل الأسبوع العالمي للغذاء تجسيداً لرؤية دولة الإمارات في تعزيز الابتكار والتعاون والاستدامة في قطاع الأغذية والمشروبات، حيث يوفر هذا الحدث منصة رائدة لمعالجة القضايا الملحة للأمن الغذائي، مع عرض أحدث التطورات التي تشكل مستقبل الصناعة».
وأوضح: «بصفتنا الشريك المعرفي للقمة العالمية للأمن الغذائي، تلتزم مجموعة الأغذية والمشروبات بتوظيف خبراتها لتحفيز الحوارات البناءة وتقديم حلول عملية، ونتطلع، من خلال التعاون مع مختلف الأطراف المعنية خلال الأسبوع، إلى تعزيز الشراكات الدولية، دعم المنتجين المحليين، والمساهمة في تحقيق رؤية الإمارات لتكون مركزاً عالمياً لتعزيز المبادرات الزراعية المستدامة والأمن الغذائي».
وعلى صعيد متصل، أشار الدكتور عبد الوهاب زايد الأمين العام لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي إلى الاحتفال بالدورة العاشرة لمعرض أبوظبي الدولي للتمور، الذي يقام تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، حيث يبرز هذا الحدث الأهمية الاقتصادية والاستراتيجية للتمور ودورها في تعزيز الأمن الغذائي العالمي، ما يعزز مكانة أبوظبي مركزاً ريادياً لتطوير هذا القطاع الحيوي.
وأضاف: «يشهد هذا العام مشاركة أكثر من 100 عارض من 20 دولة، إلى جانب جناح مخصص للابتكار، ما يوفر فرصاً استثنائية للتعاون، ويعد الحدث منصة مثالية تربط بين المنتجين والمصنعين والموردين، ما يسهم في تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة لتعزيز الابتكار الزراعي».
وستشكل القمة العالمية للأمن الغذائي التي تقام لأول مرة ضمن فعاليات الأسبوع العالمي للغذاء منصة محورية لمعالجة الجوع العالمي ودفع عجلة التنمية المستدامة، ومن خلال جمع كوكبة من المسؤولين والمعنيين والخبراء، وصناع القرار، وقادة القطاع الخاص، والمنظمات الدولية، ستسهم القمة في تعزيز الحلول العملية لمستقبل أكثر استدامة.
ويقدم الأسبوع العالمي للغذاء فرصاً متميزة للتواصل وتبادل المعرفة وعقد الشراكات التجارية، حيث ستجمع الدورة الثالثة من معرض أبوظبي الدولي للأغذية قادة الصناعة العالميين وربطهم بالمشترين الإقليميين والدوليين من خلال اجتماعات أعمال عالية الجودة.
أما الدورة العاشرة من معرض أبوظبي للتمور، التي تقام بالتزامن مع معرض أبوظبي الدولي للأغذية، فتواصل دورها كحدث بارز يجمع بين الشركات المتخصصة في صناعة التمور.
وخلال الأسبوع، من المتوقع الإعلان عن العديد من العقود والشراكات والاتفاقيات، إلى جانب اجتماعات ثنائية بين المشترين والبائعين لتعزيز سلاسل التوريد.