"جوجل" تختبر الذكاء الاصطناعي في تقديم الدعم الفني
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
تختبر شركة "جوجل" أداة دعم فني جديدة معتمدة على الذكاء الاصطناعي في عدد محدود من صفحات الدعم الرسمية التابعة لها، ويستخدم مساعد الدعم الفني الجديد نموذج لغة (LLM) للإجابة عن أسئلة المستخدم، إما من خلال إدخال نص مخصص أو خيارات محددة جاهزة.
ويعمل مساعد الدعم الفني بأسلوب الدردشة كما هو الحال في روبوتات الدردشة الشهيرة مثل "جوجل بارد"، وهو يعرض الإجابات مرفقة بالمصادر حتى يعود إليها المستخدم لمزيد من الإيضاح والتفاصيل.
وتظهر /جوجل/ رسالة تحذيرية عند استخدام الأداة، تفيد بأنها قد تعرض نتائج غير دقيقة، وقد يعالج المراجعون البشريون الإجابات والمحادثات لأغراض الجودة، وتتيح /جوجل/ للمستخدمين إمكانية تقييم الإجابات إيجابا أو سلبا.
ومن الملاحظ أن الأداة متاحة فقط في عدة صفحات في قسم الدعم الفني من "جوجل"، كما أنها تظهر حاليا لعدد محدود من المستخدمين.
وجدير بالذكر أن تلك الأداة الجديدة لا تعد بديلة عن خيارات الدعم الفني الأخرى التي تتيحها "جوجل"، ومنها الوثائق وصفحات الدعم الكاملة المتاحة عبر الويب، أو الدردشة مع فريق خدمة العملاء أو الاتصال الهاتفي.
ويأتي ذلك التطور الأخير ضمن استراتيجية للشركة، تدمج من خلالها قدرات الذكاء الاصطناعي في كافة تطبيقاتها وخدماتها، علما بأنها قد أطلقت حديثا نموذج "Gemini" كأحدث نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي وأكثرها تطورا.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
جامعة دبي تستضيف مؤتمر الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء
دبي (وام)
أخبار ذات صلة سفير الإمارات يلتقي عمدة كوتونو بجمهورية بنين مبعوث وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات مع فيجي وجزر مارشالاستضافت جامعة دبي فعاليات الدورة الثامنة من المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء خلال الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر الجاري، والتي نظمتها الجمعية العلمية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمية، بالتعاون مع فرعها في الإمارات تحت شعار «الذكاء من الجيل التالي: استكشاف الابتكارات في الذكاء المعزز وإنترنت الأشياء»، وبشراكة استراتيجية مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر (NTRA) وجامعة العلمين الدولية كشريك أكاديمي.
وركز المؤتمر على أهمية التكامل بين تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء كعنصر أساسي لدفع عجلة الابتكار وتحقيق التقدم في قطاعات متنوعة مثل الرعاية الصحية، المالية، التصنيع، والتعليم.
كما سلط الضوء على أهمية الدمج بين الذكاء البشري والآلي لتعزيز القدرات البشرية وعمليات اتخاذ القرار.
وأكد الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، أن المؤتمر يمثل فرصة استثنائية لاستكشاف أحدث التطورات في مجالات الذكاء المعزز وإنترنت الأشياء، مشيراً إلى أن هذه التقنيات تمثل العمود الفقري للتحولات الكبرى التي يشهدها العالم حالياً، مضيفاً أن جامعة دبي ملتزمة بدعم المبادرات التي تركز على دمج الذكاء البشري والتكنولوجي لتشجيع الابتكار وتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات.
ومن جانبه، أشار المهندس محمد عبود، نائب رئيس الجمعية العلمية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمية لشؤون العضوية والتسويق، إلى أن شعار المؤتمر يعكس التحولات الكبيرة التي تشهدها التكنولوجيا الحديثة، لافتاً إلى أن المؤتمر يهدف إلى استكشاف الإمكانات غير المحدودة للذكاء المعزز وإنترنت الأشياء في بناء مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة، مشدداً على أهمية تعزيز فهم هذه التقنيات وتمكين المشاركين من تطبيقها بطرق تحقق تأثيراً إيجابياً على المجتمعات والاقتصادات.
وتضمنت فعاليات المؤتمر جلسات نقاشية شارك فيها خبراء عالميون من القطاعات الأكاديمية، الحكومية، والصناعية، إضافة إلى عروض تقنية استعرضت أحدث الأبحاث والتطورات في مجالات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، مما يسهم في تعزيز الابتكار وتقديم حلول عملية للتحديات المستقبلية.