حكاية مسجد الإمام الشافعي.. قبة عظيمة وضريح خالد
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
يُعد مسجد الإمام الشافعي من أشهر المساجد في مصر، وأحد أهم المعالم الإسلامية في القاهرة. يقع المسجد في حي الإمام الشافعي، شرق القاهرة، ويضم ضريح الإمام الشافعي، أحد أشهر أئمة المسلمين.
أعتاب الشبابيكشيد السلطان الكامل الأيوبي مسجد الإمام الشافعي عام 1211م، وذلك تعظيمًا للإمام الشافعي، وقد تم بناء المسجد من الحجر، وحليت أعتاب الشبابيك بكتابات كوفية، وله منارة على شاكلة المنارات المملوكية، ومنبره مطعم بالسن والأبنوس.
تعد قبة مسجد الإمام الشافعي من أجمل قباب القاهرة. وهي قبة خشبية مزدوجة، يبلغ قطرها 20 مترًا، وارتفاعها 25 مترًا. وقد تم تزيين القبة بزخارف رائعة من الخشب المنحوت.
يقع ضريح الإمام الشافعي في وسط المسجد. وهو ضريح خشبي محفور، ذو رسوم رائعة. وقد تم تزيين الضريح بزخارف من الخشب المنحوت، بالإضافة إلى زخارف من الزجاج الملون.
تعرض مسجد الإمام الشافعي للسرقة 3 مرات خلال 8 سنوات الأخيرة، وقد تم تجديده عدة مرات، آخرها عام 2023، بتكلفة بلغت 33 مليون جنيه.
يُعد مسجد الإمام الشافعي من أهم المعالم التاريخية والثقافية في مصر. فهو يُجسد تاريخ الحضارة الإسلامية في مصر، ويُعد مزارًا مهمًا للمسلمين من جميع أنحاء العالم.
مسجد الإمام الشافعي هو تحفة معمارية رائعة، وأحد أهم المساجد في مصر. فهو يجسد تاريخ الحضارة الإسلامية في مصر، ويُعد مزارًا مهمًا للمسلمين من جميع أنحاء العالم
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسجد الامام الشافعي شرق القاهرة الشافعي الشبابيك فی مصر
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد القلعة بالمدينة المنورة ويعزز الحضارة الإسلامية للمملكة
شمال شرق المدينة المنورة بنحو 102كلم، وبالتحديد في بلدة الحناكية – https://goo.gl/maps/tiKqsaeuv9hN8dm98 – وصل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، وبدأ العمل على تطوير مسجد القلعة التاريخي، الذي يتجاوز عمره مئة عام؛ لينضم إلى قائمة المساجد التي يستهدفها المشروع لإعادة الحياة فيها لما لها من أثرٍ تاريخي واجتماعي في تشكيل محيطها البشري والثقافي والفكري، فضلًا عن تعزيز الحضارة الإسلامية للمملكة، كونها مهبط الوحي وبلد الحرمين الشريفين.
وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد القلعة على طراز المدينة المنورة التاريخي، ليزيد مساحته من 181.75 م2، إلى 263.55 م2، فيما ستصل طاقته الاستيعابية إلى 171 مصليًا بعد أن كان غير مستخدم، حيث سيستخدم المشروع المواد الطبيعية من الطين وأخشاب الأشجار المحلية؛ لإعادة بناء المسجد على شكله القديم والمحافظة على تقنيات البناء الذي يتميز بها في قدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذات خبرة في مجالها.
ويأتي مسجد القلعة ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا واحدًا في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.
اقرأ أيضاًالمجتمعوزير الحرس الوطني يستقبل أمراء الأفواج بالوزارة
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من 4 أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة، الذي تركز عليه رؤية المملكة 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.