أستاذ في الدراسات الإسرائيلية: رغبة نتنياهو في النجاة من المحاكمة تدفعه لإطالة الحرب
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قال الدكتور أشرف الشرقاوي، أستاذ الدراسات الإسرائيلية، إن الرغبة في النجاة من المحاكمة أهم ما يدفع بينامين نتنياهو لإطالة الحرب، فهو يحاول التسويق إلى وصوله لنصر حتى لو لم يحقق أي انتصارات ويخدع المجتمع الإسرائيلي بذلك، متابعا: «لو أسقط نتنياهو مدينة رئيسية في قطاع غزة وأصبحت تحت سيطرته بالكامل، سيصور ذلك على أنه نصر حاسم وينهي الحرب على هذه المسألة».
وأضاف «الشرقاوي»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن الجيش الإسرائيلي لم يستطع حتى الآن تحقيق أي نصر، لذلك مستمر في الحرب حتى لا يكن خارجا من المعركة مهزوما.
الشارع الإسرائيلي مشتعلويرى أنّ الجيش الإسرائيلي سيتوقف تماما عن انتهاكاته وينهي الحرب في الحالة التي يحقق بها أي نصر حتى لو كان «وهميا»، مشيرا إلى أن ظهور نتنياهو في إحدى مقاطع الفيديو وهو يحتضن والد محتجز إسرائيلي يعد مشهدا تمثيليا هدفه في المقام الأول الدعاية لما لها من أثر كبير في العمل السياسي، موضحا أن الشارع الإسرائيلي مشتعل والمواطنين يخرجون في احتجاجات كثيرة خاصة أسر المحتجزين ضد الحكومة ورئيس الوزراء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الجيش الإسرائيلي احتجاجات رئيس الوزراء محتجز إسرائيلي غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يحقق انتصارات جديدة ويتقدم جنوب الخرطوم
قال مصدر عسكري مطلع في الجيش السوداني إن الجيش -مدعوما بقوات مساندة- بسط سيطرته أمس الأحد على منطقة ود الماجدي بمحلية الكاملين الواقعة على الطريق الغربي بين مدينة ود مدني (عاصمة ولاية الجزيرة) والخرطوم، وتبعد ود الماجدي نحو 100 كيلومترا جنوب العاصمة السودانية.
وأضاف المصدر نفسه أن الجيش السوداني حقق تقدما آخر في الطريق الرابط بين ولايتي الخرطوم والجزيرة، حيث سيطر أمس أيضا على منطقة ود الزاكي التي تقع جنوبي العاصمة بنحو 90 كيلومترا وتتبع ولاية النيل الأبيض.
واستعاد الجيش السوداني مؤخرا مدينة ود مدني ومناطق أخرى بولاية الجزيرة كانت خاضعة لسيطرة الدعم السريع.
وفي السياق، قال مصدر أمني للجزيرة نت إن الجيش السوداني يخطط للسيطرة قريبا على جسر جبل أولياء، والذي يقع على بعد نحو 50 كيلومترا جنوب الخرطوم ويربطها بأم درمان، وكذلك جسر سوبا الرابط بين الخرطوم ومحلية شرق النيل، في إطار خطة للفصل بين ما تبقى من قوات الدعم السريع في المنطقة.
وكانت قوة من الجيش السوداني وقوات درع السودان قادمة من ولاية الجزيرة قد التحمت بقوة أخرى من الجيش في منطقة العيلفون جنوب شرق ولاية الخرطوم، وبهذا يكون الطريق الشرقي الرابط بين العاصمة ومدينة ود مدني خاضعا لسيطرة الجيش السوداني بالكامل.