طبيب فلسطيني يقيم عيادة طبية داخل خيمة بلاستيكية للنازحين برفح
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
في ضوء ما يمر به قطاع غزة من انهيار للمنظومة الصحية نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي أقام طبيب فلسطيني عيادة طبية داخل خيمة من البلاستيك في رفح بإمكانيات بسيطة لمعالجة النازحين الفلسطينيين.
ويستقبل الطبيب الفلسطيني حسن القهوجي داخل عيادته الطبية رغم إمكانياتها البسيطة المرضى الذين يعيشون في الخيام بهدف تضميد جروح المصابين منهم في محاولة لتخفيف الأعباء عليهم نتيجة صعوبة الوصول لمستشفيات رفح لقلة وسائل التنقل.
ونزح القهوجي الذي يعمل استشاريا لأمراض القلب في (المستشفى الأوروبي) بمدينة (خان يونس) مع عائلته حاملا بعض اللوازم الطبية الأساسية البسيطة بعدما أجبر جيش الاحتلال الفلسطينيين على النزوح من المناطق الشرقية إلى (رفح) أقصى جنوب القطاع.
ويعيش في رفح الاف النازحين من كافة محافظات قطاع غزة في خيام تعاني نقصا حادا في المرافق الصحية جراء استمرار العدوان على القطاع واكتظاظ مستشفى (أبو يوسف النجار) الرئيسي بالجرحى والمصابين.
الطبيب الفلسطيني حسن القهوجي بين النازحين في رفحالطبيب الفلسطيني حسن القهوجي يعالج النازحين من مختلف مناطق قطاع غزةالطبيب حسن القهوجي يستخدم ما تيسر له من لوازم طبية لعلاج النازحين من قطاع غزة المصدر كونا الوسومالاحتلال الإسرائيلي فلسطين قطاع غزةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فلسطين قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيل: قرار اعتقال نتنياهو نتيجة حتمية للجهود المصرية الداعمة للشعب الفلسطيني
أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت يمثل تحولاً حاسمًا في مسار العدالة الدولية، ويبعث برسالة قوية للمجتمع الدولي بأن الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب لا يمكن أن تمر دون محاسبة، مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك والدفع عن تطبيق المحكمة الجنائية الدولية ضد رمزي الإبادة والصهيونية.
وأوضح هجرس في تصريحات صحفية له اليوم، أن قرار الجنائية الدولية هو نتيجة حتمية للجهود الدبلوماسية المستمرة التي بذلتها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي قادت تحركات حثيثة على الساحة الدولية لفضح الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، موضحا أن مصر كانت دائمًا في طليعة الدول التي تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني، لاسيما في ملف العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، معتبرًا أن هذا القرار يعكس نجاحًا كبيرًا للدبلوماسية المصرية في إيصال الصوت الفلسطيني للعالم.
وأشار هجرس إلى أن القرار يعد خطوة كبيرة نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني ويؤكد أن العدالة الدولية بدأت تأخذ مجراها بشكل حقيقي، ورغم التحديات السياسية التي قد تواجه تنفيذ أوامر الاعتقال، إلا أن القرار يعد إشارة واضحة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لن يتمكن من الإفلات من العقاب على الجرائم التي ارتكبها بحق الفلسطينيين.
ودعا هجرس المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لتطبيق هذا القرار على أرض الواقع، محذرًا من أن محاولات الاحتلال الإسرائيلي لعرقلة تحقيق العدالة يجب أن تواجه برد قوي من قبل المجتمع الدولي، بما في ذلك تفعيل العقوبات ضد المسؤولين الإسرائيليين الذين يرتكبون الجرائم ضد الإنسانية.