اكتشاف 8 أنواع جديدة من اللافقاريات في أبوظبي
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أعلنت هيئة البيئة – أبوظبي اكتشاف 8 أنواع جديدة من اللافقاريات، التي أضيفت إلى قوائم علم تصنيف الكائنات الحية وأُكدت علمياً خلال عام 2023.
ووفقاً للموقع الرسمي للمكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي، تنتمي جميع الأنواع الجديدة المكتشفة إلى عائلة الدبابير (Spheciformes: Crabronidae) وتعرف باسم "الدبابير الحفارة"، واكتشفت في محمية الوثبة للأراضي الرطبة، ومحمية البدع، ومحمية برقا الصقور، ومحمية الحبارى، التي تعد جزءاً من شبكة زايد للمحميات الطبيعية التي تديرها الهيئة، ما يؤكد أهمية الشبكة في المحافظة على التنوع البيولوجي لإمارة أبوظبي.والدبابير الحفارة تعيش منفردة، وتبني الإناث عشاً لصغارها وتملؤه بالحشرات الصغيرة التي تصطادها وتشل حركتها لتغذية اليرقات، حتى تخرج من العش دبابير بالغة.
ويشار إلى أن الباحثين في الهيئة استخدموا مصائد على شكل هيكل يشبه الشبكة مثبت على إطار معدني، لاصطياد الحشرات الطائرة وحفظها في زجاجة تحتوي على محلول حافظ. ويصنف الباحثون في الهيئة الحشرات الملتقطة بالتعاون مع مجموعة من خبراء الحشرات الدوليين، وفق عملية طويلة لتصنيف الأنواع، ونتج عن هذه العملية مجموعة الحشرات الجديدة التي أضيفت إلى قائمة العلم.
وتحتفظ هيئة البيئة - أبوظبي بعينات من مجموعة واسعة من اللافقاريات، وستقدم معلومات الأنواع الجديدة من الحشرات عبر قاعدة بيانات على الإنترنت ليستخدمها الباحثون وعلماء الطبيعة وعامة الجمهور.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أبوظبي الإمارات
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تطلق 66 سياسة جديدة ومحدثة للتعليم الخاص والمبكر
أطلقت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي مجموعة من السياسات المحدثة للمدارس الخاصة، إلى جانب مجموعة من السياسات الجديدة المصمَّمة لتمكين مؤسَّسات التعليم المبكر، ما يمثل نقلة نوعية على مستوى قطاع التعليم الخاص في الإمارة.
وتقدم السياسات إطار عمل يحقق تكاملاً بين النظام التعليمي في أبوظبي وأفضل الممارسات العالمية، ما ينسجم مع المتطلبات والاعتبارات الثقافية المحلية. ودخلت هذه السياسات حيِّز التنفيذ بدءاً من العام الدراسي 2024-2025.
39 سياسة محدثةتشكل هذه السياسات حصيلة للتعاون مع أكثر من 400 جهة معنية رئيسية، من الهيئات الحكومية والمدارس الخاصة ومؤسَّسات التعليم المبكر، بهدف تعزيز الاتساق وضمان المساءلة وتوفير بيئة تعليمية آمنة. وتندرج سياسات المدارس الخاصة المحدثة البالغ عددها 39 سياسة ضمن محاور رئيسية، هي محور الحوكمة والعمليات ويشمل 14 سياسة، ومحور التعليم والتعلم ويضم 11 سياسة، ومحور الصحة والسلامة المتكاملة ويتضمن 14 سياسة.
وأطلقت الدائرة لمؤسسات التعليم المبكر 27 سياسة جديدة، منها سبع سياسات في محور الحوكمة والعمليات، وثماني سياسات في محور برامج وممارسات التعلم، و12 سياسة في محور الصحة والسلامة المتكاملة.
وقالت سارة مسلم، رئيس دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي: تأتي هذه السياسات الشاملة في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق رؤية أبوظبي ودولة الإمارات في قطاع التعليم. ونعمل من خلالها على وضع متطلبات تنظيمية واضحة وقائمة على الأبحاث، بهدف توفير مسار للتطوُّر المستمر في مختلف المدارس الخاصة ومؤسَّسات التعليم المبكر، ما يضمن جاهزية طلبتنا للمساهمة الفاعلة والمنافسة على الساحة العالمية. وتتيح هذه السياسات تحقيق المساواة والاستدامة في جودة التعليم، من خلال تعزيز الشفافية والمساءلة بين المعلمين، إلى جانب تحسين التجربة التعليمية للطلبة وأولياء الأمور.
وتعتزم الدائرة إجراء جولات للتحقق من الامتثال، والاطلاع على آراء المدارس الخاصة ومؤسسات التعليم المبكر، ما يضمن المساءلة. ويتوقع أن يتحقق الامتثال الكامل لمعظم هذه السياسات في العام الدراسي المقبل.
وفي إطار مرحلة التطبيق، أطلقت دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، خلال العام الدراسي الجاري، برنامجاً متكاملاً للامتثال يركز في البداية على ثلاث سياسات أساسية، هي سياسة معايير قبول الموظفين، وسياسة التوجيه المهني والجامعي، وسياسة التربية الرياضية والرياضة المدرسية، وفق أعلى معايير الجودة والسلامة التعليمية.
وتوفر سياسات المدارس الخاصة المحدثة إطارَ عملٍ شاملاً يعزز كفاءة العمليات، ويحسِّن التحصيل الدراسي للطلبة وسلامتهم. وتتضمن أبرز التعديلات سياسة التوجيه المهني والجامعي، لضمان انتقال الطلبة إلى مراحل التعليم العالي بسلاسة.
وعدلت سياسة الدمج مع إطلاق النموذج الجديد للطلبة من ذوي الاحتياجات التعليمية الإضافية على نظام معلومات الطالب الإلكتروني، ما يوفر مرونة أعلى في تعيين رؤساء ومعلمي الدمج، إلى جانب تقديم الدعم للحصول على التقنيات المساعدة، وتمكين الطلبة من الوصول إلى ما يلزمهم من الأدوات التعليمية الأساسية.
وتشمل السياسات الأخرى كلاً من سياسة الخدمات التخصصية العلاجية في المدارس، وسياسة الصحة النفسية للطلبة، وسياسة ضمان الرعاية، وسياسة سلوك الطلبة، حيث أعدت بهدف توجيه المدارس لتحديد المتطلبات الفريدة للطلبة، والتدخُّل بالشكل المناسب لضمان عافيتهم.
وتهدف سياسات مشاركة أولياء الأمور، والاعتبارات الثقافية والاستدامة إلى دعم ممارسات المدرسة، وتوفير بيئة تعليمية متكاملة.
أما سياسات التعليم المبكر، فتشكل أساساً لتطوير تجارب التعلم، وتعزيز المساواة وفرص الوصول والدعم لجميع الأطفال لبلوغ أقصى إمكاناتهم، ما يمكن مؤسَّسات التعليم المبكر من تقديم تعليم عالي الجودة يضع الطلبة على طريق النجاح الأكاديمي والشخصي.
ويأتي إطلاق هذه التدابير تعزيزاً للمشاركة في مجتمع المدارس، وتعزيز تفاعل أولياء الأمور، وضمان أعلى مستويات الجودة في جميع المؤسَّسات.
دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي تطلق 39 سياسة محدَّثة للمدارس الخاصة، و27 سياسة جديدة لمؤسسات التعليم المبكر، بهدف تطوير المنظومة التعليمية وفقاً لأفضل المعايير والممارسات العالمية، وبما يتماشى مع المتطلبات والاعتبارات الثقافية المحلية. pic.twitter.com/YQ0TPKOiHD
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) November 5, 2024وتتضمن سياسات مؤسسات التعليم المبكر الجديدة سياسة الطعام والتغذية، التي تؤكِّد أهمية توفير طعامٍ صحيٍّ ومُغذٍّ، مع تسليط الضوء على العناصر الثقافية مثل المطبخ الإماراتي، إلى جانب التركيز على آداب المائدة.
وتركز سياسة الرعاية الشخصية على تعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم، من خلال ضمان خصوصيتهم عبر تقديم خدمات الرعاية الشخصية، وتوظيف هذه التجارب الإيجابية، ما يدعم نموهم الشخصي والعاطفي.
وحرصت الدائرة على تعزيز هذه التدابير الأساسية من خلال تطوير سياسة التأقلم، لتسهيل هذه المرحلة الانتقالية على الأطفال وأولياء أمورهم من خلال توفير جدول زمني مرن، وإجراءات مساعِدة على التأقلم، ما يضمن الاندماج في مؤسَّسات التعليم المبكر بصورة تدريجية سَلِسَة.
وتشمل سياسة الإشراف على الأطفال التحقُّق من عدد البالغين مقارنة بالأطفال، بهدف تقديم أفضل خدمات الرعاية المخصَّصة، وتوفير بيئة تعليمية مبكرة آمنة تدعم نموهم الجسدي والعاطفي والمعرفي.