موقع 24:
2025-03-01@14:55:18 GMT

اكتشاف 8 أنواع جديدة من اللافقاريات في أبوظبي

تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT

أعلنت هيئة البيئة – أبوظبي اكتشاف 8 أنواع جديدة من اللافقاريات، التي أضيفت إلى قوائم علم تصنيف الكائنات الحية وأُكدت علمياً خلال عام 2023.

ووفقاً للموقع الرسمي للمكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي، تنتمي جميع الأنواع الجديدة المكتشفة إلى عائلة الدبابير (Spheciformes: Crabronidae) وتعرف باسم "الدبابير الحفارة"، واكتشفت في محمية الوثبة للأراضي الرطبة، ومحمية البدع، ومحمية برقا الصقور، ومحمية الحبارى، التي تعد جزءاً من شبكة زايد للمحميات الطبيعية التي تديرها الهيئة، ما يؤكد أهمية الشبكة في المحافظة على التنوع البيولوجي لإمارة أبوظبي.



والدبابير الحفارة تعيش منفردة، وتبني الإناث عشاً لصغارها وتملؤه بالحشرات الصغيرة التي تصطادها وتشل حركتها لتغذية اليرقات، حتى تخرج من العش دبابير بالغة.
ويشار إلى أن الباحثين في الهيئة استخدموا مصائد على شكل هيكل يشبه الشبكة مثبت على إطار معدني، لاصطياد الحشرات الطائرة وحفظها في زجاجة تحتوي على محلول حافظ. ويصنف الباحثون في الهيئة الحشرات الملتقطة بالتعاون مع مجموعة من خبراء الحشرات الدوليين، وفق عملية طويلة لتصنيف الأنواع، ونتج عن هذه العملية مجموعة الحشرات الجديدة التي أضيفت إلى قائمة العلم.
وتحتفظ هيئة البيئة - أبوظبي بعينات من مجموعة واسعة من اللافقاريات، وستقدم معلومات الأنواع الجديدة من الحشرات عبر قاعدة بيانات على الإنترنت ليستخدمها الباحثون وعلماء الطبيعة وعامة الجمهور.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أبوظبي الإمارات

إقرأ أيضاً:

نبض الازاميل.. مجموعة جديدة للقاص ضاري الغضبان

مارس 1, 2025آخر تحديث: مارس 1, 2025

المستقلة/-حيدر الحجاج/.. صدر مؤخراً للقاص والسيناريست العراقي  ضاري الغضبان وعن دار السرد للطباعة والنشر في شارع المتنبي ـ بغداد ـ  مجموعته القصصية السادسة «نبض الازاميل»  بواقع أربع عشرة قصة قصيرة، وتأتي هذه المجموعة  مكملة لمشروع الغضبان القصصي  حيث أصدر قبلها خمسة كتب قصصية كانت في العنوانات التالية (  الحب في زمن الطنطل، موّال الشجن، سيلفي مع المتنبي، نادي الحُفاة، ورهان العقابيل )،  وقد جمعت نبض الأزاميل بين ثناياها عتبات فرعية كـ (أساور، مقهى التماثيل، كتب في مهب العطر، عجز الفاعل، ناصية الريحان، مصير الابواق، نبض الازاميل، نبض المرايا، رب بائعة البخور، فصيل الاناقة) وغيرها من القصص التي راهن الكاتب فيها على تجسيد سرد الواقع  وتأصيل المشاهدات المُعاشة بطروحات صادمة وساخرة؛ لتوثيق عذابات الإنسان تحت دوران عجلات التابوات المتوالية…  ليبقى النصب الحقيقي شاخصاً رغم قساوة الإهمال القائم والذي يتصدى له الغضبان دائماً في سردياته.

فالمناخات التي اعتاد طرحها تستمد من واقع مؤلم يخوض به الشارع العربي برمته، فتلك الفتاة التي تحوّل حياة إمام الجامع الى ملهاة يتحاشى غيره طرحها والتصدي لها؛ لما يُلصق بها من قدسية كاذبة وتمجيد مجاني، فيحطم هالتها  رفقة عبدة المناصب المزيفة، أو الوفاء للمعلم الرمز من خلال توثيق معاناة تمثاله الذي تعرض لإطلاق نار من لص أمي مارق، أو خوض عوالم المدمنين وامتحان حبيباتهم في مفاضلة الوفاء من عدمه، كذلك الإشارة إلى تراجع الكتاب الورقي أمام الإلكتروني وكساد سوق الكتب والمكتبات أما ثورة الميديا في اختبار صعب لصاحب مكتبة حين تسعى متخصصة تجميل لشراء مكتبة المثقف الكهل عنوة…

ولم يتردد القاص في الخوض في تناشر الواقع من خلال رمزية الجنس وذلك حين يتسيّد المفعول به على حساب الفاعل لغوياً في أنسنة فارقة، أو حين يستعرض واقع تلك الأبواق التي كانت تنفخ لمن يدفع لها… حتى أهملت وتحولت لقمامة! في إشارة سياسية صادمة، ويطرق حديد السياسة الساخن مع ترشيح أكبر الكذابين للمجلس النيابي! ويكمل سخرية الواقع بفوزه بأعلى الأصوات.

ولم يهمل الغضبان في هذه المجموعة القصصية؛ عوالم الحب النقي وهو يتبع خطى بائعة البخور وهي تكتشف صدق صلاة المتهم بالإلحاد، أو استقراء رؤى الحب للمرآة أمام المصباح العاشق بشهادة لوحة لفنان عالمي، ومع شاعر عالمي مثل السياب يجعل تمثاله يحكي أسرار علاقات الحب الشهيرة في دار المعلمين العالية مُنتصف القرن العشرين مع كوكبة العشيقات لرائد الشعر الحر وبشهادة شاعرة كبيرة راحلة وكاتبة رائدة حيّة، وفي استحضار لبيئة تتأرجح بين الجفاف ورواء الأهوار يشير في القصة التي حملت المجموعة اسمها ( نبض الأزاميل) إلى بلدة الحلفاية جنوبي العراق التائهة بين الريفية والحضرية وبين التطور الشكلي وبين الرجوع لقيم تكاد تندرس، مع الخوض في إشكالية الدفن في موقع هو الآخر يتأرجح بين سيرة عنترة العبسي وبين حضارة سومر على خلاف الدفن المتعارف لسكنة المنطقة  في المقبرة الشهيرة بوادي السلام، وحتى تلك العقارب بين الحقيقي منها وبين المُسمى اصطلاحاً  يسبر عوالم سمومها في تماهي مع واقع مضطرب مُعاش…

وفي استدراج أفكار ـ  قد تكون غير مطروقة ـ يوثق بها الغضبان من خلال رمزية الأزاميل التي تنحت وتوحي بنبض الحياة   في استنطاق الاحداث ومجرياتها عبر فصول تبدأ ولا تنتهي عند بوابة القارئ والمتلقي والتنبؤ بنهايات تنبثق من الواقع وتستنطقه بجدلية  المسكوت عنه، بين ملهاة ومأساة  تحاكي أوجاعنا، دون إهمال الأمل والحلم الممكن الحدوث.

إنها توثيقات للمكان والزمان حين تترادف على مرتكزات الغضبان في نبض الأزاميل والتي  بتناولها يكشف أستار الحزن والقسوة المخيّم على واقعيته التي كانت ثيمة أساسية لما كتبه في ذلك النبض المتحرك، تلك النماذج التي ساقها القاص وغيرها في رحلة شيقة للبحث عن الذات بشغف فطري في مدوناته للارتقاء بمعطيات نصوصه الباذخة في التساؤل والاستطراد المتشابك في حيثيات الفرد العراقي كنموذج يخوض وسط  تابوات القهر والتعسف الملازم لشخصنة البطولة التي تخرج من رحم المعاناة؛ كي تنبض أزاميله في عناد للمستحيل.

 

مقالات مشابهة

  • مجمع الكرادلة الهيئة التي تنتخب بابا الفاتيكان
  • واتساب يطلق مجموعة من الميزات الجديدة في فبراير 2025
  • نبض الازاميل.. مجموعة جديدة للقاص ضاري الغضبان
  • مهرجان أبوظبي 2025 يُسلِّط الضوء على التميُّز الفني العالمي
  • داخل جرة مكسورة.. اكتشاف مجموعة من الخواتم والتمائم والحلي الذهبية بمعابد الكرنك
  • "موانئ أبوظبي" ومجلس الاستثمار الباكستاني يتعاونان لتطوير منطقة صناعية
  • موانئ أبوظبي ومجلس الاستثمار الباكستاني يتعاونان لتطوير منطقة صناعية
  • موانئ أبوظبي ومجلس الاستثمار الباكستاني يوقعان مذكرة تفاهم
  • «أبوظبي للاستثمار» يوقع اتفاقية مع مجموعة الاتصالات الإيطالية «تيم» لتأسيس مقرها الإقليمي في الإمارة
  • مجموعة الأزمات: سلاح حزب الله يمثل تحديا للقيادة الجديدة في لبنان