وافق التشاديون على دستور جديد، يقول الحكام العسكريون للدولة الواقعة في وسط إفريقيا، إنه سيمهَد الطريق لإجراء انتخابات والعودة إلى الحكم المدني.

وتظهر النتائج الأولية أن 86% من الأصوات تم الإدلاء بها هي لصالح القوانين الجديدة التي تركز المزيد من السلطة في يد رئيس الدولة، حسبما قال رئيس اللجنة الوطنية المسؤولة عن الاستفتاء ليمان محمد، في بيان متلفز أمس الأحد.

وأضاف محمد أن نسبة مشاركة الناخبين بلغت 64%، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرغ للأنباء.

Chadians approved a new constitution that the Central African nation’s military rulers say will pave the way for elections and a return to civilian rule https://t.co/sQ2FZI6RK0

— Bloomberg (@business) December 24, 2023

وقال المتحدث باسم التحالف المؤيد للدستور الجديد: "لقد صوت التشاديون لصالح الدولة الوحدوية الشديدة اللامركزية بنسبة 86%، ومع ذلك، يجب علينا أيضاً الاستماع إلى 14% من التشاديين الذين صوتوا بـ لا".

وستُعلن المحكمة العليا النتائج النهائية في 28 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، ويشكل هذا الاستفتاء خطوة رئيسية نحو عودة المدنيين إلى السلطة، الأمر الذي كان قد وعد به المجلس العسكري وتمّ تأجيله حتى نهاية العام 2024.

وكانت المعارضة قد دعت إلى مقاطعة الاستفتاء، على أمل أن يؤدي انخفاض نسبة إقبال الناخبين إلى تقويض شرعية الرئيس المؤقت محمد ديبي، ويقول منتقدون إن "ديبي يعرقل العودة إلى الديمقراطية، بينما يسعى لتمديد حكم عائلته المستمر منذ أكثر من 3 عقود في الدولة الفقيرة المنتجة للنفط".

وجرى تعيين ديبي (39 عاماً) رئيساً مؤقتاً من جانب الجيش في أبريل (نيسان) 2021، بعد مقتل والده إدريس ديبي على أيدي المتمردين.

ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في البداية بعد تولي محمد ديبي السلطة، في أكتوبر (تشرين الأول) من العام المقبل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تشاد

إقرأ أيضاً:

هاريس وترامب يسعيان لجذب أصوات الناخبين المترددين

تتوجه كامالا هاريس الخميس إلى منطقة البحيرات الكبرى في إطار حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية، وتتوقف في ويسكونسن للحصول على أصوات الجمهوريين المعتدلين بينما يزور دونالد ترامب دائرة انتخابية للطبقة العاملة في ميشيغن.
وطغى الخميس على السباق المحموم إلى البيت الأبيض بين نائبة الرئيس الديموقراطية والرئيس الجمهوري السابق، الموقف المؤيد للحق في الإجهاض الذي عبرت عنه السيدة الأولى السابقة ميلانيا ترامب.

تتوجه هاريس الخميس إلى ويسكونسن، وهي إحدى الولايات السبع المتأرجحة في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر.

وبموجب نظام الاقتراع المعمول به في الولايات المتحدة، لا تُحسم نتيجة الانتخابات من خلال الأصوات التي يتم الإدلاء بها في جميع أنحاء البلاد، ولكن من خلال أصوات كبار الناخبين الذين تحددهم كل ولاية.

وتزور نائبة الرئيس البالغة 59 عاما مدرسة سابقة في مدينة ريبون الواقعة على مقربة من بحيرة ميشيغن في شمال البلاد. ووصفت حملتها هذه الزيارة بأنها الى “مهد الحزب الجمهوري”.

في هذا الموقع التاريخي حيث عقدت الاجتماعات لتأسيس الحزب الجمهوري عام 1854، سترافق المرشحة الديموقراطية في زيارتها النائبة الجمهورية السابقة ليز تشيني.

وبعدما أصبحت بمثابة متحدثة باسم المحافظين المعارضين لترامب، دعت ابنة نائب الرئيس السابق الجمهوري ديك تشيني للتصويت لصالح هاريس.

وتريد المرشحة الديموقراطية التوجه مباشرة إلى الجمهوريين المعتدلين لدعوتهم إلى تجاوز الانقسامات الحزبية باسم المصلحة العليا للبلاد، وفقا لفريق حملتها.

ويدرك ترامب، كما هاريس، بأن الانتخابات ستحسمها دون شك بضعة آلاف من أصوات الناخبين المترددين أو الذين لم يحسموا أمرهم بعد في الولايات المتأرجحة.

أما ترامب فقد قرر الخميس ألا يستميل ولاية فقط، في هذه الحال ميشيغن، ولكن أيضا دائرة ساغيناو ذات الأهمية المحورية في هذه الولاية.

صوتّت هذه الدائرة الانتخابية المحسوبة على الطبقة العاملة، وتميل للديموقراطيين تاريخيا، لصالح ترامب عام 2016 ثم بأغلبية ضئيلة لجو بايدن عام 2020.

بعد معاناتها من تراجع التصنيع في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ومن ثم الأزمة المالية عام 2009، أصبحت ساغيناو رمزا للمعركة من أجل الفوز بالتصويت الشعبي.

وواصل الرئيس السابق الخميس انتقاد تحرك إدارة بايدن وهاريس في التعامل مع تداعيات الإعصار المدمر هيلين، غداة زيارة المسؤولين الديموقراطيين المناطق التي ضربتها الرياح والفيضانات في جنوب شرق البلاد.

وكتب ترامب على منصته “تروث سوشال”، “إنها أسوأ إدارة لعاصفة على الاطلاق على المستوى الفدرالي لكن إدارتهما للحدود (مع المكسيك) أسوأ!”.

اقرأ أيضاًالعالمإسرائيل تعلن قتل 20 قياديا بحزب الله في غارة الجمعة

ويكرر ترامب رسالته الرئيسية في حملته الانتخابية المتعلقة بهجرة غير نظامية خارجة عن السيطرة ستعرّض أمن الأميركيين ورفاهيتهم للخطر.

وعلى وقع الحملة الانتخابية، أدلت زوجته ميلانيا ترامب برأيها في موضوع جدلي حساس هو الحق في الإجهاض.

وكتبت ميلانيا في مذكراتها التي ستصدر الثلاثاء، وفق مقتطفات لصحيفة “ذي غارديان”، “من الضروري ضمان استقلالية النساء في ما يتعلّق بقرار الإنجاب، بناء على قناعاتها الخاصة، دون أي تدخل أو ضغوط من الحكومة”.

وتساءلت “لم يجب أي يتمتّع شخص آخر غير المرأة نفسها بسلطة تحديد ما تفعله بجسدها؟ إن الحق الأساسي للمرأة في الحرية الفردية، في حياتها الخاصة، يمنحها سلطة إنهاء حملها إذا رغبت في ذلك”.

وسرعان ما تناول فريق الحملة الديموقراطية الموضوع مؤكدا في بيان “لسوء الحظ بالنسبة للنساء في أميركا، فإن زوج السيدة ترامب لا يتفق معها في هذا الخصوص”.

وفقا لاستطلاعات الرأي، تتمتع هاريس المؤيدة لحق الإجهاض، بتفوق واضح في هذا الموضوع على دونالد ترامب.

ويتباهى الرئيس الجمهوري السابق الذي يقدّم نفسه على أنه “حامي المرأة” بأنه ساهم في عكس اجتهاد المحكمة العليا الأميركية التي وضعت حدا عام 2022 لعقود من حماية الحق في الإجهاض على المستوى الفدرالي.

مقالات مشابهة

  • مفتي راشيا: لنزول النواب فوراً الى البرلمان
  • الزمالك يقدم عرضاً جديداً لتجديد عقد زيزو
  • هاريس وترامب يسعيان لجذب أصوات الناخبين المترددين
  • لقاء بين بعثة الجامعة العربية ووزارة الخارجية لتعزيز الديمقراطية في تونس
  • حمدان بن محمد: دبي تواصل بثبات تعزيز مكانتها بيئة استثمارية عالمية رائدة
  • محافظ الغربية: رفع حالة الطواريء استعداداً للعيد القومي ومولد السيد البدوي
  • بلومبرغ: مصر تسعى للعودة إلى مؤشر سندات "جيه بي مورغان"
  • 11 قرارا حكوميا جديدا في الجريدة الرسمية.. منها إقامة مبنى لمكتب تموين الدهار
  • اللواء محمد القادري: القوات المسلحة اليمنية فرضت واقعاً جديداً للحرب في البحار
  • المقاومة الإسلامية في العراق تتبنى هجوما جديدا على إسرائيل