أغلقت مراكز اقتراع الانتخابات المحلية أبوابها في تونس وسط إقبال ضعيف لم يتجاوز 11.66% من بين 9 ملايين ناخب من أصل 12 مليون تونسي، بحسب الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.

ونظمت تونس انتخابات محلية، هدفها تشكيل مجلس ثان في البرلمان، وولم يتوجه إلى صناديق الاقتراع  سوى 11.66% من بين 9 ملايين ناخب (من أصل 12 مليون تونسي)، بحسب الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.

ولم يتوقع محللون نسب إقبال عالية في الانتخابات المحلية التونسية، نظراً لعدم اهتمام الشارع التونسي بها، بسبب تداعي الملفات السياسية والاقتصادية.

ودعي الناخبون أمس لاختيار أكثر من ألفي مرشح من أصل نحو 7 آلاف يخوضون انتخابات المجالس المحلية، بحسب الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.

وإضافة إلى الفائزين في هذه الانتخابات، تم تخصيص مقاعد إضافية في المجالس المحلية، وعددها 279 لذوي الاحتياجات الخاصة، على أن يتم اختيارهم بالقرعة من بين ألف مرشح.

يتنافس المرشحون على 2155 مقعداً في المجالس المحلية التي ستنتخب بدورها المجالس الجهوية المكلفة بتشكيل مجالس الأقاليم لإرساء المجلس الأعلى للجهات.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

موريتانيا.. انتخاب غزواني رئيسا للبلاد لولاية ثانية

أعلنت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، فوز الرئيس المنتهية ولايته والمترشح لعهدة رئاسية جديدة، محمد ولد الغزواني، في الانتخابات الرئاسية التي جرت السبت الماضي.

وأظهرت النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية من سائر مراكز الاقتراع في موريتانيا انتخاب ولد الغزواني لولاية ثانية. جاء ذلك بعد أن وضع الغزواني البلاد كحليف إستراتيجي للغرب في منطقة تعصف بها الانقلابات العسكرية والعنف.

ولاية ثانية

وقالت اللجنة المستقلة للانتخابات إن الغزواني، الذي تعهد خلال حملته الانتخابية بتحقيق الأمن والنمو الاقتصادي، حصل على 56.12 بالمائة من أصوات الناخبين.

وحصل منافسه الرئيسي الناشط المناهض للعبودية، بيرام الداه أعبيدي، على 22.10 بالمائة من الأصوات، لكنه رفض في وقت سابق الأحد النتائج، بزعم حدوث تزوير.

وقالت اللجنة إن نسبة الإقبال على التصويت بلغت 54 بالمائة من مليوني شخص يحق لهم التصويت.

وأكد رئيس اللجنة الانتخابية "بذلنا كل ما في وسعنا لتهيئة الظروف لإجراء انتخابات جيدة وحققنا نجاحا نسبيا".

على الرغم من أن خصومه يتهمونه بالفساد وسوء الإدارة، إلا أن الغزواني مازال يحتفظ بشعبية في أوساط الموريتانيين الذين ينظرون إليه باعتباره رمزا للاستقرار.

 انتخابات في إقليم متوتر

وتجرى الانتخابات في ظل مناخ إقليمي متوتر بشكل خاص، حيث تعاني الدول المجاورة لموريتانيا من انقلابات عسكرية وعنف المتطرفين.

موريتانيا دولة غنية بالموارد الطبيعية، بما فيها خام الحديد والنحاس والزنك والفوسفات والذهب والنفط والغاز الطبيعي.

وتستعد لتصبح منتجا للغاز بنهاية العام، مع الانطلاق المرتقب لمشروع ضخم للغاز البحري والذي تديره شركة "بي بي" على الحدود مع السنغال.

ومرت عملية التصويت يوم السبت بسلام، بحسب مراقبين.

من جانبه، قال تقي الله الأدهم، المتحدث باسم اللجنة المستقلة للانتخابات في البلاد، "لم يتم اكتشاف أي شيء حتى ال ن، واللجنة لم تتلق أي شكاوى".

لكن بعض المرشحين المعارضين لديهم وجهة نظر مختلفة.

تتشكل اللجنة المستقلة للانتخابات من ممثلين للأحزاب السياسية وتعين الحكومة رئيسها، والبعض يتهمها بالانحياز لنظام الغزواني.

 مأمورية الإصلاحات

بعد ولاية أولى طغت عليها جائحة كوفيد-19 وتداعيات الحرب في أوكرانيا، يأمل الغزواني في إجراء مزيد من الإصلاحات خلال ولايته الثانية بفضل الآفاق الاقتصادية المواتية.

ويقدم الغزواني نفسه على أنه الضامن لاستقرار هذا البلد الذي لم يشهد أيّ هجمات منذ عام 2011، في حين تواجه مالي المجاورة ومنطقة الساحل عموماً الكثير من الهجمات.

جعل الغزواني مكافحة الفقر ودعم الشباب أولويّته. ويغادر الشباب الذين تقلّ أعمارهم عن 35 عاماً ويمثّلون أكثر من 70 في المئة من السكان، بلادهم بشكل متزايد إلى أوروبا أو الولايات المتحدة، بحثاً عن حياة أفضل.

مقالات مشابهة

  • موريتانيا.. انتخاب غزواني رئيسا للبلاد لولاية ثانية
  • إعادة انتخاب الغزواني رئيس لموريتانيا في الدورة الأولى
  • "لجنة الانتخابات" تعلن الغزواني رئيس لموريتانيا لولاية ثانية  
  • مفوضية الانتخابات تتابع مستجدات انتخابات المجالس البلدية
  • سحبوا استمارات الاكتتاب.. 31 راغبا في الترشح لرئاسيات 7 سبتمبر
  • “السايح” يبحث مع “اللافي” الأوضاع الراهنة وتأمين سير العملية الانتخابية
  • مجلس مفوضية الانتخابات يعقد اجتماعاً حول آخر مستجدات الانتخاب المجالس البلدية
  • مفوضية الانتخابات تعقد جلسة حوارية مع مؤسسات المجتمع المدني في «أوباري»
  • مفوضية الانتخابات تعقد جلسة حوارية مع مؤسسات المجتمع المدني في أوباري
  • الانتخابات الرئاسية في تونس.. هل تدفع الشروط الجديدة المعارضة للمقاطعة؟