تعذيب طفلتين بالكي على يد زوجة أبيهما في إب
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أكدت مصادر محلية، تعرض طفلتين للتعذيب بالكي على يد زوجة والدهما، في حي الظهار، وسط مدينة إب عاصمة المحافظة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.
وبحسب المصادر وتقرير طبي صادر عن مستشفى الثورة العام، تعرضت الطفلة “ريماس” البالغة من العمر 9 أعوام، للتعذيب على يد زوجة والدها، وهددتها بالضرب إذا كشفت ذلك عند أي شخص، وهو الوضع التي تعاني منه شقيقتها “ريتاج” البالغة من العمر 11 عاما.
وذكرت المصادر، أن معلمة الطفلة "ريماس" شاهدت الطفلة وهي تقف باستمرار غير قادرة على الجلوس على مقعد الدراسة رغم الإلحاح عليها، ما أثار الشكوك لدى المعلمة، لتستوقفها جانبا عقب انتهاء الحصة الدراسية والاستفسار منها عن السبب.
وأضافت المصادر، حاولت الطفلة الهروب من الاعتراف لما تعرضت له على يد زوجة والدها خوفاً من عقاب الزوجة لها، وتحت إلحاح المعلمة اعترفت الطفلة بتعذيبها وشقيقتها.
وأكدت المصادر، أنه تم إبلاغ أحد أقسام الشرطة وبدوره أحال القضية الى عاقل الحارة لغرض حلها وديا، غير أن أقارب الطفلتين رفضوا ذلك وطالبوا بإحالة القضية إلى النيابة وإلقاء القبض على الزوجة، التي تمكنت من الهرب مع والدها من المنزل، بينما تم ايقاف الأب في قسم الشرطة.
وكشفت التقرير الطبي لمستشفى الثورة العام بمدينة إب، معاناة الطفلتين من جروح وكدمات في الإليتين والافخاذ والأيادي والجبهة، ما يؤكد تعرضهما للتعذيب منذ فترة طويلة.
وفي قسم الشرطة قالت “ريماس” إن “زوجة والدها تحبسها وشقيقتها في الحمام لفترات طويلة، وأنها تقوم بتسخين صحن ثم تضعه على مؤخرتها وأختها حتى يغمى عليهما، ثم تقوم برشهما بالماء، إضافة إلى الضرب المبرح والتهديد، وحبسهما في الحمام لفترات طويلة”.
وكررت الزوجة عملية التعذيب مرات عدة، وهددت الطفلتين بالضرب في حال تحدثتا لأي شخص، دون معرفة ما إن كان والدهما على علم بذلك.
وذكرت المصادر، أن الزوجة الجديدة تعمل في أحد مراكز طب الأسنان بمدينة إب.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: على ید زوجة
إقرأ أيضاً:
هل شرع الصيام من أجل تعذيب النفس المؤمنة؟ دار الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه لم يأت تشريع الصيام من أجل تعذيب النفس المؤمنة، بل لتربيتها وتزكيتها، فالصيام يجعلك تتحلى بمقام المراقبة لله، وينمي بداخلك شعور الحياء من الله عز وجل فيحصل لك بذلك أن تكون من عباده المتقين {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183].
وقالت دار الإفتاء في منشور لها، إن شهر رمضان هو كنز عظيم من كنوز الآخرة فيه الرحمة والبركة، فاغتنموه ولا تضيعوه، فما بالكم بمن يفرط في كنز من كنوز الآخرة؟ منوهة أن كنوز الآخرة هي الباقيات الصالحات وهي النافعات يوم لا ينفع مال ولا بنون.
ونصحت دار الإفتاء متابعيها: ابتعد في شهر رمضان قدر استطاعتك عن مجالس اللهو والغفلة وتجنب ما يعطلك عن العبادة، وإن رأيت من أحد ما يصدك عن ذكر الله وطاعته، فذكر نفسك وإياه قائلا -كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إني صائم".
وذكرت دار الإفتاء أن المسلم الذي يريد الإقلاع عن التدخين فعليه أن يتسلح بالدعاء والعزيمة، فقد قرب شهر رمضان؛ الشهر الذي تقوَى فيه العزائم، فتجعلك تصوم عن الطعام والشراب وتقلع عن التدخين طوال النهار، فهلَّا أكملت ما أنجزته بالنهار فتجعل من رمضان فرصة للإقلاع عن هذه العادة الضارة؟ اجعل من أيام شهر رمضان فرصة للتغيير إلى الأفضل. فمن أجل ذلك شرع الصيام.
وتابعت: في هذه الأيام المباركات وقبيل شهر رمضان اجعل لسانك يتعود على ذكر الله عز وجل كثيرا في كل حين وعلى أي حال؛ ليتحقق فيك مراد الله عز وجل من عباده المؤمنين {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا}[الأحزاب: 41 - 42].