"علوم الحاسب" بجامعة مصر للمعلوماتية الأهلية تعقد الاجتماع الأول لمجلسها
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
عقدت كلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة مصر للمعلوماتية الأهلية، الاجتماع الأول لمجلسها الاستشاري والذي يضم في عضويته نخبة من الخبراء المحليين والدوليين في قطاع صناعة البرمجيات والذكاء الاصطناعى وعلوم البيانات، وذلك بهدف التغلب على المشكلات التي تواجه الصناعة، وتحقيق الربط بين احتياجات سوق العمل والخريجين، فضلًا عن تحقيق التواصل المستمر مع أصحاب الشركات.
وجرت أعمال اجتماع المجلس الاستشاري لكلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة مصر للمعلوماتية، بحضور الدكتورة هدى مختار عميد الكلية والسادة أعضاء هيئة التدريس، بمقر الجامعة في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، والذي ناقش خلاله سبل صياغة حلقة الوصل بشكل عملي بين الكلية والقطاع الصناعي، والمساهمة في تحديث وتشكيل الخطط الأكاديمية والدراسية والبحثية بما يتسق مع الواقع ليصبح خريج الكلية لديه خبرة عملية تؤهله حل وتجاوز المشكلات التي يعاني منها القطاع بأشكاله المختلفة، وكذلك احتياجات سوق العمل، وسبل التعاون فى مجالات تدريب طلبة الكلية، والإشراف على مشاريع التخرج، وعقد ندوات تعريفية للطلاب و غيرهم.
وفي مستهل الاجتماع رحب كل من الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، والدكتور أحمد حسن نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، بأعضاء المجلس الاستشاري، مؤكدين أن هذا الاجتماع فرصة مثالية لتقييم مدى التقدم الذي أحرزته الكلية منذ نشأتها، بالإضافة لاستشراف الأولويات الاستراتيجية المستقبلية للكلية والتي يساعدنا في تحقيقها السياسات الحاكمة للجامعة بشكل عام.
كما قدمت الدكتورة هدى مختار عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات، خلال الاجتماع عرضا حول برامج وأهداف واهتمامات وأنشطة الكلية والتخصصات والخطط الدراسية والإمكانيات الأكاديمية والفنية المتوفرة فيها، كما استعرضت الخطة الاستراتيجية للكلية خلال السنوات المقبلة.
وأشادت بالدعم الذي يقدمه الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لإنجاح خطط الجامعة وجاهزية طلابها لسوق العمل المحلي والدولي، حيث يأتي إنشاء المجلس الاستشاري للكلية في إطار العمل على رفع وتوفير الكفاءات الفنية المطلوبة لسوق العمل، ووضع الحلول المناسبة للمشاكل الفنية التي تواجه قطاع الصناعة. كما أشادت الدكتورة هدى مختار على دور لجنة قطاع علوم الحاسب والمعلومات بالمجلس الأعلى للجامعات للتأكد من أن البرامج الأكاديمية تغطي المناهج العلمية المتقدمة والسريعة التطور.
وأوضحت عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات، مهام المجلس، والتي تتمثل في تحقيق الشراكة المجتمعية مع قطاعات ومؤسسات المجتمع المدني مثل الاستشارات، البحث والتطوير، والمساهمة في تطوير البرامج والمناهج وفق متطلبات سوق العمل، وتوسيع نطاق فرص التدريب للطلاب، ونقل الخبرات العملية لهم، ومساعدة اعضاء هيئة التدريس والطلبة بإجراء الأبحاث العلمية في الشركات الصناعية مما يعزز من نجاحات تلك الشركات، إضافة إلى المساعدة في تقديم الآراء والمقترحات والتوجهات التي تساعد الكلية في تحديد توجهاتها الاستراتيجية والتطويرية.
يذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية تعد من أوائل الجامعات المتخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويقع مقرها بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتضم جامعة مصر للمعلوماتية 4 كليات هي علوم الحاسب والمعلومات، الهندسة، تكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم، وتقدم 16 برنامجا تعليميا متخصصا لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعي وعلوم وهندسة البيانات، وهندسة الإلكترونيات والاتصالات والميكاترونكس، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.
IMG-20231225-WA0026 IMG-20231225-WA0027المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اجتماع المجلس أعضاء هيئة التدريس التعليم والطلاب الحاسبات والذكاء الاصطناعي الولايات المتحدة بجامعة القاهرة علوم الحاسب والمعلومات مصر للمعلوماتیة سوق العمل
إقرأ أيضاً:
"علوم الرياضة" للبنات بجامعة حلوان تنظم المعسكر الدولي الثاني للدمج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظّمت كلية علوم الرياضة للبنات بجامعة حلوان، بالتعاون مع جامعة ISM الألمانية، وجامعة منوبة التونسية، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة التضامن، ومدرسة الرؤية الذكية الدولية، المعسكر الدولي الثاني للدمج تحت عنوان "Inclusion In and Through Schools"، وذلك خلال الفترة من 16 إلى 19 ديسمبر 2024.
أقيم المعسكر برعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، والدكتورة أمل عبد الله، عميد الكلية، والدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، مدير مكتب العلاقات الدولية. ويأتي المعسكر ضمن أنشطة المشروع الدولي الممول من هيئة التبادل العلمي الألمانية (DAAD).
شارك في المعسكر 24 أستاذًا وطالبًا وطالبة من ست دول: ألمانيا، الصين، إسبانيا، الهند، تونس، ومصر، ممثلين عن الجامعات الثلاث الشريكة.
وقد تناول المعسكر على مدار أربعة أيام العديد من الموضوعات والأنشطة المبتكرة الهادفة إلى تعزيز فرص الدمج في المدارس.
شهد افتتاح المعسكر حضور الدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة أمل عبد الله، عميد الكلية، والدكتورة سارة البيه، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومنسق المشروع، والدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، مدير مكتب العلاقات الدولية، بالإضافة إلى الدكتور Alexander Hodeck، منسق المشروع وأستاذ الإدارة الرياضية بجامعة ISM الألمانية، والسيد Daniel Eckert، الرئيس التنفيذي لجامعة ITK لايبزيغ، والدكتور محمد شيدلي، الأستاذ بكلية علوم الرياضة بجامعة منوبة التونسية، إلى جانب لفيف من الأساتذة والضيوف.
وأعرب الدكتور حسام رفاعي عن دعمه الكامل للأنشطة الدولية المشتركة مع الجامعات والهيئات المحلية والدولية، مشيدًا بالتنظيم المتميز والأنشطة الفاعلة للمعسكر.
من جانبه، عبّر الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي عن سعادته بالتعاون بين جامعة حلوان والجامعات الشريكة، مؤكدًا على أهمية إعداد برامج لبناء قدرات أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وتشجيعهم على المشاركة في الأنشطة الدولية.
وأشارت الدكتورة أمل عبد الله إلى أن المشروعات الدولية تُتيح فرصًا كبيرة لشباب أعضاء هيئة التدريس لتنمية قدراتهم البحثية واكتساب خبرات دولية تعزز العملية التعليمية.
بدورها، استعرضت الدكتورة سارة البيه مسيرة الكلية في التدويل والشراكات الدولية منذ عام 2014 وحتى الآن، مؤكدةً أن الكلية تُعد رائدة في هذا المجال.
كما شددت على أهمية المشروعات الدولية في تطوير مهارات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من خلال التعامل مع ثقافات مختلفة.
وأشاد الدكتور Alexander Hodeck بالتنظيم المتميز للمعسكر، منوهًا بالمشاركة الفعالة للطلاب من الجامعات الشريكة، والتي تُعزز من تبادل الخبرات الدولية.
وأعرب السيد Daniel Eckert عن دعمه الكامل لأنشطة المشروع، مسلطًا الضوء على أهمية الدمج في المدارس ودور المجتمع والدولة في دعم الفئات المستهدفة.