نشرت مؤسسة «حياة كريمة» عددا من الإرشادات الواجب اتباعها لتحسين الصحة النفسية، لما لها من تأثير على الصحة الجسدية للإنسان. 

وذكرت «حياة كريمة» من خلال منشورها التوعوي عبر «فيسبوك» أن الأفراد تتعرض يوميا لكمية كبيرة من الضغوط والانفعالات، ومشاهد العنف، التي تسود من حولنا، موضحة أن ذلك يؤثر بالسلب بشكل كبير على حياتنا، وتشمل النصائح الآتي:

نصائح للصحة النفسية

ـ كن لطيفا مع نفسك ومن حولك.

ـ محاولة تجنب الكلام السلبي من الأشخاص المحطين بك.

ـ تجنب التعرض لمشاهد العنف بشكل متكرر.

ـ التواصل مع أقرب أخصائي للصحة النفسية، حالة الشعور بالإرهاق والعجز عن تجاوز أي شعور سلبي.

نصائح عند الشعور بأعراض البرد

وقدمت مؤسسة حياة كريمة نصائح طبية شاملة بالتزامن مع بداية فصل الشتاء، منوهة بأنه عند ملاحظة ارتفاع في درجة حرارة الطفل وفقدان للشهية وغيرها من الأعراض المعروفة، يرجى زيارة الطبيب بأسرع وقت، والتزام الراحة التامة وعدم الذهاب إلى المدرسة ومخالطة بقية التلاميذ.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حياة كريمة مؤسسة حياة كريمة الصحة النفسية حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

كيف يؤثر صيام رمضان على الصحة النفسية؟

الهرمونات لاعب رئيسي في الحالة المزاجية والنفسية للأصحاء، وقد وجدت دراسة تركية فوائد نفسية عديدة لصيام شهر رمضان، امتد تأثيرها إلى بعض الآليات العصبية.

وشملت الدراسة متخصصين في الرعاية الصحية، من الرجال، يعملون في مستشفى جامعي، ولم يكن لديهم أي أمراض نفسية.

وفي الأسبوع الأخير قبل رمضان والأسبوع الأول بعده، أُخذت عينات دم من المشاركين (40 شخصاً)، الساعة 8 صباحاً بعد 12 ساعة من الصيام، مع مراعاة نمط إطلاق الهرمونات التي تم فحصها، والإطلاق النبضي لها، وذلك لقياس مستويات هرمون: الليبتين، والغريلين، وNPY، وهرمون النمو في البلازما.

وفي الوقت نفسه، أجاب المشاركون على نموذج بيانات اجتماعية وديموغرافية، ومقياس الأعراض الموجز، ومقياس أبعاد العلاقات الشخصية.

نتائج الدراسة

ووفق النتائج التي نشرتها دورية "ذا إيجيبشان جورنال أوف نيورولوجي"، انخفضت درجات المشاركين في مقياس حساسية العلاقات الشخصية، ومقياس القلق الرهابي، ودرجاتهم في مؤشر شدة الأعراض الإيجابية، بشكل ملحوظ بعد رمضان مقارنةً بتلك التي تم قياسها قبل رمضان.

كما ارتفعت مستويات هرمون الغريلين (هرمون الجوع) لدى المشاركين بشكل ملحوظ بعد رمضان مقارنةً بتلك التي قيست قبله.

وقال فريق البحث الذي ضم باحثين من جامعة تورغوت أوزال، وجامعة الصحة والعلوم في بورصة: "قد يكون تأثير صيام رمضان على الصحة النفسية ناتجاً عن بعض الآليات النفسية العصبية".

الهرمونات

وترتبط هذه الآليات بخفض هرمون الجوع خلال شهر الصيام، وما يؤدي إليه من توازن في الهرمونات المؤثرة على القلق والحالة المزاجية.

وأكد الباحثون أن الصيام غالباً ما يكون مصحوباً بارتفاع مستوى اليقظة، وتحسن المزاج، وراحة نفسية، وأحياناً شعور بالنشوة.

من ناحية أخرى، تشير أبحاث وشواهد على أن لصيام رمضان تأثير إيجابي من خلال: تعزيز الروحانية والسلام الداخلي، وتحسين الانضباط الذاتي، وتقليل التوتر والقلق، وتعزيز التعاطف والامتنان من خلال الإحساس بمعاناة الآخرين، وتحسين المزاج وصفاء الذهن.

مقالات مشابهة

  • الكشف على 329 مواطن خلال قافلة طبية لمبادرة حياة كريمة بمدينة غارب
  • دراسة: الحنين إلى الماضي مهم للصحة النفسية
  • ترامب يطلب من بوتين الحفاظ على حياة آلاف الجنود الأوكرانيين
  • نصائح ذهبية لتحسين صحة الأمعاء والهضم
  • يوم النوم العالمي.. نصائح الخبراء حول كيفية الحصول على أفضل نوم ليلي
  • كيف يؤثر صيام رمضان على الصحة النفسية؟
  • الصحة النفسية
  • رئيس مدينة ملوى يتفقد مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"
  • انطلاق فاعليات "حروف من نور" بقرى حياة كريمة في البحيرة.. صور
  • أسوان فى 24 ساعة.. إزالة للتعديات ورفع للإشغالات ومتابعة لمشروعات حياة كريمة