أعلن الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة حققت نجاحًا كبيرًا في النسخة الأولى من التصنيف العربي للجامعات العربية، والذي يصدر لأول مرة بالتعاون بين اتحاد الجامعات العربية مع جامعة الدول العربية، والمُنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، واتحاد مجالس البحث العلمي العربية.

جامعة القاهرة تنافس على المستوى العربي

وقال الخشت إن جامعة القاهرة جاءت الثاني عربيًا على مستوى الجامعات العربية رغم الإمكانيات المادية الكبيرة لعدد من الجامعات العربية المنافسة، موضحًا أن جامعة القاهرة جاءت في المركز الأول على مستوى الجامعات العربية في مؤشر الأداء الرئيسي «الإبداع والريادية والابتكار»، وهو ما يعكس حجم الجهود التي بذلتها الجامعة في رعاية رواد الأعمال من خلال حاضنات الأعمال والمبتكرين من خلال مراكز دعم الابتكار.

كما تصدرت الجامعات المصرية الثمانية والعشرون المشاركة في التصنيف في مؤشرات الأداء الرئيسية الأربعة.

وأشار رئيس جامعة القاهرة إلى أن عدد الطلاب الكبير لم يكن من العوامل الايجابية وإنما يخصم من التقييم للجامعات، مشيرًا إلى أن مؤشر التصنيف العربي الجديد يقوم علي أربعة مؤشرات أداء تقييم رئيسية، لكل منها 9 معايير أداء فرعية هي: مؤشر الأداء الرئيسي التعليم والتعلم بنسبة (30%)، ومؤشر الأداء الرئيسي البحث العلمي بنسبة (30 %)، ومؤشر الأداء الرئيسي الإبداع والريادية والابتكار (20%)، ومؤشر الأداء الرئيسي التعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع بنسبة (20 %).

وأوضح أن جامعة القاهرة استطاعت خلال السنوات الماضية وضع نفسها في مصاف كبرى الجامعات العالمية بالتواجد في مراكز مرموقة سواء على المستوى العام للتصنيفات العالمية أو على مستوى تصنيف التخصصات، إذ نجحت في التواجد ضمن أفضل 40 تخصصا على مستوى العالم في إحدى التخصصات بالإضافة إلى تواجد عدد كبير من التخصصات ضمن أفضل 100 جامعة عالميا سواء بالتصنيف الإنجليزي أو الصيني.

فيما أكد الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن وجود تصنيف عربي لأول مرة هو خطوة مهمة من أجل الارتقاء بالجامعات العربية على المستوى العام حتى نستطيع أن نقيم أنفسنا قبل أن يتم تقييمنا من الخارج.

وقال إنّ التصنيف العربي أيضا سيكون فرصة جيدة لظهور الجامعات العربية بهذا التصنيف، مضيفا أن المعايير التي يتم بناء التصنيف العربي عليها قد تساعد الجامعات على تطوير أنفسها ومخرجاتها خاصة على مستوى البحث العلمي والريادة والابتكار وخدمة المجتمع، وبالتالي تستطيع الجامعات البعيدة عن التصنيفات الدولية أن تعمل على العوامل الإيجابية وتحسين السلبيات.

الجامعات المشاركة في التصنيف

جدير بالذكر أن عدد الجامعات التي تقدمت للتقييم بلغت 208 جامعة، أدرج منها في التصنيف 115 جامعة، ممثلة لعدد 16 دولة من إجمالي 22 دولة من الدول العربية المشاركة، ورتبت هذه الدول وفقا لعدد الجامعات المتقدمة كالتالي: مصر (28)، العراق (19)، الأردن (18)، اليمن (10)، فلسطين (8)، ليبيا (8)، السعودية (7)، تونس (4)، سوريا (3)، الإمارات العربية المتحدة (2)، المغرب (2)، لبنان (2)، البحرين (1)، الجزائر (1)، الصومال (1)، الكويت (1)، وقد اقتصرت النسخة الأولى من التصنيف على تصنيف عدد من الجامعات العربية، ومن المخطط أن تنطلق لتصنيف الجامعات العالمية في نُسَخها المقبلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة التعليم العالي البحث العلمي الجامعات العربیة التصنیف العربی الأداء الرئیسی جامعة القاهرة على مستوى

إقرأ أيضاً:

شبكات لتحديد عوامل التأثير في نتائج الأمن الصحي العالمي وتحليلها

أبوظبي: ميثا الأنسي
كشف فريق بحثي دولي ضم عضو الهيئة الأكاديمية في «جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا» بأبوظبي، الدكتور مجيد جان إيمر شمشكلير، دراسة بالشبكات البايزية، لتحديد أهم العوامل التي تؤثر في نتائج الأمن الصحي العالمي وتحليلها، وهو ما يقدم معلومات قيمة لصنّاع القرار والباحثين.
ودرس الباحثون م. ك. س المهداوي من جامعة تيسايد وأبرون كازي من الجامعة الأمريكية في الشارقة، مؤشر الأمن الصحي العالمي، عن أداة شاملة لتقييم مدى جاهزية 195 دولة للاستجابة للأزمات الصحية، حيث تجاوزت منهجيتهم الأساليب التقليدية التي غالباً ما تحلل المؤشرات بمعزل عن غيرها بنمذجة الروابط التي تجمع ستة عناصر مهمة للأمن الصحي، وهي الوقاية والكشف المبكر والقدرة على الاستجابة وقوة النظام الصحي والقدرات الوطنية والتمويل الوطني والبيئة الشاملة للمخاطر.
وأشار البحث إلى أن الكشف المبكّر للمرض والإبلاغ عنه في مجال الأمن الصحي من أهم نتائج الدراسة، حيث برز كونه أهم عنصرٍ يسهم في تعزيز قدرة العالم على مواجهة الأزمات، بالتزامن مع تحسّنٍ في احتمال الأداء المرتبط بهذا العامل بلغت نسبته 87% وبرزت ضمن هذه الفئة قوةُ سلاسل إمداد المختبرات وموثوقيتها، ما يدل على احتمال تحسّن النتائج الإجمالية بنسبة 84% وأظهرت عوامل، مثل القوى العاملة في علم الأوبئة تأثيراً أقل نسبياً، رغم أهميتها.
وقال الدكتور مجيد: «الكشف المبكّر عنصر رئيسي في الأمن الصحي الفعال، وتؤكّد النتائج التي توصلنا إليها أن الاستثمارات في أنظمة المراقبة التي تتسم بالوضوح والبنية التحتية الموثوقة للمختبرات، قادرة على الحد من مخاطر حالات الطوارئ الصحية بصورة كبيرة».
وقد احتلت استراتيجيات الوقاية المرتبة الثانية من حيث الأهمية، حيث تؤدي التدابير التي تشمل بروتوكولات الأمن الحيوي وبرامج التطعيم، دوراً أساسياً في الحدّ من انتشار الأمراض قبل أن تصبح وباء، ومع ذلك أكدت الدراسة ضرورة أن تدعم هذه الجهود أنظمةٌ صحية مرنة قادرة على مواجهة الصدمات والاستجابة لها.
وأظهرت الدول، التي أبدت أداءً فعالاً في مؤشر الأمن الصحي العالمي، آليات استجابة قوية وبنية تحتية قوية للرعاية الصحية في الأغلب، وشملت مؤشرات هذا الأداء إتاحة الإمدادات الطبية والأفراد المدربين لجميع فئات المجتمع.

مقالات مشابهة

  • الشرع يتلقى دعوة رسمية للمشاركة بالاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية
  • رئيس جامعة أسيوط يلتقي أعضاء لجنة تحكيم مهرجان الإبداع المسرحي
  • اجتماع برئاسة محافظ عمران يناقش مستوى الأداء الخدمي والتنموي
  • جامعة القاهرة تكشف موعد بدء الدراسة في فرعها الأهلي الجديد
  • في ذكرى رحيله الأولى.. طبيب الإنسانية هاني الناظر يواصل العطاء
  • شبكات لتحديد عوامل التأثير في نتائج الأمن الصحي العالمي وتحليلها
  • جامعة صحار تستضيف ندوة دولية حول التعاون بمجالي البحث والابتكار
  • «الأعلى للجامعات»: إنشاء فرع لجامعة القاهرة في العاصمة القطرية الدوحة
  • غرفة القاهرة ترصد إقبالاً كثيفًا من المواطنين على المعرض الرئيسي
  • مباحثات في القاهرة لتسوية الالتزامات المالية لليبيا في جامعة الدول العربية