جامعة القاهرة الأولى عربيًا في «الإبداع والابتكار».. والخشت: يعكس حجم الجهود المبذولة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أعلن الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة حققت نجاحًا كبيرًا في النسخة الأولى من التصنيف العربي للجامعات العربية، والذي يصدر لأول مرة بالتعاون بين اتحاد الجامعات العربية مع جامعة الدول العربية، والمُنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، واتحاد مجالس البحث العلمي العربية.
جامعة القاهرة تنافس على المستوى العربيوقال الخشت إن جامعة القاهرة جاءت الثاني عربيًا على مستوى الجامعات العربية رغم الإمكانيات المادية الكبيرة لعدد من الجامعات العربية المنافسة، موضحًا أن جامعة القاهرة جاءت في المركز الأول على مستوى الجامعات العربية في مؤشر الأداء الرئيسي «الإبداع والريادية والابتكار»، وهو ما يعكس حجم الجهود التي بذلتها الجامعة في رعاية رواد الأعمال من خلال حاضنات الأعمال والمبتكرين من خلال مراكز دعم الابتكار.
كما تصدرت الجامعات المصرية الثمانية والعشرون المشاركة في التصنيف في مؤشرات الأداء الرئيسية الأربعة.
وأشار رئيس جامعة القاهرة إلى أن عدد الطلاب الكبير لم يكن من العوامل الايجابية وإنما يخصم من التقييم للجامعات، مشيرًا إلى أن مؤشر التصنيف العربي الجديد يقوم علي أربعة مؤشرات أداء تقييم رئيسية، لكل منها 9 معايير أداء فرعية هي: مؤشر الأداء الرئيسي التعليم والتعلم بنسبة (30%)، ومؤشر الأداء الرئيسي البحث العلمي بنسبة (30 %)، ومؤشر الأداء الرئيسي الإبداع والريادية والابتكار (20%)، ومؤشر الأداء الرئيسي التعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع بنسبة (20 %).
وأوضح أن جامعة القاهرة استطاعت خلال السنوات الماضية وضع نفسها في مصاف كبرى الجامعات العالمية بالتواجد في مراكز مرموقة سواء على المستوى العام للتصنيفات العالمية أو على مستوى تصنيف التخصصات، إذ نجحت في التواجد ضمن أفضل 40 تخصصا على مستوى العالم في إحدى التخصصات بالإضافة إلى تواجد عدد كبير من التخصصات ضمن أفضل 100 جامعة عالميا سواء بالتصنيف الإنجليزي أو الصيني.
فيما أكد الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن وجود تصنيف عربي لأول مرة هو خطوة مهمة من أجل الارتقاء بالجامعات العربية على المستوى العام حتى نستطيع أن نقيم أنفسنا قبل أن يتم تقييمنا من الخارج.
وقال إنّ التصنيف العربي أيضا سيكون فرصة جيدة لظهور الجامعات العربية بهذا التصنيف، مضيفا أن المعايير التي يتم بناء التصنيف العربي عليها قد تساعد الجامعات على تطوير أنفسها ومخرجاتها خاصة على مستوى البحث العلمي والريادة والابتكار وخدمة المجتمع، وبالتالي تستطيع الجامعات البعيدة عن التصنيفات الدولية أن تعمل على العوامل الإيجابية وتحسين السلبيات.
الجامعات المشاركة في التصنيفجدير بالذكر أن عدد الجامعات التي تقدمت للتقييم بلغت 208 جامعة، أدرج منها في التصنيف 115 جامعة، ممثلة لعدد 16 دولة من إجمالي 22 دولة من الدول العربية المشاركة، ورتبت هذه الدول وفقا لعدد الجامعات المتقدمة كالتالي: مصر (28)، العراق (19)، الأردن (18)، اليمن (10)، فلسطين (8)، ليبيا (8)، السعودية (7)، تونس (4)، سوريا (3)، الإمارات العربية المتحدة (2)، المغرب (2)، لبنان (2)، البحرين (1)، الجزائر (1)، الصومال (1)، الكويت (1)، وقد اقتصرت النسخة الأولى من التصنيف على تصنيف عدد من الجامعات العربية، ومن المخطط أن تنطلق لتصنيف الجامعات العالمية في نُسَخها المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة التعليم العالي البحث العلمي الجامعات العربیة التصنیف العربی الأداء الرئیسی جامعة القاهرة على مستوى
إقرأ أيضاً:
"العسومي": الدبلوماسية البرلمانية تمثل صوت وإرادة الشعوب لتحقيق طموحها وتعزيز مكتسباتها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي، على أهمية الدور الهام والفاعل للدبلوماسية البرلمانية التي تضطلع بها البرلمانات على كافة المستويات العربية والإقليمية والدولية، كونها تمثل صوت وإرادة الشعوب لتحقيق طموحهم وتعزيز مكتسباتهم وحقوقهم.
جاء ذلك بمناسبة اليوم الدولي للعمل البرلماني الذي تم اعتماده من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في مايو عام 2018، والذي يوافق الثلاثين من يونيو من كل عام.
وأشار رئيس البرلمان العربي، إلى أن العمل البرلماني يحظى باهتمام كبير ليس لإسهاماته الملموسة فقط في تحقيق السياسات المنشودة للدول بل لدعم الجهود الدولية الرامية إلى معالجة القضايا العالمية الحيوية، كالتنمية المستدامة والنمو الاقتصادي وتمكين المرأة والشباب وغيرها من القضايا المهمة، مشددًا على ضرورة تعزيز أوجه التعاون والتنسيق للارتقاء بالعمل البرلماني لتجاوز كافة العقبات والتحديات للأزمات الصعبة غير المسبوقة التي تمر بها المنطقة.
وأبرز العسومي، أهمية دور الدبلوماسية البرلمانية العربية في تعزيز العمل العربي المشترك، وإرساء مفهوم الأمن العربي المشترك والتضامن العربي، مشيرًا إلى أن الدبلوماسية البرلمانية العربية برز دورها خلال السنوات الأخيرة بشكل كبير في طرح رؤى الدول والمجتمعات العربية إزاء القضايا الإقليمية والدولية المختلفة، وأيضا دورها في تعزيز العلاقات بين الدول، والمساهمة في معالجة الأزمات والتحديات الإقليمية من خلال مشاركتها الفاعلة في المنتديات البرلمانية العالمية، ومن ثم المساهمة في تحقيق السلام والتفاهم بين الشعوب.
وأكد أنها تكتسب تأثيرها وقوتها من تمثيلها المباشر للشعوب وتعمل مع البرلمانات الوطنية في الدول المختلفة على تقريب وجهات النظر نحو القضايا المختلفة، وهو ما ظهر جليًا في تزايد أعداد الدول التي أعلنت مؤخرًا اعترافها بالدولة الفلسطينية وما شهدناه خلال الفترة الأخيرة من بيانات ومواقف لبرلمانات الدول الصديقة للكيان القائم بالاحتلال والتي تدعو دولها لتغيير سياساتها الداعمة لإسرائيل.
وفي ظل تزامن احتفال العالم باليوم العالمي للعمل البرلماني هذا العام مع تداعيات وتحديات خطيرة تواجه المنطقة في مقدمتها الأوضاع الجارية في غزة، دعا العسومي، إلى تكثيف الجهود البرلمانية على كافة المستويات من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وإلى حشد الجهود البرلمانية بجانب الجهود العربية والدولية كافة المبذولة للعودة إلى مسار حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين كخيار استراتيجي لوقف دوامة العنف والتوتر في المنطقة.