شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الكشف عن مساع حوثية لهدم سور وباحات أول مسجد أثري في صنعاء وتحويله إلى محلات تجارية، كشفت مصادر محلية في صنعاء، عن مساع لمليشيا الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران، لهدم سور أول مسجد أثري والسطو على اجزاء منه، وذلك في سياق سعيها .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الكشف عن مساع حوثية لهدم سور وباحات أول مسجد أثري في صنعاء وتحويله إلى محلات تجارية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الكشف عن مساع حوثية لهدم سور وباحات أول مسجد أثري في...

كشفت مصادر محلية في صنعاء، عن مساع لمليشيا الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران، لهدم سور أول مسجد أثري والسطو على اجزاء منه، وذلك في سياق سعيها لاستكمال تدمير كل المساجد والمعالم الأثرية، واستغلالها وتأجيرها لصالح قيادات تابعين لها.

وبحسب وكالة خبر، فإن الحوثيين يعتزمون حالياً هدم سور مسجد المشهد الأثري، الواقع في حي باب شعوب، والذي كان يسمى بمصلى العيدين "الجبانة".

ومصلى العيدين، أو ما بات يعرف لاحقا بمسجد "الجبانة" وكذلك "المشهد"، يعد أول مصلى بني في اليمن، كما انه أحد أهم ثلاثة مساجد بُنيت في بداية المرحلة المبكرة للإسلام، وتم تجديده في فترات متفاوتة لاحقا، بحسب الكتب والمراجع الإسلامية.

واكدت المصادر، أن المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً، بصدد هدم سور المصلى، والاستيلاء على اجزاء منه، لاستحداث محال تجارية تنوي تأجيرها لأحد المستثمرين النافذين التابعين لها، مقابل مبالغ طائلة بهدف إيجاد مصدر مالي جديد لخزائن الحوثي.

ً

يأتي ذلك بعد يومين على سطو المليشيا نفسها، على حمامات المشهد العامة في حي باب شعوب بقوة السلاح، وتسليمها لأحد قياداتها، وبدوره قام باستقدام عمال واستحدث سوراً من زنج الهناجر في مسعى لهدم الحمامات العامة والبدء بمشروع استثماري تجاري لصالحه.

ولم يبدِ السكان استغرابهم من توجه الجماعة، مؤخرا، نحو هدم المساجد الاثرية، التي لا ترى فيها ارتباطا تاريخياً بشخصيات دينية ذات ارتباط بها، بعد أن سبق وهدمت مسجد النهرين التاريخي في مدينة صنعاء القديمة.

وتتعمد المليشيا المدعومة إيرانياً تجريف وطمس المواقع التاريخية والأثرية والدينية، التي تشكل إرثاً تاريخيا وحضاريا يمنيا، ضمن سلسلة جرائم ترتكبها وسط صمت مريب للمنظمات الدولية المهتمة بالتراث الإنساني والديني، في مقدمتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو"، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو".

وطالب السكان جميع المنظمات الدولية المهتمة بالتراث والحضارة الإنسانية، التحرك العاجل والجاد لحماية المعالم الأثرية اليمنية خاصة الواقعة في صنعاء القديمة والمدرجة ضمن قائمة التراث العالمي، وكَفّ يد العبث الحوثي الإجرامي.

وسبق وأن استولت ميليشيا الحوثي على مساحات واسعة تابعة للعديد من المساجد في مناطق سيطرتها، ومنها مسجد الفردوس، في حي سعوان، بأمانة العاصمة صنعاء، بما فيها ملحق مصلى النساء، والأراضي المحيطة بالمسجد.

واستولت المليشيات الحوثية، على باحة مسجد الفردوس وملحقاته وشيدت محال تجارية لاستثمارها من قبل قياداتها، بعد أن أقدمت في العام 2020 على هدم سور المسجد، وفق بيان نشره مؤسس وإمام المسجد محمد الشعراني، على صفحته بموقع "فيسبوك".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی صنعاء

إقرأ أيضاً:

العلماء يكتشفون أول دليل أثري على قتال ترفيهي بين الإنسان والأسد

أعلن خبراء أن آثار العض المكتشفة على هيكل عظمي لمصارع روماني تمثل أول دليل مادي مباشر على قتال بين إنسان وأسد من أجل الترفيه.

وقد تم العثور على الرفات في موقع "دريفيلد تيراس" شمالي إنجلترا، والذي يعتبر اليوم المقبرة الرومانية الوحيدة للمصارعين المحفوظة بشكل جيد. وكشفت التحاليل التشريحية أن الثقوب والعضّات على حوض الشاب تعود على الأرجح لهجوم أسد.

وقال البروفيسور تيم تومبسون، خبير الطب الشرعي والتشريح وقائد فريق البحث: "للمرة الأولى نحصل على دليل مادي مباشر على معارك بين المصارعين والحيوانات المفترسة".



وأضاف: "كان فهمنا لهذه العروض الرومانية يستند إلى النصوص التاريخية والرسومات الفنية، أما هذا الاكتشاف فيمنحنا تصورًا جديدًا عن ثقافة الترفيه في روما القديمة".

واستخدم الباحثون تقنيات جنائية حديثة، شملت المسح ثلاثي الأبعاد، لتحديد أن الحيوان أمسك بالمصارع من منطقة الحوض. وأوضح تومبسون أن الإصابات حدثت في وقت قريب من الوفاة، مما يؤكد أن العضّات كانت مرتبطة بموته، وليست نتيجة نهش لاحق للجثة.

كما أجرى الفريق مقارنة بين آثار العضة وعينات عضّات لقطط كبيرة في حديقة حيوانات لندن، وتبيّن أن نمط العض يتطابق مع عضّات الأسود.

وأشار البروفيسور تومبسون إلى أن موضع العض على الحوض غير معتاد في هجمات الأسود، ما يرجح أن المصارع كان قد أُصيب أو عجز أثناء العرض القتالي، مما جعل الأسد يهجم عليه من خاصرته ويسحبه.

وقالت مالين هولست، الأستاذة المشاركة في علم العظام الأثرية بجامعة يورك، إن هذه هي المرة الأولى خلال 30 عامًا من خبرتها ترى فيها آثار عض مماثلة. وأضافت أن العظام تروي قصة حياة "قصيرة وقاسية"، إذ أظهرت دلائل على وجود عضلات قوية وإصابات في الكتف والعمود الفقري، ما يعكس طبيعة العمل البدني الشاق والقتال الذي خاضه.

مقالات مشابهة

  • غارات أمريكية مكثفة تهز صنعاء .. استهداف منصات صواريخ ومخازن أسلحة حوثية
  • مليشيا الحوثي تطلق حملة إجبارية على سكان صنعاء لدعم المراكز الطائفية وقوافل لإسناد مقاتليها
  • مصر.. حفل داخل قصر أثري يتحول إلى كارثة
  • نقطة حوثية تعتدي على سائق شاحنة في صنعاء لرفضه دفع جبايات مالية
  • اعتداء يطال موقع أثري شرق مدينة ظفار في إب
  • مقتل جنود حكوميين جراء قصف لجماعة الحوثي شرقي اليمن
  • محافظ الجيزة يقرر إيقاف سائق بالهيئة العامة للنظافة لتفريغه حمولة مخلفات بشارع البوهي وتحويله للنيابة المختصة
  • العلماء يكتشفون أول دليل أثري على قتال ترفيهي بين الإنسان والأسد
  • مقاتلات أمريكية تضرب معاقل الحوثي في صنعاء وصعدة ومأرب… ومقتل قيادات عسكرية
  • عاجل .. غارات أميركية بقنابل خارقة للتحصينات تدك مواقع مليشيا الحوثي بالعاصمة صنعاء واستهداف لمنازل قيادات حوثية