عربي21:
2025-02-12@01:43:26 GMT

غموض في ملف المساعدات إلى غزة بعد قرار مجلس الأمن

تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT

غموض في ملف المساعدات إلى غزة بعد قرار مجلس الأمن

يلف الغموض ملف المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بعد تمرير مجلس الأمن مشروع قرار يقضي بإدخالها إلى قطاع غزة، حيث دعا القرار إلى تعيين منسق خاص للمساعدات، يهدف لتقديم الدعم الفوري للفلسطينيين المحاصرين في غزة، مع إنشاء آلية تسريعية لتسليم المساعدات بالتشاور مع جميع الأطراف المعنية.
 
ولم يشدد القرار في خطوة غير مسبوقة، على "وقف إطلاق النار" بل دعا الأطراف المتحاربة إلى "السماح وتسهيل وتمكين توصيل المساعدات الإنسانية بشكل فوري وآمن ودون عوائق" للمدنيين في غزة، مع التركيز على "تهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال العدائية".


 


جرى التفاوض حول هذا القرار بدقة فائقة، بهدف تجنب اعتراضات الولايات المتحدة التي وقفت إلى جانب الاحتلال في عدوانه على القطاع واستخدمت حق النقض الفيتو ضد قرار سابق كان يطالب إسرائيل بالموافقة على وقف كامل لإطلاق النار.
 
ورغم قدرة مجلس الأمن على تمرير القرار إلا ان تأثيره مازال مجهولا على الأرض، حيث إن المساعدات التي تصل إلى قطاع غزة بكميات محدودة لا تتناسب مع الاحتياجات المتزايدة لسكانه، الذين يبلغ عددهم 2.4 مليون نسمة، والذين نزح الغالبية العظمى منهم نتيجة للحروب والدمار.

 ومع استمرار العدوان على غزة، يظل من غير الواضح متى سيتم تعيين المنسق الخاص للمساعدات في غزة، وكذلك مدى نجاح جهود هذا المسؤول المكلف.
 


أكدت منظمات الإغاثة أنه من دون وقف كامل للقتال، يكون من المستحيل تقريبًا توزيع ما يكفي من المساعدات في غزة.
 
من جانبه دان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، "العقبات الكبرى" التي تواجه توزيع المساعدات نتيجة للهجمات التي يشنها الاحتلال في غزة، مشددا على أن وقف إطلاق النار "هو السبيل الوحيد لتلبية الحاجات الماسة للسكان في غزة ووضع حد لكابوسهم المستمر".
 
وعلى الرغم من صدور القرار، فإنه لم يحل فورا أزمة تقييد دخول المساعدات إلى غزة، وذلك نظرا للتفتيش الصارم الذي تفرضه إسرائيل.

حيث يعتبر الإسرائيليون هذا التدقيق ضروريا لمنع دخول الأسلحة أو أي سلعة قد تستغل في العمليات العسكرية التي تشنها حماس وفق ادعاءاتهم.
 


ومع صدور القرار الجمعة الماضي أعلن مسؤولون إسرائيليون بعد التصويت أنهم سيواصلون تفتيش جميع البضائع التي تدخل إلى غزة، مما أثار انتقادات من مسؤولين في الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة، الذين وصفوا هذه العملية بأنها مرهقة وبطيئة.

مصر ترحب بالقرار الأممي
 
رحبت مصر، الدولة التي تتخذ من معبر رفح الحدودي مع غزة نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات، بالقرار الذي أصدره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ووصفته بأنه "خطوة إيجابية مهمة نحو تخفيف المعاناة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون".
 
وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيانها أن هذا الإجراء، على الرغم من أهميته، يظل "غير كاف"، حيث لا يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، والذي وصفته الوزارة بأنه "الوسيلة الوحيدة لوقف إراقة الدماء في غزة".
 
الاحتلال يفتح معبرا لنقل البضائع إلى غزة
 
استجابت دولة الاحتلال في الأسبوع الماضي، للضغوط الدولية الكبيرة وفتحت معبر "كرم أبو سالم" الرئيسي لنقل البضائع إلى قطاع غزة، وسمحت بدخول المساعدات عبره للمرة الأولى منذ بداية الحرب.
 


وكانت معظم الوقود والسلع التجارية في غزة تأتي من دولة الاحتلال ومع ذلك، قامت "إسرائيل" بإغلاق معابرها مع غزة بعد هجوم السابع من أكتوبر.

وكانت شاحنات المساعدات مضطرة للسفر من مصر إلى معبر كرم أبو سالم للتفتيش من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، ثم العودة إلى مصر لدخول غزة من هناك، مما أدى إلى إبطاء وتعقيد العملية. 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المساعدات الإنسانية قطاع غزة مجلس الأمن مصر معبر رفح كرم أبو سالم مصر قطاع غزة مجلس الأمن معبر رفح كرم أبو سالم المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى قطاع غزة مجلس الأمن إلى غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يعقد جلسات عن تهديدات الأمن العالمي وسوريا واليمن خلال الأسبوع الجاري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن مجلس الأمن عن تخصيص الصين - التي تتولى الرئاسة الدورية عن شهر فبراير الجاري - جلسة إحاطة اليوم /الاثنين/ بشأن التهديدات التي يتعرض لها السلام والأمن الدوليان من جراء الأعمال الإرهابية، استنادا إلى تقرير الأمين العام على المستوى الاستراتيجي العشرين عن التهديد الذي يشكله تنظيم (داعش).


وذكر بيان صادر عن مجلس الأمن، اليوم، أن الإحاطة يقدمها وكيل الأمين العام لمكافحة الإرهاب ورئيس مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير فورونكوف والمديرة التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب ناتاليا جيرمان.
وأوضح المجلس أن اليوم يشهد أيضًا مشاورات مغلقة بشأن بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان، وطلبت الجزائر الاجتماع لمناقشة المفاوضات بشأن تجديد ولاية البعثة.
كما يعقد مجلس الأمن - بعد غد - التصويت المقرر على مشروع قرار يجدد ولاية فريق الخبراء الذي يساعد لجنة الجزاءات المفروضة على السودان، والذي قد يؤجل بسبب المفاوضات الجارية.. ويعقد أيضًا جلسة إحاطة ومشاورات بشأن الأوضاع السياسية والإنسانية في سوريا، ومن المتوقع أن يقدم المبعوث الخاص لسوريا جير أو بيدرسن والأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية جويس مسويا إحاطة عن التطورات السياسية والإنسانية على التوالي.
وأشار البيان إلى أن المجلس سيعقد - يوم الخميس المقبل - جلسة إحاطة مفتوحة، تليها مشاورات مغلقة، بشأن اليمن، يقدمها المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن هانز جروندبيرج ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية توم فليتشر.

مقالات مشابهة

  • إيران: تهديدات ترامب انتهاك صارخ للقانون الدولي
  • «الخارجية الفلسطينية» تدعو مجلس الأمن للتحرك العاجل لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها
  • الخارجية الفلسطينية تدعو مجلس الأمن للتحرك العاجل لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها
  • إيران توجه شكوى إلى مجلس الامن الدولي بشأن تهديدات ترامب
  • جلسات لمجلس الأمن هذا الأسبوع تناقش الوضع في اليمن وسوريا والسودان
  • مجلس الأمن يعقد جلسات بشأن التطورات في اليمن وسوريا الأسبوع الجاري
  • جوتيريش يؤكد الالتزام الأممي بدعم السيادة اللبنانية
  • مجلس الأمن يعقد جلسات عن تهديدات الأمن العالمي وسوريا واليمن خلال الأسبوع الجاري
  • الأمم المتحدة: عملنا مع مصر والأردن على إنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • الأمم المتحدة: مؤسسات الإغاثة في غزة تواجه أصعب الظروف تاريخيًا