عربي21:
2025-01-05@09:17:07 GMT

غموض في ملف المساعدات إلى غزة بعد قرار مجلس الأمن

تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT

غموض في ملف المساعدات إلى غزة بعد قرار مجلس الأمن

يلف الغموض ملف المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بعد تمرير مجلس الأمن مشروع قرار يقضي بإدخالها إلى قطاع غزة، حيث دعا القرار إلى تعيين منسق خاص للمساعدات، يهدف لتقديم الدعم الفوري للفلسطينيين المحاصرين في غزة، مع إنشاء آلية تسريعية لتسليم المساعدات بالتشاور مع جميع الأطراف المعنية.
 
ولم يشدد القرار في خطوة غير مسبوقة، على "وقف إطلاق النار" بل دعا الأطراف المتحاربة إلى "السماح وتسهيل وتمكين توصيل المساعدات الإنسانية بشكل فوري وآمن ودون عوائق" للمدنيين في غزة، مع التركيز على "تهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال العدائية".


 


جرى التفاوض حول هذا القرار بدقة فائقة، بهدف تجنب اعتراضات الولايات المتحدة التي وقفت إلى جانب الاحتلال في عدوانه على القطاع واستخدمت حق النقض الفيتو ضد قرار سابق كان يطالب إسرائيل بالموافقة على وقف كامل لإطلاق النار.
 
ورغم قدرة مجلس الأمن على تمرير القرار إلا ان تأثيره مازال مجهولا على الأرض، حيث إن المساعدات التي تصل إلى قطاع غزة بكميات محدودة لا تتناسب مع الاحتياجات المتزايدة لسكانه، الذين يبلغ عددهم 2.4 مليون نسمة، والذين نزح الغالبية العظمى منهم نتيجة للحروب والدمار.

 ومع استمرار العدوان على غزة، يظل من غير الواضح متى سيتم تعيين المنسق الخاص للمساعدات في غزة، وكذلك مدى نجاح جهود هذا المسؤول المكلف.
 


أكدت منظمات الإغاثة أنه من دون وقف كامل للقتال، يكون من المستحيل تقريبًا توزيع ما يكفي من المساعدات في غزة.
 
من جانبه دان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، "العقبات الكبرى" التي تواجه توزيع المساعدات نتيجة للهجمات التي يشنها الاحتلال في غزة، مشددا على أن وقف إطلاق النار "هو السبيل الوحيد لتلبية الحاجات الماسة للسكان في غزة ووضع حد لكابوسهم المستمر".
 
وعلى الرغم من صدور القرار، فإنه لم يحل فورا أزمة تقييد دخول المساعدات إلى غزة، وذلك نظرا للتفتيش الصارم الذي تفرضه إسرائيل.

حيث يعتبر الإسرائيليون هذا التدقيق ضروريا لمنع دخول الأسلحة أو أي سلعة قد تستغل في العمليات العسكرية التي تشنها حماس وفق ادعاءاتهم.
 


ومع صدور القرار الجمعة الماضي أعلن مسؤولون إسرائيليون بعد التصويت أنهم سيواصلون تفتيش جميع البضائع التي تدخل إلى غزة، مما أثار انتقادات من مسؤولين في الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة، الذين وصفوا هذه العملية بأنها مرهقة وبطيئة.

مصر ترحب بالقرار الأممي
 
رحبت مصر، الدولة التي تتخذ من معبر رفح الحدودي مع غزة نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات، بالقرار الذي أصدره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ووصفته بأنه "خطوة إيجابية مهمة نحو تخفيف المعاناة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون".
 
وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيانها أن هذا الإجراء، على الرغم من أهميته، يظل "غير كاف"، حيث لا يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، والذي وصفته الوزارة بأنه "الوسيلة الوحيدة لوقف إراقة الدماء في غزة".
 
الاحتلال يفتح معبرا لنقل البضائع إلى غزة
 
استجابت دولة الاحتلال في الأسبوع الماضي، للضغوط الدولية الكبيرة وفتحت معبر "كرم أبو سالم" الرئيسي لنقل البضائع إلى قطاع غزة، وسمحت بدخول المساعدات عبره للمرة الأولى منذ بداية الحرب.
 


وكانت معظم الوقود والسلع التجارية في غزة تأتي من دولة الاحتلال ومع ذلك، قامت "إسرائيل" بإغلاق معابرها مع غزة بعد هجوم السابع من أكتوبر.

وكانت شاحنات المساعدات مضطرة للسفر من مصر إلى معبر كرم أبو سالم للتفتيش من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، ثم العودة إلى مصر لدخول غزة من هناك، مما أدى إلى إبطاء وتعقيد العملية. 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المساعدات الإنسانية قطاع غزة مجلس الأمن مصر معبر رفح كرم أبو سالم مصر قطاع غزة مجلس الأمن معبر رفح كرم أبو سالم المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى قطاع غزة مجلس الأمن إلى غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

5 أعضاء جدد بمجلس الأمن يبدأون عملهم اليوم

بدأ اليوم خمسة أعضاء منتخبون في مجلس الأمن رسميًا فترة ولايتهم التي تستمر لمدة عامين، وفي المقابل يغادر خمسة آخرون الهيئة الأولى في العالم للسلام والأمن.


الأعضاء الجدد هم الدنمارك واليونان وباكستان وبنما والصومال، الذين تم اختيارهم لشغل المقاعد الدورية في مجلس الأمن من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في يونيو الماضي.


والأعضاء المنتهية ولايتهم هم الإكوادور واليابان ومالطا وموزمبيق وسويسرا. وهناك 10 أعضاء منتخبين في المجلس يخدمون جنبًا إلى جنب مع الأعضاء الخمسة الدائمين - الصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

تثبيت أعلام الدول


تم تثبيت أعلام الدول التي ستخدم خلال عامي 2025 و 2026 خلال حفل خاص خارج القاعة.


ووجه السفير الجزائري عمار بن جامع رئيس مجلس الأمن لشهر يناير الشكر للأعضاء المنتهية ولايتهم ورحب بحرارة بالقادمين الجدد، واصفًا اداءهم خلال الفترة الماضية بأنه "امتياز هائل" فضلاً عن "مسؤولية ضخمة"، موضحا ان العالم يواجه  العديد من التحديات التي تهدد السلام والأمن الدوليين.  وقال إن الوضع في الشرق الأوسط مقلق للغاية. وحث جميع أعضاء المجلس على العمل بلا كلل وبفعالية "والتمسك بقيم التعددية".


وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة خالد الخياري من إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام بالأمم المتحدة إن عضوية المجلس "مسؤولية جليلة" وتعكس الثقة الممنوحة لهم من قبل العضوية الأكبر والمنظمة. وأشاد بالدور البارز المتزايد الذي يلعبه الأعضاء المنتخبون لإعادة تشكيل أساليب عمل المجلس.

 

روسيا تدين الهجمات الإسرائيلية على اليمن وتصفها بـ"المرفوضة"

أدان مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا، الهجمات الإسرائيلية على اليمن، ووصفها بأنه "مرفوضة وغير مناسبة".

وقال نيبينزيا -في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم الثلاثاء إن "الهجمات الإسرائيلية استهدفت خزانات الوقود ومحطات الطاقة والشاحنات البحرية. كما أحلقت أضرارا جسيمة بالبُنى التحتية للموانئ".

وأضاف نيبينزيا أن هناك تقارير إخبارية مثيرة للقلق يتداولها الإعلام الإسرائيلي تفيد بأن الهجمات التي شنها الجيش الإسرائيلي على الموانئ اليمنية كان مخطط لها مسبقًا وأن الطائرات المقاتلة الإسرائيلية كانت بالفعل في الجو حينما أطلق الحوثيون صواريخهم في الـ19 من ديسمبر، كل هذه الظروف على الأقل تتطلب فحص دقيق".

وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن اليمن قد تعرضت إلى عدوان حقيقي من الجو خلال الأيام الأخيرة، كما شكلت كلًا من المملكة المتحدة والولايات المتحدة الداعمتين لإسرائيل خطرًا على الوفد الأممي الذي يرأسه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس.

الحوثيون: الغارات الأمريكية على صنعاء مساندة فجة لإسرائيل

وأكدت جماعة الحوثيين، أن الغارات الأمريكية على صنعاء مساندة فجة لإسرائيل.

وأشار الحوثيون إلى مواصلة الدفاع عن النفس في مواجهة الغارات الأمريكية.

وهزّت العاصمة اليمنية صنعاء، اليوم الثلاثاء، عدة انفجارات عنيفة، استهدفت بعض المنشآت العسكرية.

وأكدت مصادر يمنية، أنه تم استهداف معسكر الفرقة الأولى مدرع، ومبنى وزارة الدفاع وسط صنعاء.

وحسب وسائل إعلام تابعة للحوثيين، فإن صنعاء شهدت 4 انفجارات على الأقل.

من جانبها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، نقلًا عن مصادر أمنية، أن الهجوم على اليمن ليس إسرائيليًا

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: إسرائيل دائما ترى نفسها دولة فوق القانون| فيديو
  • نيبينزيا: ألمانيا واليابان لن تحصلا على العضوية الدائمة في مجلس الأمن الدولي
  • مندوب فلسطين بمجلس الأمن: قوات الاحتلال نكلت بالأطباء في السجون ومات بعضهم
  • 5 أعضاء جدد بمجلس الأمن يبدأون عملهم اليوم
  • الجزائر تترأس جلسة اجتماع مجلس الأمن حول اعتداءات الاحتلال على المستشفيات بغزّة
  • الجزائر تستغل رئاسة مجلس الأمن لتصفية الحسابات مع المغرب
  • الجزائر تدعو مجلس الأمن لمناقشة اعتداءات الاحتلال على المستشفيات في غزة
  • بن جامع: رئاستنا لمجلس الأمن شرف لنا ومسؤولية عظيمة جدا
  • بن جامع يُقدم بنيويورك برنامج رئاسة الجزائر لمجلس الأمن
  • سفارة أمريكا تهنئ الجزائر بمناسبة توليها رئاسة مجلس الأمن لشهر جانفي