أكدت الدكتورة سالي فاروق عضو اتحاد الصناعات المصرية ورئيسة غرفة الصناعات النسيجية بجمعية مستثمري مدينة العاشر من رمضان، دور القطاع الخاص في خلق ورفع القدرات للصناعة بالشراكة مع القطاع العام والدولة، مشيرة إلى ظاهرة النقص الكمي للعمالة المدربة على التكنولوجيا الحديثة في مجال صناعات الغزل والنسيج والملابس الجاهزة، والذي يضمن الإتاحة والتوافر الدائم لعنصر العمل الماهر.

القطاع الخاص يلعب دورا كبيرا في حل مشكلة النقص الكمي للعمالة المدربة

وشددت عضو اتحاد الصناعات المصرية، خلال حديثها في برنامج «أوراق اقتصادية»، المُذاع على شاشة قناة «النيل للأخبار» على الأدوار الكبيرة التي يلعبها القطاع الخاص في الصناعة لحل مشكلة ظاهرة النقص الكمي للعمالة المدربة انطلاقا من مفهوم التحول إلى بيت خبرة في الغزل والنسيج والملابس الجاهزة.

الطالب أو العامل المتدرب ينزل المصنع الفعلي والقيام بكافة عمليات تصنيع

وأشارت إلى تجربتها الخاصة في تأسيس مدرسة تقنية للتفصيل والتعليم المزدوج المهني والتربوي، تضمن للعامل تلقي شهادة معترف بها من الدولة وفي الوقت نفسه إكسابه مهارات تصميم وتفصيل الملابس بشكل عملي على أرض الواقع، ويقوم الطالب أو العامل المتدرب بالنزول إلى المصنع الفعلي والقيام بكافة عمليات تصنيع الملابس الجاهزة سواء القص أو الخياطة أو السرفلة.

 طواقم من المهندسين للقيام بعمليات التدريب للطلبة

وشرحت فاروق أن التجربة شملت أيضا إنزال طواقم من مهندسيين المصانع للقيام بعمليات التدريب للطلبة في مدارس ومعاهد الغزل والنسيج، مشيرة إلى أن هذه المدارس والمعاهد الحكومية رغم تمتعها بمعدات ذات تقنيات وتكنولوجيا متقدمة، إلا أنها تفتقر إلى الكوادر التعليمية عالية المستوى القادرة على نقل الخبرات إلى الطلبة وأبناء هذه المدارس والمعاهد.

 التعاون المشترك والشراكة الاقتصادية الشاملة بين الحكومة والقطاع الخاص

واعتبرت رئيس غرفة صناعات الغزل والنسيج بجمعية مستثمري مدينة العاشر من رمضان، أن مثل هذه التجارب تكشف عن أهمية التعاون المشترك والشراكة الاقتصادية الشاملة بين الحكومة والقطاع الخاص في مجال رفع القدرات الصناعية، معتبرة أن تفعيل هذه الشراكة وتحقيق أهدافها على مستوى رفع القدرات يتطلب جهدا مضاعفا من الجانبين القطاع الخاص الذي يجب عليه الدخول في العملية التعليمية للعمالة وخلق المهارات، لأنه هو الأكثر دراية وعلما باحتياجاته التقنية الحالية والمستقبلية، وبالتالي هو الأقدر على خلق هذه هذه المهارات وخلق العامل المدرب الماهر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصناعات النسيجية الغزل والنسيج الغزل والنسیج القطاع الخاص

إقرأ أيضاً:

الحكومة العراقية تؤكد سعيها المستمر لتعزيز التعاون مع القطاع الخاص

الحكومة العراقية تؤكد سعيها المستمر لتعزيز التعاون مع القطاع الخاص

مقالات مشابهة

  • أكبر مصنع للغزل والنسيج في العالم.. تفاصيل حول مصنع غزل 1
  • آمنة الضحاك: "إكبا" يلعب دوراً فعالاً في تطوير حلول زراعية ذكية مناخياً
  • ألف جنيه.. كيفية الحصول علي منحة العمالة غير المنتظمة بعد الزيادة؟
  • الاتحاد العام للصناعات واتحاد المقاولين واتحاد الصناعات الانشائية يوقعان مذكرة تفاهم
  • 1000 جنيه.. بشرى سارة لهؤلاء خلال العام الجديد| تفاصيل
  • الحكومة العراقية تؤكد سعيها المستمر لتعزيز التعاون مع القطاع الخاص
  • بالفيديو.. معهد بحوث القطن: مصر تعمل على إعادة إحياء مصانع الغزل والنسيج منذ 2019
  • زيادة منحة جديدة تبدأ في يناير للعمالة غير المنتظمة
  • محمد الخياط: تخصيص 42 ألف كيلو متر لمشاربع الطاقة المتجددة
  • الفيومي: شركات تركية تتطلع للاستثمار في الصناعات النسيجية بمصر عبر اتفاقية الكويز