عضو بـ«اتحاد الصناعات»: القطاع الخاص يلعب دورا في حل مشكلة نقص العمالة المدربة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أكدت الدكتورة سالي فاروق عضو اتحاد الصناعات المصرية ورئيسة غرفة الصناعات النسيجية بجمعية مستثمري مدينة العاشر من رمضان، دور القطاع الخاص في خلق ورفع القدرات للصناعة بالشراكة مع القطاع العام والدولة، مشيرة إلى ظاهرة النقص الكمي للعمالة المدربة على التكنولوجيا الحديثة في مجال صناعات الغزل والنسيج والملابس الجاهزة، والذي يضمن الإتاحة والتوافر الدائم لعنصر العمل الماهر.
وشددت عضو اتحاد الصناعات المصرية، خلال حديثها في برنامج «أوراق اقتصادية»، المُذاع على شاشة قناة «النيل للأخبار» على الأدوار الكبيرة التي يلعبها القطاع الخاص في الصناعة لحل مشكلة ظاهرة النقص الكمي للعمالة المدربة انطلاقا من مفهوم التحول إلى بيت خبرة في الغزل والنسيج والملابس الجاهزة.
الطالب أو العامل المتدرب ينزل المصنع الفعلي والقيام بكافة عمليات تصنيعوأشارت إلى تجربتها الخاصة في تأسيس مدرسة تقنية للتفصيل والتعليم المزدوج المهني والتربوي، تضمن للعامل تلقي شهادة معترف بها من الدولة وفي الوقت نفسه إكسابه مهارات تصميم وتفصيل الملابس بشكل عملي على أرض الواقع، ويقوم الطالب أو العامل المتدرب بالنزول إلى المصنع الفعلي والقيام بكافة عمليات تصنيع الملابس الجاهزة سواء القص أو الخياطة أو السرفلة.
طواقم من المهندسين للقيام بعمليات التدريب للطلبةوشرحت فاروق أن التجربة شملت أيضا إنزال طواقم من مهندسيين المصانع للقيام بعمليات التدريب للطلبة في مدارس ومعاهد الغزل والنسيج، مشيرة إلى أن هذه المدارس والمعاهد الحكومية رغم تمتعها بمعدات ذات تقنيات وتكنولوجيا متقدمة، إلا أنها تفتقر إلى الكوادر التعليمية عالية المستوى القادرة على نقل الخبرات إلى الطلبة وأبناء هذه المدارس والمعاهد.
التعاون المشترك والشراكة الاقتصادية الشاملة بين الحكومة والقطاع الخاصواعتبرت رئيس غرفة صناعات الغزل والنسيج بجمعية مستثمري مدينة العاشر من رمضان، أن مثل هذه التجارب تكشف عن أهمية التعاون المشترك والشراكة الاقتصادية الشاملة بين الحكومة والقطاع الخاص في مجال رفع القدرات الصناعية، معتبرة أن تفعيل هذه الشراكة وتحقيق أهدافها على مستوى رفع القدرات يتطلب جهدا مضاعفا من الجانبين القطاع الخاص الذي يجب عليه الدخول في العملية التعليمية للعمالة وخلق المهارات، لأنه هو الأكثر دراية وعلما باحتياجاته التقنية الحالية والمستقبلية، وبالتالي هو الأقدر على خلق هذه هذه المهارات وخلق العامل المدرب الماهر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصناعات النسيجية الغزل والنسيج الغزل والنسیج القطاع الخاص
إقرأ أيضاً: