الرئيس الإسرائيلي: الخلافات مضرة بالمجهود الحربي
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
دعا الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، الإسرائيليين إلي الوحدة خلال الحرب في غزة، محذراً من أن الانقسام الداخلي سوف يساعد العدو.
وقال هرتسوغ في خطاب ألقاه للأمة مساء أمس الأحد: "إن الحرب ضد حركة حماس ستكون صعبة ومرهقة وطويلة ومؤلمة"، وأضاف "إن العدو ينتظر فقط أن يرى التصدعات الموجودة داخل صفوفنا، وأن نبدأ في قتال بعضنا البعض، كما أن أعداءنا يرون الخلافات، والنقاشات، والصراعات الذاتية، والصراعات السياسية - سواء في الأيام السابقة أو في الأيام التالية".
وأوضح الرئيس الإسرائيلي "إنهم يحتفلون عندما يرون التصدعات بيننا"، مشيراً من بين أمور أخرى إلى تقارير عن وجود توترات بين القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل.
President Isaac Herzog on Sunday called on Israeli politicians and leaders to refrain from political campaigning and public disagreements, as the enemy "celebrates when internal conflicts divide us."#Israel | Read more:https://t.co/b9UGE4lbXc
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) December 24, 2023وعلى عكس وزير الدفاع يوآف غالانت، وقادة أجهزة المخابرات في البلاد، لم يعترف رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو حتى الآن بأي مسؤولية شخصية عن الفشل في منع هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي التي نفذها مسلحو حماس.
واتهم منتقدون نتانياهو بالعمل خلف الكواليس من أجل تحويل اللوم إلى آخرين، بما في ذلك القيادة العسكرية.
وقال هرتسوغ إنه "يجب علينا ألا نعود إلى لغة الخطاب الذي كان سائداً في 6 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي قبل الهجوم، عندما كانت البلاد منقسمة بشدة حول خطط بالغة الإثارة للجدل، بخصوص إجراء إصلاحات قضائية من جانب الحكومة اليمينية المتطرفة بقيادة نتانياهو.
واختتم حديثه بالقول "إن كل من يسعى للقيام بذلك، يضر بالمجهود الحربي وأمن المواطنين الإسرائيليين".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حماس
إقرأ أيضاً:
أحدث فوضى بالكنيست.. سياسات كاتس تثير الجدل في الداخل الإسرائيلي
منذ تولي يسرائيل كاتس، منصب وزير الدفاع الإسرائيلي، ويحيط به الكثير من الجدل، لإحداثه فوضى بالكنيست، إذ تبادل أعضاء المعارضة الإسرائيلية وحكومة الائتلاف اليميني الحاكم السباب، وفقا لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، التي أشارت إلى أنه أصبح يدلي بتصريحات مثيرة وصفت بـ«الجرأة».
مخاطر التوتر بين طهران وإسرائيلوكان إقرار كاتس، بمسؤولية إسرائيل عن اغتيال زعيم حركة «حماس»، إسماعيل هنية، بإيران في يوليو الماضي، بمثابة اعتراف علني للمرة الأول من جانب إسرائيل باغتياله، وعلى الرغم من أن الأمر لم يكن يحتاج إلى إعلان رسمي وإنما بمجرد الإقرار فأصبحت مخاطر التوتر بين طهران وإسرائيل أكثر حدة، خصوصا وأن كاتس هدد باتخاذ إجراءات مماثلة ضد قيادة جماعة الحوثي المتمردة في اليمن أمس الأول.
وفي تصعيد للهجة التهديدات، قال كاتس في تصريحات أمس الأول «لن نقبل استمرار الحوثيين في إطلاق النار على دولة إسرائيل، لقد حذرت وقلت كما تعاملنا مع السنوار في غزة وهنية في طهران ونصر الله في بيروت سنتعامل أيضا مع رؤوس الحوثيين في صنعاء وفي كل مكان في اليمن»، مضيفا «سنعمل ضد بنيتهم التحتية وضدهم لإزالة التهديد والقضاء على التهديدات التي تواجه دولة إسرائيل، من أجل تحقيق أهدافنا، ومن يرعى الإرهاب الحوثي في الحديدة أو صنعاء سيدفع الثمن كاملا».
سياسات كاتس الداخلية تثير الجدل في الداخل الإسرائيليتصريح آخر أثار الجدل حول الوزير الإسرائيلي، حين أعلن الثلاثاء قبل الماضي، أن إسرائيل ستكون لها السيطرة الأمنية على قطاع غزة مع حرية كاملة في العمل بعد هزيمة حركة «حماس»، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
لم تكن تصريحات الوزير فيما يخص الشأن الخارجي وحدها التي طرحت العديد من التساؤلات حول سياسته، إنما قرارته فيما يخص الداخل الإسرائيلي أيضا، إذ شهدت الأوساط الإسرائيلية نقاشات حادة بشأن قانون الاعتقال الإداري والتطبيق الانتقائي في مذكرات الاعتقال بين اليهود والعرب، وفقا لموقع «I24NEWS».