موقع 24:
2025-02-06@05:01:59 GMT

الرئيس الإسرائيلي: الخلافات مضرة بالمجهود الحربي

تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT

الرئيس الإسرائيلي: الخلافات مضرة بالمجهود الحربي

دعا الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، الإسرائيليين إلي الوحدة خلال الحرب في غزة، محذراً من أن الانقسام الداخلي سوف يساعد العدو.

وقال هرتسوغ في خطاب ألقاه للأمة مساء أمس الأحد: "إن الحرب ضد حركة حماس ستكون صعبة ومرهقة وطويلة ومؤلمة"، وأضاف "إن العدو ينتظر فقط أن يرى التصدعات الموجودة داخل صفوفنا، وأن نبدأ في قتال بعضنا البعض، كما أن أعداءنا يرون الخلافات، والنقاشات، والصراعات الذاتية، والصراعات السياسية - سواء في الأيام السابقة أو في الأيام التالية".

وأوضح الرئيس الإسرائيلي "إنهم يحتفلون عندما يرون التصدعات بيننا"، مشيراً من بين أمور أخرى إلى تقارير عن وجود توترات بين القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل.

President Isaac Herzog on Sunday called on Israeli politicians and leaders to refrain from political campaigning and public disagreements, as the enemy "celebrates when internal conflicts divide us."#Israel | Read more:https://t.co/b9UGE4lbXc

— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) December 24, 2023

وعلى عكس وزير الدفاع يوآف غالانت، وقادة أجهزة المخابرات في البلاد، لم يعترف رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو حتى الآن بأي مسؤولية شخصية عن الفشل في منع هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي التي نفذها مسلحو حماس.

واتهم منتقدون نتانياهو بالعمل خلف الكواليس من أجل تحويل اللوم إلى آخرين، بما في ذلك القيادة العسكرية.

وقال هرتسوغ إنه "يجب علينا ألا نعود إلى لغة الخطاب الذي كان سائداً في 6 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي قبل الهجوم، عندما كانت البلاد منقسمة بشدة حول خطط بالغة الإثارة للجدل، بخصوص إجراء إصلاحات قضائية من جانب الحكومة اليمينية المتطرفة بقيادة نتانياهو.

واختتم حديثه بالقول "إن كل من يسعى للقيام بذلك، يضر بالمجهود الحربي وأمن المواطنين الإسرائيليين".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حماس

إقرأ أيضاً:

ماذا يحمل معه نتانياهو؟

أن يكون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أول مسؤول أجنبي يزور البيت الأبيض بعد تنصيب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة، فليس ذلك غريباً نظراً للعلاقات الشخصية الخاصة والفكرية التي تجمعهما، وأيضاً المضي في المعادلة القديمة الجديدة بأن الولايات المتحدة لا ترى في المنطقة غير إسرائيل، وإسرائيل لا ترى في العالم غير أمريكا.

يعرف نتانياهو مدى قرب تفكير ترامب من تفكيره تجاه مستقبل الضفة الغربية وقطاع غزة، وهو تفكير يلتقي مع ما يخطط له اليمين الإسرائيلي المتطرف من توسع وضم وتهجير، لكنه يعرف أيضاً أن الرئيس الأمريكي يريد أن يقبض أيضاً على القرار الإسرائيلي السياسي والأمني كي يجعله يتكيف مع السياسة الأمريكية الجديدة في الشرق الأوسط التي تعمل على توسيع مساحة السلام، لكن مشكلة ترامب أنه يريد رؤية شرق أوسط جديد من منظار إسرائيلي وليس من منظار مختلف يبحث عن ترتيبات تعتمد على العدالة والقانون الدولي، وتحديداً على أساس «حل الدولتين» التي تكتسب زخماً دولياً ومطلباً عربياً عاماً.
قبل مغادرته تل أبيب، حمل معه وصايا وزير المالية الإسرائيلي بتسئيل سموتريتش كي تكون جدول محادثاته عندما يجتمع مع ترامب اليوم بعد اجتماعه إلى المبعوث الأمريكي إلى المنطقة ستيف ويتكوف، منها ملف المفاوضات مع حماس واحتمال استئناف الحرب في غزة ولبنان لتحقيق أهداف لم تتحقق طوال خمسة أشهر وخصوصاً هزيمة حماس وحزب الله، والسعي لإقناع إدارة ترامب بضرب المنشآت النووية والنفطية الإيرانية، وضمان إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين.
صحيفة «يديعوت أحرونوت» نصحت نتانياهو بالسعي لتوحيد استراتيجياته مع ترامب والتنسيق معه بعناية، نظراً لتردد الرئيس الأمريكي إزاء الانخراط في صراعات جديدة في الشرق الأوسط، كما نصحته ب«تعزيز الانحياز الأيديولوجي الإنجيلي لإسرائيل» الذي أظهرته إدارة ترامب حتى الآن، مع الاستمرار في رفض قيام الدولة الفلسطينية، والدعوة لتهجير الفلسطينيين.
لكن، هناك في إسرائيل من ينظر إلى الزيارة بشكل مغاير، إذ يرى باراك سري (مستشار وزير الدفاع الإسرائيلي السابق)، أن المرحلة المقبلة ستكون حاسمة لنتانياهو، فزيارته ستحدد ما إذا كانت الحكومة ستعود إلى الحرب، وهو ما يضمن استمرار الائتلاف الحالي، أو أنها ستواجه صفقة كبيرة قد تؤدي إلى انهيار الحكومة والذهاب إلى انتخابات مبكرة.
من جانبها كشفت موريا وولبيرغ مراسلة «القناة الـ13 الإسرائيلية»، أن المبعوث الأمريكي ويتكوف أوضح صراحة للمسؤولين الإسرائيليين أن إدارة ترامب تريد إنهاء الحرب في غزة، وأنها ستنخرط في المفاوضات بشكل أعمق، وستتبع الدبلوماسية المكوكية، لأن الهدف النهائي هو «السلام الأوسع»، وهو ما يتناقض بالمطلق مع الملفات التي يحملها نتانياهو، إذ كشفت صحيفة «هآرتس» أن في جعبة نتانياهو مقترحات تتعلق بمستقبل قطاع غزة، ومناقشة خيارات عسكرية مختلفة، إضافة إلى تهجير أهالي غزة إلى خارج أرضهم.
كما أشارت الصحيفة إلى أن نتانياهو يريد الحصول على «التزام» أمريكي بالقضاء على حماس، لكن ذلك يعني نسف كل الجهود المتعلقة بتطبيق المرحلة التالية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمختطفين، ومن ثم أن تنسحب إسرائيل في اليوم الثاني والعشرين من الاتفاق، من وسط قطاع غزة، بما في ذلك محور نتساريم.
هي ساعات ونعرف مسار محادثات نتانياهو في واشنطن، وما إذا كان سيعود حاملاً معه النتائج التي ينتظرها سموتريتش.

مقالات مشابهة

  • ممسكاً بسيف..عرض بوستر جودر2 لياسر جلال
  • الرئيس الإسرائيلي: إعادة المحتجزين هو الموضوع الأكثر أهمية في وعينا
  • 47552 شهيدًا و111629 مصابًا في غزة جراء العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023
  • الرئيس اللبناني يدعو فرنسا للضغط على إسرائيل للانسحاب الكامل من البلاد
  • العقبة تستضيف أكبر مؤتمر عالمي لمنظمي حفلات الزفاف في تشرين الأول من العام الحالي
  • ماذا يحمل معه نتانياهو؟
  • قبل لقائه المرتقب مع ترمب اليوم.. الرئيس الإسرائيلي وقادة المعارضة يطالبون نتنياهو بتنفيذ هدنة غزة
  • الرئيس الإيراني: قدراتنا الدفاعية في القمة وعامل ردع لأعدائنا
  • الرئيس السوري يكشف ملامح المرحلة السياسية المقبلة في البلاد
  • بعد زيارة السعودية.. الرئيس السوري الانتقالي يتجه إلى تركيا غدا