حكم التحية بـ «صباح الخير بدلا من السلام عليكم».. تعرف على اختلاف العلماء
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
ورد سؤال إلى الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، حول حكم مقولة صباح الخير وتصبح على خير، وعدم قول «السلام عليكم».
اختلف العلماء حول حكم التحية بقول صباح الخير أو السلام عليكم، الرأي الأول قال بجواز ذلك وبلاش نكبر الموضوع ونصعب الأمور على أنفسنا، أما الرأي الثاني فقال بعدم مشروعية ذلك، والأفضل الإلتزام بتحية الإسلام.
من جانبه قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، خلال استضافته بأحد البرامج الفضائية ، للرد على أسئلة السوشيال ميديا : "إحنا بنعمل من الحبة مشكلة كبيرة، فالإمام أحمد قال له أحد تلاميذه كيف أصبحت؟.. وكانت العرب تقول عم صباحا، فالأفضل والسنة والثواب هى قول السلام عليكم، ففيها ذكر لله".
واستكمل: "لكن قول صباح الخير أو صبحك الله بالخير، أو تصبح على خير ليست حراما".
أما الفريق الآخر من العلماء فقالوا: لا يجوز هذا، الواجب أن يبدأ بالسلام، السلام عليكم ما هو صباح الخير مساء الخير، أقول: السلام عليكم، وإذا قال: ورحمة الله وبركاته أكمل وأفضل، ثم بعد ذلك يقول: صباح الخير، صبحكم الله بالخير، مساكم الله بالخير، كيف حالكم، كيف أولادكم، كيف أهلكم، ... شيء زيادة احتفاء طيب، لكن يبدأ بقوله: السلام عليكم، هذا أقل شيء، وإن زاد: ورحمة الله وبركاته؛ كان أكمل، وهكذا كان النبي ﷺ مع أصحابه، ودخل مرة عليه رجل فقال: السلام عليكم، قال: عشر -يعني: عشر حسنات- ثم دخل آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله، فقال: عشرون -يعني: عشرون حسنة، يعني: حصل له عشرون- ثم دخل آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فقال: ثلاثون يعني: ثلاثون حسنة، فالفضل في هذه الصيغة بدءا وردا.
هل يجوز قطع قراءة القرآن لترديد الأذان ؟الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أفتى أنه من الأفضل ترديد الأذان لأنه يوجد واجب موسع وواجب مضيق أى قراءة القرآن تصلح فى كل وقت لأن الله تعالى أمرنا أن نردد خلف المؤذن فهذه عبادة وقتها ضيق فيجب أن نعملها أما قراءة القرآن فمن الممكن أن نؤجلها لأن وقتها أوسع.
وتابع يستحب للمسلم إذا سمع الأذان حال قراءته للقرآن أن يتوقف لترديد الأذان؛ فقد ورد في السنة المطهرة ما يدل على استحباب متابعة المؤذن وإجابته بترديد الأذان خلفه لكل من سمعه؛ فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إذا سمعتم النداء، فقولوا مثل ما يقول المؤذن» متفق عليه.
وقد نص جمهور الفقهاء؛ من الحنفية والشافعية والحنابلة على أن شأن المسلم حال سماع الأذان أن يكون منصتا له، منشغلا بترديده، وألا ينشغل بشيء من الأعمال سوى الإجابة؛ لأن الأذان يفوت وغيره من الأعمال باقية يمكن تداركها، وهذا على سبيل الاستحباب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى دار الإفتاء المصرية السلام علیکم صباح الخیر ورحمة الله
إقرأ أيضاً:
العلماء الضيوف يزورون المرضى في مستشفى برجيل
في إطار المبادرة المجتمعية «وصية زايد» التي تطلقها الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة ضمن برنامجها الرمضاني من كل عام وتستهدف تنظيم زياراتٍ للمرضى وكبار المواطنين وأصحاب الهمم، قام العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، يرافقهم عددٌ من المسؤولين في الهيئة بزيارةٍ للمرضى في مستشفى برجيل بمدينة محمد بن زايد في أبوظبي.
وتبادل العلماء الضيوف مع المرضى الأحاديث الودية التي تساهم في التخفيف عنهم وتدخل في نفوسهم الطمأنينة والسرور، وقدموا لهم الهدايا الرمزية والمواعظ الدينية التي تعزز فيهم الإيمان بالقضاء والقدر وتحيي فيهم روح التفاؤل والأمل في الشفاء العاجل. وتتزامن مبادرة «وصية زايد» هذا العام مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 عاماً للمجتمع، حيث تبثُّ هذه الزيارات روح المحبة والترابط والتماسك والتلاحم بين أفراد الشعب، وترسخ الأخلاق والقيم المجتمعية التي يؤكد عليها ديننا الإسلامي الحنيف وقيمنا الإماراتية الأصيلة المستلهمة من وصايا الوالد المؤسس الشيخ زايد، طيب الله ثراه.