شهادات مروّعة لأسرى من غزة نجوا من الموت (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
#سواليف
“وضعونا في #شاحنات وأخذونا إلى مكان لا نعرفه، منطقة #باردة مثل الثلج، وكانوا يسكبون علينا مياها باردة (..) ثم أخذونا إلى #السجن وتعرضنا للتعذيب والضرب”.
بهذه الكلمات كشف الأسير “نايف” جانبا من #الإجرام_الصهيوني المتواصل، بعد أن أفرج عنه جيش الاحتلال الغاشم مع 19 أسيرًا آخرين من الفلسطينيين – تم اقتيادهم لمكانٍ مجهولٍ – خارج قطاع #غزة من قبل جنودٍ فاشيّين وخليطٌ من المرتزقة ومجرمي الحرب الذين يواصلون عدوانهم على غزة منذ أكثر من شهرين.
تغطية صحفية: "كنا نتمنى الموت".. بكاء فلسطيني من غزة أثناء الإدلاء بشهادته عن ظروف اعتقاله من قِبل قوات الاحـــتـلال له، وتعذيبه لمدة 23 يوماً. pic.twitter.com/dMEmktvLv4
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 24, 2023وأفرجت قوات #الاحتلال الإسرائيلي عن 20 فلسطينيًا من قطاع غزة، اعتقلتهم خلال توغلها البري، المستمر منذ 27 أكتوبر الماضي.
وكشف الأسرى المفرج عنه، عن #تعذيب جنود الاحتلال لهم بعد اعتقالهم، وعن اللحظات الأولى لاعتقالهم، وكيف معاملتهم بكلّ وحشية.
وتابع نايف علي قصتته المأساوية بعد أن تم اعتقاله من حي الزيتون: “أخذوا النساء على جنب والرجال على جنب آخر، ووضعونا في بيت، قيدونا ليومين وراء ظهورنا، دون الحصول على مياه ولا طعام ولا حمام ولا أي شيء فقط يضربوننا.”
وبحسب نايف تواصل ضرب الأسرى، ومنعوا من الكلام أو نزع عصبة العينين أو فك الأصفاد، كما “كانوا يرمون الخبز ولا يقبلون إطعامنا إياه، جعلونا نموت من الجوع.”
تغطية صحفية: معتقلون من قطاع غزة أفرج عنهم يتحدثون عن التعذيب الذي تعرضوا له من قبل جيش الاحتلال pic.twitter.com/LLH6UuiDsb
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 24, 2023وقال: “أزالوا الأصفاد الحديدية ثم قيدونا بأصفاد بلاستيكية، وفي الحافلة كنت مجبرا على إنزال رأسك ورفعه ممنوع.”
وتابع: “رمونا على الحدود مع مصر، وبقينا نمشي حتى وصلنا إلى معبر رفح الحدودي.”
في غضون ذلك، قال مدير الطوارئ بمستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران إن جيش الاحتلال ينفذ عمليات إعدام ميداني بشكل يومي في أنحاء قطاع غزة.
يأتي ذلك بعد مطالبة المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بإجراء تحقيق دولي في إعدامات ميدانية اتهم الجيش الإسرائيلي بتنفيذها في القطاع، مؤكدا تسجيل ما لا يقل عن 137 عملية إعدام منذ بدء الحرب.
تعذيب بالمياه الباردة
أما خميس البرديني فقال: 3 أيام، لا تعرف أين أنت وإلى أين تذهب، وطوال الليل (يسكبون) مياها باردة فوقك وبالنهار يضربونك باستمرار.”
وقال البرديني: “ذهبنا بعدها إلى السجن ولم نعرف أي سجن وما اسمه.”
أكثر من 20 ألف شهيد
ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ بدء الحرب الإسرائيلية إلى 20 ألفا و424، فيما بلغ عدد الجرحى 54 ألفا و36، وفقا لما أعلنته وزارة الصحة في القطاع اليوم الأحد، في حين قال مسؤول بأحد المستشفيات إن جيش الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية بشكل يومي.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور أشرف القدرة إن 166 فلسطينيا استشهدوا في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، كما أصيب 384 آخرون.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شاحنات باردة السجن الإجرام الصهيوني غزة الاحتلال تعذيب جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القسام تستهدف ميركافاة في النصيرات وتسقط مسيّرة تحمل قنبلة (شاهد)
وثقت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس استهداف دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافاة" واسقاط طائرة مسيرة من نوع "ايفو ماكس - Evo Max" في منطقة المخيم الجديد شمال النصيرات وسط قطاع غزة.
وجاء في بداية المقطع رصد دقيق للآلية العسكرية وإظهار رقمها بشكل واضح، ومن ثم استهدافها عبر قذيفة "الياسين 105" وانسحاب المطلق بعدما.
وتضمن المقطع مشاهد للطائرة المسيرة التي جرى إسقاطها ومعها قنبلة يدوية، وجرى عرض عبارة مكتوبة باللغة العبرية على أجزاء مرفقة معها وترجمتها: "قاذفة قنابل يدوية".
كتائب القسام: تعرض مشاهد من استهداف دبابة "ميركفاه" صهيونية واسقاط طائرة مسيرة من نوع "Evo Max" في منطقة المخيم الجديد شمال النصيرات وسط قطاع غزة pic.twitter.com/4aSZNDx91r — Ahmd Shrfalden (@AhmdShrfal57627) December 25, 2024
والثلاثاء، أعلنت كتائب القسام، إيقاع عدد من جنود الاحتلال الإسرائيليين، في كمين في بيت لاهيا بقطاع غزة.
وبثت القسام مشاهد الكمين عبر قناة الجزيرة الإخبارية مشيرة إلى أن الكمين قرب دوار التعليم شرق مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، كان محكما.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وبموازاة الإبادة وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، ما أدى إلى مقتل 826 فلسطينيا وإصابة نحو 6500 واعتقال 12 ألفا و100.