باحث بالمركز المصري للفكر: مصر تحاول إسراع فتح الممرات الإنسانية لقطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قال مصطفى عبداللاه الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إنَّ مصر دورها ممتد منذ بداية قضية فلسطين وحتى الآن، وهو دور أصيل لحل الأزمة وإقامة الدولة الفلسطينية بناء على مرجعيات الشرعية الدولية، مبينًا أنَّ مصر استكملت دورها الهام جدًا منذ بداية الأزمة يوم السابع من أكتوبر.
وأضاف «عبداللاه»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا «الدولة المصرية سارت في العديد من المسارات المتوازية لمحاولة حلحلة الأزمة وتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني المكلوم، ومحاولة تهدئة الوضع العنيف والذي تساعده عملية التعنت من الجانب الإسرائيلي، وخلال الأيام الأخيرة كانت مصر من الدول الدافعة لمحاولة الوصول الى تهدئة في قطاع غزة».
وتابع: «قرار مجلس الأمن الأخير رقم 2720 والخاص بإنشاء ممرات إنسانية لغزة بشكل عاجل، مصر كانت من الدول التي أيدته، وإن كان القرار نوعًا ما غير كافي لأننا في حاجة الى وقف دائم لإطلاق النار، وقد أيدت مصر القرار وأرادت أن يبنى عليه بعملية وقف دائم لإطلاق النار».
وأكمل: «مصر تحاول أن تبني على هذا القرار بإسراع فتح ممرات إنسانية حتى لا يتمّ تأخير دخول المساعدات بحجج واهية جدا من جانب الطرف الإسرائيلي، ومن أجل إغاثة أهالينا في قطاع غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة فلسطين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الشعب الفلسطيني أفسد مخططات التهجير الإسرائيلية
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إنّ الشعب الفلسطيني استطاع بعد 15 شهرًا من الحرب الإسرائيلية الإجرامية الانتصار في هذه المعركة، مشيرًا إلى أن الانتصار ليس بمعادلات التوازن العسكري، وليس بالحسابات العسكرية والتي يوجد بها تفصيلات أخرى، ولكن الشعب الفلسطيني انتصر لأنه أفشل مخطط التهجير، والذي قامت على أساسه الحرب بشكل رئيسي.
وأضاف فوزي، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «كان الهدف الرئيسي لإسرائيل هو تصفية القضية الفلسطينية عبر ملف التهجير، والفلسطينيون حتى اللحظة يثبتون أنهم متمسكون بأرضهم ومتشبثون بها، والأمر الآخر هو أن الشعب الفلسطيني يؤكد على فكرة أنه شعب محب للحياة في مواجهة مخططات الموت الإسرائيلية».
وتابع: «أعتقد أن عودة سكان قطاع غزة من مناطق الجنوب ومن مناطق الوسط إلى مناطق الشمال فكرة تأتي فى إطار الهدنة واتفاق وقف إطلاق النار، الذي توصلت إليه القاهرة بالتعاون مع الدوحة والولايات المتحدة الأمريكية، وهو مستوى شديد الأهمية لأكثر من سبب».
وأكمل: «لأننا عندما نتحدث عن مناطق شمال قطاع غزة، فنحن نتحدث عن المناطق التي كانت الخطط الإسرائيلية تتمحور حولها سواء ما يتعلق بالأطروحات الخاصة ببناء منشآت استيطانية، وما يتعلق بتوسيع المنطقة العازلة بين مستوطنات غلاف غزة وبين شمال قطاع غزة، بالتالي فإن عودة السكان إلى مناطق الشمال تفسد هذه المخططات».