أمام حالة اليأس التي وصل إليها جيش الاحتلال رغم مرور 80 يوماً على القتال في غزة، كشفت صحيفة «تايمز أوف إزراييل» الإسرائيلية أنَّ حكومة الاحتلال تدرس مجموعة من الخيارات المستقبلية بشأن قادة حركة حماس وعلى رأسهم يحيى السنوار، وذلك في ظل الفشل في الوصول إلى قادة الحركة وقتلهم.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنانياهو أعلن في بداية العدوان على غزة مطلع الشهر قبل الماضي أنَّ مقتل يحيى السنوار الهدف الأول للعمليات العسكرية التي أخذت طابعاً وحشياً، إضافة إلى إنهاء حكم حركة حماس في قطاع غزة، والأهم كذلك استعادة المحتجزين الإسرائيليين، إلا أنه فشل في تحقيق أي من الأهداف السابقة.

 تفاصيل العرض المقترح بشأن موقف السنوار

وبحسب الصحيفة، فإنّه يجري حاليا دراسة مجموعة من السيناريوهات من بينها منح يحيى السنوار رئيس حركة حماس في غزة حصانة تتيح لها مغادرة قطاع غزة والانتقال إلى دولة أخرى، والأمر كذلك بالنسبة لمحمد الضيف قائد الجناح العسكري لحركة حماس، وذلك مقابل أن يتم إطلاق سراح المحتجزين لدى الحركة.

وقالت مصادر إسرائيلية إن القيادة العسكرية والأمنية لإسرائيل تدرس هذا المقترح، بشرط ألا يضر بالهدف الرئيسي من العمليات على قطاع غزة والمتمثل في إنهاء حكم حماس في غزة وتفكيك الهيكل القيادي لها. ويأتي هذا المقترح معبراً عن الفشل الذي وصلت إليه تل أبيب رغم العمليات الوحشية التي تقوم بها والتي أوقعت عشرات الآلاف من الفلسطينيين شهداء ومصابين.

تناقض إسرائيل واضح

وترى صحيفة «تايمز» الإسرائيلية أنَّ إخراج قيادات حماس من قطاع غزة أمر لا يتعارض مع أهداف العملية العسكرية الحالية في القطاع، في تناقض واضح منها مع الأهداف التي أعلنها نتانياهو بشكل رسمي في بداية العدوان والتي كان على رأسها قتل يحيى السنوار.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد حاصرت منزل يحيى السنوار من قبل في خانيونس رغم أن المنزل فارغ ومهدم، وعندما اقتحمته قوات الاحتلال وجدته فارغاً، إلا أن بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية قالت إنه كانت هناك شكوك حول وجود نفق أسفل هذا المنزل.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية كذلك إنَّ رئيس حركة حماس في غزة كان في بداية المعارك متواجداً في شمال القطاع، إلا أنَّه استطاع الفرار إلى خانيونس متخفياً داخل إحدى القوافل الإنسانية التي قيل إنَّ جيش الاحتلال أطلقها على طول محور صلاح الدين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السنوار حصانة السنوار إسرائيل غزة یحیى السنوار حرکة حماس قطاع غزة حماس فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

خشية من كمائن حماس النوعية.. ماذا قال ضابط في جيش الاحتلال؟  

#سواليف

نقل موقع “واللا” العبري عن مصادر عسكرية إسرائيلية تحذيرات من نية حركة #حماس تصعيد الموقف الميداني عبر تنفيذ #هجمات إضافية بأسلوب #حرب_العصابات، وذلك بالتزامن مع استمرار المفاوضات بشأن صفقة محتملة للإفراج عن الأسرى.

ووفقا لموقع والا العبري، تأتي هذه التحذيرات في أعقاب العملية الأخيرة التي نُفّذت يوم السبت الماضي في بلدة بيت حانون شمال قطاع #غزة، وأسفرت عن مقتل أحد جنود جيش الاحتلال، والعملية التي وقعت امس وقتل فيها جندي وأصيب آخرون.

وبحسب تقديرات المؤسسة العسكرية لدى الاحتلال، فإن حركة حماس تسعى إلى التأثير على سير المفاوضات من خلال كمائن دقيقة التخطيط والتنفيذ، في ظل حالة استنفار واسعة تشمل تعزيزات واستعدادات لكافة السيناريوهات المحتملة على الأرض.

مقالات ذات صلة إسرائيل على حافة الهاوية: آن أوان عودة الأمريكيين 2025/04/25

وتشير التقديرات إلى أن مقاومي حماس قد يلجأون إلى تنفيذ هجمات موضعية تستهدف #جنود_الاحتلال، باستخدام تكتيكات تتضمن كمائن مركبة تشمل عمليات قنص، إطلاق صواريخ مضادة للدروع، تفجير عبوات ناسفة، وأيضًا احتمالية تنفيذ اقتحامات مباشرة لمواقع عسكرية.

ونقل “واللا” عن ضباط احتياط في جيش الاحتلال قولهم إن “الذراع العسكري لحماس يتجنب الدخول في مواجهة شاملة، ويفضّل تكتيكات حرب العصابات التي بات يعتمدها منذ وقت طويل”. وأكدوا أن “عناصر الحركة يرصدون تحركاتنا عن كثب، ويدرسون نمط انتشارنا وروتيننا اليومي، قبل أن يختاروا بعناية توقيت تنفيذ عملياتهم”.

واليوم الخميس، قتل جندي وأصيب آخرون، في كمين صعب للمقاومة ونيران القناصة في قطاع غزة، وأغلقت بعض المناطق في “سديروت” بغلاف غزة خشية عمليات قنص من قطاع غزة.

وفي السياق، أكدت مصادر عبرية، أن الحدث الأمني الصعب وقع الحدث في منطقة بيت حانون في شمال قطاع غزة، وهي منطقة ألحقت خسائر فادحة بالفعل بقوات جيش الاحتلال.

وذكرت، أن حالة من الغضب والإحباط والشكوك سادت حول ضرورة العودة إلى تلك المنطقة القتالية.

وأشارت التقارير، إلى أن جنديا إسرائيليا تعرض للقنص، مبينة أن الطائرات الإسرائيلية ومن خلال الحزام الناري تحاول تأمين موقع الكمين لمحاولة سحب الجنود والآليات المستهدفة.

هذا وفرضت الرقابة العسكرية حظر نشر مشدد على ما يجري في قطاع غزة.

وحسب الوسائل الإعلامية الإسرائيلية فإن الحدث الأمني الصعب في قطاع غزة جرى في نفس النقطة التي قتل فيها مقاتل جفعاتي الأسبوع الماضي، وهي منطقة شهدت سابقا خسائر فادحة.

والسبت الماضي، نفذت كتائب الشهيد عز الدين القسام كمين “كسر السيف” في بيت حانون شمال القطاع.

وأكدت القسام في بيان إيقاع قوة هندسية إسرائيلية بين قتيل وجريح، بعد استدراجها لعين نفق مفخخة مسبقاً وتفجيرها، شرق حي التفاح شرق مدينة غزة، وعودة مقاتليها بسلام.

وقالت القسام في بيان نشرته، إنه “خلال كمين مركب السبت، تمكن مجاهدو القسام من تنفيذ كمين “كسر السيف” شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع”.

وأضافت، أنه “وخلال الكمين استهدف مجاهدونا جيب عسكري من نوع “storm” يتبع لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة بقذيفة مضادة للدروع وأوقعوا فيهم إصابات محققة”.

وأشارت إلى أنه “فور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ تم استهدافها بعبوة “تلفزيونية 3″ مضادة للأفراد وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح”.

وذكرت القسام، أن مقاوميها، اسدتهدفوا موقعاً مستحدثاً لقوات العدو في المنطقة بأربع قذائف “RPG” وأمطروه بعدد من قذائف الهاون.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يزعم نجاح حركة حماس بإدخال أموال إلى غزة
  • خشية من كمائن حماس النوعية.. ماذا قال ضابط في جيش الاحتلال؟  
  • 4 بدائل “قاتمة” تنتظر إسرائيل في غزة
  • جيش الاحتلال يستمر في السياسة الممنهجة لتدمير المستشفيات 
  • 4 بدائل قاتمة تنتظر إسرائيل في غزة
  • جيش الاحتلال يهدد بتوسيع العمليات داخل غزة في حالة عدم الإفراج عن المحتجزين
  • حركة حماس تطالب بموقف دولي حقوقي لوقف العدوان على المنظمات الصحية في غزة
  • حماس تعقب على خروج مستشفى الدرة للأطفال عن الخدمة
  • إقــــرار أمــريــكي بـالـفـشل
  • توقعات بمغادرة وفد جديد إسرائيل لإجراء مفاوضات الهدنة