إقرار بالفشل.. إسرائيل تدرس خروج السنوار من غزة آمناً مقابل المحتجزين
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أمام حالة اليأس التي وصل إليها جيش الاحتلال رغم مرور 80 يوماً على القتال في غزة، كشفت صحيفة «تايمز أوف إزراييل» الإسرائيلية أنَّ حكومة الاحتلال تدرس مجموعة من الخيارات المستقبلية بشأن قادة حركة حماس وعلى رأسهم يحيى السنوار، وذلك في ظل الفشل في الوصول إلى قادة الحركة وقتلهم.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنانياهو أعلن في بداية العدوان على غزة مطلع الشهر قبل الماضي أنَّ مقتل يحيى السنوار الهدف الأول للعمليات العسكرية التي أخذت طابعاً وحشياً، إضافة إلى إنهاء حكم حركة حماس في قطاع غزة، والأهم كذلك استعادة المحتجزين الإسرائيليين، إلا أنه فشل في تحقيق أي من الأهداف السابقة.
وبحسب الصحيفة، فإنّه يجري حاليا دراسة مجموعة من السيناريوهات من بينها منح يحيى السنوار رئيس حركة حماس في غزة حصانة تتيح لها مغادرة قطاع غزة والانتقال إلى دولة أخرى، والأمر كذلك بالنسبة لمحمد الضيف قائد الجناح العسكري لحركة حماس، وذلك مقابل أن يتم إطلاق سراح المحتجزين لدى الحركة.
وقالت مصادر إسرائيلية إن القيادة العسكرية والأمنية لإسرائيل تدرس هذا المقترح، بشرط ألا يضر بالهدف الرئيسي من العمليات على قطاع غزة والمتمثل في إنهاء حكم حماس في غزة وتفكيك الهيكل القيادي لها. ويأتي هذا المقترح معبراً عن الفشل الذي وصلت إليه تل أبيب رغم العمليات الوحشية التي تقوم بها والتي أوقعت عشرات الآلاف من الفلسطينيين شهداء ومصابين.
تناقض إسرائيل واضحوترى صحيفة «تايمز» الإسرائيلية أنَّ إخراج قيادات حماس من قطاع غزة أمر لا يتعارض مع أهداف العملية العسكرية الحالية في القطاع، في تناقض واضح منها مع الأهداف التي أعلنها نتانياهو بشكل رسمي في بداية العدوان والتي كان على رأسها قتل يحيى السنوار.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد حاصرت منزل يحيى السنوار من قبل في خانيونس رغم أن المنزل فارغ ومهدم، وعندما اقتحمته قوات الاحتلال وجدته فارغاً، إلا أن بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية قالت إنه كانت هناك شكوك حول وجود نفق أسفل هذا المنزل.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية كذلك إنَّ رئيس حركة حماس في غزة كان في بداية المعارك متواجداً في شمال القطاع، إلا أنَّه استطاع الفرار إلى خانيونس متخفياً داخل إحدى القوافل الإنسانية التي قيل إنَّ جيش الاحتلال أطلقها على طول محور صلاح الدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السنوار حصانة السنوار إسرائيل غزة یحیى السنوار حرکة حماس قطاع غزة حماس فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
رزق: خروج مصر من القائمة السوداء بمنظمة صحة الحيوان يضاعف صادراتها
كشفت أحدث الدراسات الصادرة عن المجلس التصديرى للصناعات الغذائية، أن حجم الطلب العالمي على” مصنعات الدواجن” خلال العام الماضى 2023 للبند الجمركى 160239، بلغ نحو 685 مليون دولار، وأوضحت أن ألمانيا تعد المستورد الأول لهذه السلعة على المستوى العالمى، حيث تمثل وحدها 15% بإجمالى واردت بلغ نحو 102 مليون دولار وبمتوسط سعر للطن بلغ 7670 دولارًا، تليها المملكة العربية السعودية بنسبة 11% وبقيمة واردات بلغت 72 مليون دولار وبمتوسط سعرى للطن يقدر بنحو 5100 دولار، ثم المملكة المتحدة بقيمة واردت بلغت 57 مليون دولار وبمتوسط سعر للطن بلغ 7306 دولارات، تليها هولندا بقيمة واردت بلغت 54 مليون وبمتوسط سعرى 4870 دولارا للطن، ثم إسبانيا بقيمة واردت سجلت نحو 48 مليون دولار بمتوسط سعر للطن سجل نحو 3680 دولارًا، ثم اليابان بإجمالى واردت بلغ 45 مليون دولار وبمتوسط سعر للطن سجل نحو 5424 دولارًا.
وذكرت الدراسة أن الصين احتلت المرتبة الأولى كأكبر دولة مصدرة لمصنعات الدواجن خلال العام الماضى، حيث تستحوذ وحدها على 27% من الصادرات العالمية بما قيمته 230 مليون دولار لنحو 49 ألف طن بمتوسط سعر للطن سجل نحو 4707 دولارات، تليها تايلاند بـ14% من الصادرات العالمية بقيمة صادرات بلغ 122 مليون دولار وبكمية بلغت نحو 19 ألف طن وبمتوسط سعرى بلغ 6362 دولارًا للطن، ثم ماليزيا بـ12% بإجمالى صادرات بلغ نحو 106ملايين دولار وبكميات بلغت نحو 22 ألف طن وبمتوسط سعرى 4906 دولارات للطن، ثم هولندا بـ8% بإجمالى صادرات بلغ 69 مليون دولار لكميات سجلت 8 ألاف طن وبمتوسط سعرى هو الأعلى حول العالم، حيث بلغ 8453 دولارًا للطن، تليها إسبانيا 8%، وبصادرات بلغت 69 مليون دولار لكميات سجلت 14 ألف طن وبمتوسط سعر 4956 دولارًا للطن، بينما احتلت مصر المرتبة الـ19 بحصة سوقية من الصادرات العالمية أقل من 1% ، حيث سجلت صادراتها حوالى 4.9 مليون دولار منها حوالى 4 ملايين دولار إلى الكويت بمتوسط سعرى 6160 دولارا للطن، تليها الأمارات المتحدة بصادرات سجلت نحو 400 ألف دولار، ثم البحرين بصادرات بلغت 329 ألف دولار، ثم كوت ديفوار بصادرات سجلت 168 الف دولار.
وذكرت الدراسة، أن الانتاج العالمى من مصنعات الدواجن فى زيادة مطردة خلال السنوات الأخيرة، حيث وصل إجمالى إنتاج الصين من هذا المنتج خلال العام الجارى إلى نحو 23.4 مليون طن، بينما سجلت الولايات المتحدة الأمريكية نحو 22 مليون طن، وسجلت البرازيل نحو 15 مليون طن، بينما سجلت مصر 2.6 مليون طن ما يجعلها أكبر منتج لمصنعات الدواجن فى الشرق الأوسط.
وكشفت الدراسة أن الشهور التسعة الأولى من العام الجارى شهدت نمو صادرات مصنعات الدواجن المصرية بشكل جيد، حيث ارتفعت صادرات مصر 20% من مصنعات الدواجن إلى 4.703 مليون دولار خلال أول 9 أشهر من 2024، في مقابل 3.936 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي، بما يقترب من القيمة المحققة خلال العام الماضي بأكمله.
وذكرت الدراسة أن الكويت مازالت تستحوذ على 47.5% من صادرات مصر من مصنعات الدواجن رغم تراجع الصادرات لها بنسبة 24% لتبلغ 2.235 مليون دولار في مقابل 2.957 مليون دولار عن ذات الفترة من العام الماضى، فى حين قفزت الصادرات المصرية للإمارات العربية لتسجل 823 ألف دولار بنسبة نمو 174%، وسجلت الصادرات المصرية لقطر نحو 434 ألف دولار في مقابل 4000 دولار بنسبة نمو بنسبة 9994%، تليها غانا بقيمة 41 ألف دولار في مقابل 2000 دولار بنسبة نمو 1957%، تليها ليبيا بقيمة صادرات بلغت 93 ألف دولار مقابل 42 ألف دولار بنسبة نمو 120%.
وكشفت الدراسة أن هناك فرصا واعدة أمام صادرات مصر من مصنعات الدواجن خلال السنوات الخمس المقبلة إلى العديد من الأسواق أبرزها المملكة المتحدة وهولندا وألمانيا وأسبانيا والسعودية، فى حين تشير البيانات إلى احتمالية تراجع الصادرات المصرية إلى الكويت والإمارات العربية المتحدة.
وأشارت الدراسة إلى أن الفرص التصديرية المتاحة أمام مصنعات الدواجن المصرية إلى المملكة المتحدة تقدر بنحو 1.8 مليون دولار مقابل صفر صادرات فى الوقت الراهن، كذلك هناك فرص إلى هولاندا بنحو 1.6 مليون دولار مقابل صفر صادرات فى الوقت الراهن، وفرص تصديرية إلى ألمانيا بنحو 513 ألف دولار مقابل صفر فى الوقت الراهن، ثم إسبانيا بنحو 315 ألف دولار مقابل صفر فى الوقت الراهن، وفرص تصديرية للأسواق السعودية بنحو 288 ألف دولار مقابل 12 ألف دولار فى الوقت الراهن.
فى السياق ذاته، سلط المهندس هشام رزق، مدير التصدير بشركة القاهرة لمجازر الدواجن، الضوء على أبرز التحديات التى تواجه الشركات المصرية المصدرة لمصنعات الدواجن، حيث أكد أن السبب الرئيسى فى تراجع صادرات هذا القطاع يرجع إلى وجود مصر ضمن القائمة السوداء لمنظمة صحة الحيوان العالمية، وذلك بعد تفشى الأمراض المتعلقة بالحيوانات والطيور خاصة بعد انتشار فيروس انفلونزا الطيور في 2006، ما جعل الشركات المصرية عاجزة عن دخول معظم الأسواق العالمية، لافتا إلى أن رفع اسم مصر من هذه القائمة السوداء والقضاء على العقبات التنظيمية والبيروقراطية التى تواجه الشركات سيدفع باتجاه زيادة صادرات القطاع بشكل ملحوظ، لاسميا وأنها ترتبط باتفاقات تجارية مع الكثير من الدول، فضلا عن موقعها الجغرافى المميز.
وأضاف أن الشركات المصرية تعانى من تكلفة الصناعة التى تعتمد بنسبة تتراوح ما بين 80 إلى 90 % من مكوناتها على خامات مستوردة، وبالتالى فالمنافسة شرسة مع الدول المصدرة، خاصة مع دولة مثل البرازيل التى نجحت شركاتها مؤخرا فى الاستفادة من الاتفاقات التجارية الموقعة مع دول تربطها اتفاقات مع مصر مثل دول الخليج.
وطالب "رزق" الحكومة بضرورة زيادة الدعم الحكومى للصادرات وتقوية الاسطول البحرى خاصة للاسواق الافريقية، مع العمل زيادة عدد الاتفاقات التجارية الموقعة مع الدول وجذب استثمارات كبيرة للعمل بالقطاع فى مصر لنقل التكنولوجيا، مشددا على ضرورة توسع البنوك فى ضمان الصادرات خاصة للأسواق الأفريقية.